"تويتر الإماراتي" يطالب بمحاسبة المسؤولين عن "قضية لجين"

29 ابريل 2012

هيمنت قضية الطفلة لجين على "تويتر" الإماراتي أمس. وكانت أغلب المشاركات التي وصلت لأكثر من 300 عبارة عن دعاء للطفلة الصغيرة التي أصيبت بنزيف دماغي بعد تعرضها للضرب من مجموعة من الطلاب بمدرسة خاصة في أبوظبي، بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي. وكتب خالد السويدي: "قاومي قاومي يا لجين، هناك من يعذبه الحنين، سقطت من أعيننا الدموع، في انتظار من يخفف الأنين، بإذن الله أجمل ستكونين، باذن الله رب العالمين". وتساءلت ضرار: "لماذا لم يتم محاسبة المدرسة بسبب عدم توفيرها الحماية اللازمة للطفلة؟ لماذا لم تتصل المدرسة بالإسعاف لنقلها". وكتب الشامسي: "المهم حالياً هو التركيز على علاجها وليس تحديد السبب في نزيفها. أتمنى نقلها إلى الخارج للعلاج إذا لم نستطع علاجها هنا". وكتبت مشاركة: "ما تعرضت له لجين‏ نتيجة حتمية لمتابعة برامج المصارعة الحرة التي أصبح الأطفال من أشد المتابعين لها ويتنافسون على اقتناء كل ما يخص أبطالها". وناشدت مشاركة أخرى (أحلام) "مجلس أبوظبي للتعليم محاسبة كل من شارك في قضية الطالبة لجين حتى لا تتكرر هذه الفعلة مرة أخرى ويتعظ الجميع فلا نتهاون في حق أبناءنا". ووجه عدد من المشاركين انتقادات للصحافة الإماراتية التي تتجاهل مثل هذه القضايا ولا تلتفت لها، في مقابل التفاتها لأحداث "تافهة" جداً لمجرد وجود مسؤولين صغار بها. وكتب مصدر (اسم مستعار): " من الغريب والعجيب عدم تركيز الإعلام الإماراتي على قصة الطفلة لجين".

أخبار ذات صلة