دبي (الاتحاد)
سجلت دائرة الأراضي والأملاك في دبي 38,83 ألف عملية بقيمة إجمالية قدرها 158,54 مليار درهم خلال ثمانية أشهر، من مطلع يناير 2016 حتى نهاية أغسطس من العام ذاته، حسب بيان أمس.
وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «تكشف التصرفات العقارية في دبي منذ مطلع هذا العام عن نمو مستدام يزداد زخمًا كل شهر، الأمر الذي يؤكد أن التصحيح في السوق المحلي كان إيجابيًا للغاية. وعلى الرغم من حالة الهدوء المعتادة التي تتسم بها أشهر الصيف، فإن الفترة ذاتها هذا العام كشفت عن نشاط ملحوظ تعكسه المعطيات والأرقام الواردة في هذا التقرير».
وأظهر التقرير على وجه التحديد أن أشهر الصيف الثلاثة المنصرمة (يونيو ويوليو وأغسطس) كانت نشطة للغاية، حيث بلغ إجمالي عدد التصرفات خلالها 15493 تصرفاً بقيمة إجمالية تجاوزت 60,5 مليار درهم.
أما على مستوى الأشهر الثمانية الأولى من العام، فقد تبين أن تصرفات المبايعات سجلت 28077 عملية بقيمة زادت على 71 مليار درهم، ولتستحوذ على 46%، تلتها الرهون بعدد 8482 تصرفًا وبقيمة تجاوزت 66 ملياراً درهم، وبنسبة 42% من الإجمالي. وكانت حصة التصرفات الأخرى 13% لتسجيلها 2279 تصرفًا بلغت قيمتها ما يقرب من 20.5 مليار درهم.
وسجلت تصرفات الأراضي في الفترة المشمولة بالتقرير 10054 عملية بقيمة قدرها 115 مليار درهم، كانت قيمة الرهون منها 58.5 مليار درهم تحققت من 3128 تصرفًا، بينما وصلت قيمة المبايعات 38 مليار درهم تقريبًا من 6341 تصرفًا، كما وصلت قيمة التصرفات الأخرى إلى أكثر من 18 مليار درهم.
وعند النظر إلى التصرفات الموزعة حسب نوع العقار، نجد أن سوق دبي سجل 2479 تصرفًا للمباني بقيمة اقتربت من 7 مليارات درهم للمبايعات والرهون والتصرفات الأخرى. ومن جهة أخرى، بلغت تصرفات الوحدات السكنية 26305 تصرفات من جميع الأنواع بقيمة ناهزت 37 مليار درهم.
وجاء في التقرير أن مناطق سيح شعيب، وحدائق الشيخ محمد بن راشد، والحبية الثالثة، واليفرة 3، واليفرة 2، احتلت قائمة أعلى خمس مناطق في إجراءات بيع الأراضي، وعند النظر إلى رهن الأراضي تظهر خمس مناطق أخرى، وهي الثنية الخامسة، والحبية الثالثة، ووادي الصفا 6، ووادي الصفا 5، والثنية الرابعة.
وعلى صعيد ذي صلة، حلت منطقة الخليج التجاري في المرتبة الأولى على فئة بيع الوحدات، تلاها كل من مرسى دبي، وبرج خليفة، وجبل علي الأولى، وورسان الأولى. أما في فئة رهن الوحدات، فقد جاءت منطقة مرسى دبي في الطليعة، تلتها الثنية الخامسة والخليج التجاري وبرج خليفة ومعيصم الأولى. ومن جهة أخرى، تربعت حدائق الشيخ محمد بن راشد في المقدمة لتصرفات بيع المباني، وكانت الثنية الرابعة في طليعة مناطق دبي لرهن المباني.
واختتم بن مجرن حديثه بالقول: «يمكننا الخروج بنتائج مؤكدة من خلال هذه الأرقام، ومنها أن سوق دبي يشتمل على الكثير من عوامل القوة التي تساعده على تسجيل موجة صاعدة جديدة تتعاظم حدتها مع إطلاق الكثير من مشاريع البنية التحتية التي أعلنت عنها الحكومة. ويظل العامل الأبرز الاستعدادات التي تجري على قدم وساق من قبل الحكومة وكبار المطورين لإطلاق الكثير من المشاريع العملاقة، وذلك من أجل استقبال الحدث التسويقي الأكبر من نوعه في العالم».
عدد اليوم
