دينا مصطفى (أبوظبي)
مازال وسم #عام_على_مقاطعة_دويلة_الإرهاب متصدراً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث تدفقت تغريدات الناشطين المستنكرة لمكابرة قطر وانشقاقها عن الصف العربي منذ عام، ناحت فيه وبكت وادعت المظلومية، وفشلت كل محاولاتها لتدويل القضية، واحتضنت قوات إيرانية تركية على أراضيها دون أن تعترف بأن الحل في الرياض.
ووصف مغردون المكابرة القطرية خلال عام بالخاسرة، حيث قال أحدهم في تغريدة: «المكابرة قطرية خاسرة وساذجة! طالت النوح والبكاء واللطم والمظلومية، وذهبت قطر شرق وغرب وفوق وتحت، والحل في الرياض فقط لا غير».
وقال مغرد آخر: «الآن اتضح للعالم بعد مرور عام على مقاطعة دويلة الإرهاب، حجم الإرهاب قبل وبعد تحرك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ووضع هذه الدويلة وهذا التنظيم الإرهابي في حجمه الطبيعي، لقد تخلص العالم خصوصاً العرب من أخطار كثيرة وكبيرة».
وأكد مغرد «قطر تعاني أزمة مالية حادة، وتأخرها في تلبية مطالب الرباعي سيضاعف أزمتها»، فيما علق أحد المغردين «عام من فضائح قطر في الصحافة الغربية، عام من إجرام الحمدين حتى بات مادة دسمة لوسائل الإعلام الغربية في عام المقاطعة، 365 يوماً من الفضائح القطرية بالصحف العالمية». واستنكر آخرون أفعال تميم المستمرة في دعم الإرهاب «تميم مصر على مواصلة تمويل الإرهاب وشعب قطر يدفع الثمن، المصيبة في قطر أضخم من مكابرة تنظيم الحمدين، إغلاق الحدود مع الدوحة كلفها أكثر من 85 مليار دولار». وأكد آخر: «لا يزال عداد الخسائر في قطر مستمراً بسبب عناد تميم بن حمد.. عام من الارتماء في أحضان الفرس والعثمانيين أضاع فيه تميم سيادة شعب قطر على أرضه، لتتحول الدوحة إلى قاعدة عسكرية كبيرة، يرتع فيها الجنود الأتراك والإيرانيون والأميركيون».
وقال مغرد: «ستستمر مقاطعة قطر لأنها تحالفت مع الإيرانيين والأتراك، ولن يكون بين العرب منشق، تستحق أشد العقاب»، فيما كشف آخر: «منذ قطع العلاقات مع قطر، فر الآلاف من جحيم الدوحة، وتراجع عدد الزوار الوافدين لـقطر بنسبة 38%، تنظيم الحمدين يشدد إجراءات تأشيرة الخروج لحبس الوافدين بالإكراه». كما أكد آخر: «منذ المقاطعة، تم الانتصار على داعش ودحر الإرهابيين».
وأقر آخر: «عام على استمرار إرهاب قطر ورفض مطالب دول مكافحة الإرهاب، وتكبر تميم على الوساطة الكويتية، فمتى يعود تميم إلى رشده؟».
عدد اليوم
