الكندي: هدفنا استدامة الثروة السمكية وتوطين مهنة الصيد

أكد معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه أن استراتيجية الوزارة وضعت بين أهدافها الرئيسية استدامة الثروة السمكية وتوطين مهنة الصيد وما يتبعها بنهاية عام ،2008 وتقديم أفضل الخدمات للصيادين من خلال الورش البحرية التي سوف يجري تطويرها بالشراكة مع إحدى الشركات في القطاع الخاص، والاستمرار في دعم الصيادين عبر تزويدهم بمستلزمات الصيد المدعومة بتشجيع الجمعيات التعاونية كأسلوب للعمل، وتخفيف العبء المعيشي عن أعضاء الجمعية· جاء ذلك خلال اجتماع معاليه مع لجنة الصيادين في دبي بديوان الوزارة، كما أكد على وضع الوزارة لآليات متكاملة مع البلديات في الدولة، وحصر الفعاليات لتسويق الأسماك للمواطنين من حيث الدلالة، وتنظيم البيع في الأسواق وذلك لتوسيع فرص العمل لهذه الشريحة من الشعب الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل الدولة، لكونهم يزاولون مهنة الأجداد والآباء ويحيون تراثاً عريقاً· وأضاف معالي الدكتور الكندي أن هذا الاجتماع يأتي بقرار إعادة تشكيل لجنة تنظيم الصيد في إمارة دبي، وذلك من أجل تجاوز العقبات والإشكاليات التي واجهت عمل اللجنة السابقة، وإن اللجنة الجديدة مدعوة للعمل كفريق واحد وبكل شفافية وأخوة من أجل خدمة هذه المهنة الجليلة والتراثية والتي تنعكس آثارها على المجتمع والدولة· ووجه معاليه الشكر والعرفان إلى السادة أعضاء اللجنة السابقة الذين قدموا الكثير وعلى رأسهم المهندس عبد الرزاق عبد الله، وحمد الرحومي، والرائد أحمد الوهابي من مجموعة حرس السواحل، والمقدم جمعة خليفة القامة رئيس لجنة تنظيم الصيد، على الجهود التي بذلوها خلال الفترة السابقة، وأشار إلى أن عمل اللجنة الجديدة سيكون امتداداً لعمل اللجنة السابقة من خلال العطاء الثري والمتواصل، وأنه على يقين من أن هذه اللجنة ستكون بمستوى المسؤولية والطموح، الذين تعول عليهما قيادة الوزارة للوصول بالمهنة إلى أرقى المستويات، حيث إن وزارة البيئة والمياه تعطي قطاع الثروة السمكية أهمية خاصة، وتبذل جهودا متواصلة للحفاظ على هذه الثروة وتنميتها وتذليل العقبات أمام من يعملون في مجال الصيد· كما دعا الوزير الكندي اللجنة الى الالتزام بالقانون الاتحادي رقم (23) لسنة 1999 بشأن استغلال وتنمية وحماية الثروات المائية الحية لدولة الإمارات، والذي يهدف في المقام الأول إلى توطين مهنة الصيد والمحافظة على الثروة السمكية والبيئة البحرية ومصالح العاملين في قطاع الصيد، كما أشار إلى أن عام 2008 سيكون حافلا بالأنشطة والفعاليات التي تخدم قطاع البيئة·