عطلة الأسبوع.. صور ومغامرات وحكايات سياحية

أحمد النجار (دبي) يقصد الكثير من الفنانين والنجوم والمشاهير الإمارات لخوض مغامرات وتجارب يبحثون خلالها عن فرصة للراحة واكتشاف الجديد خلال أيام العطلات، ومنهم الممثل الأميركي الشهير، ويل سميث، الذي خاض تجربة قيادة السيارة الرياضية في عالم فيراري بأبوظبي، لدى زيارته الإمارات مؤخراً، واستمتع مع عائلته بالتحليق في سماء دبي عبر منطقة سكاي دايف، وعلى هذا الدرب في اكتشاف تجارب ترفيهية ومغامرات سياحية مثيرة، نتعرف إلى مغامرات مدهشة من ألبوم 8 إعلاميات عربيات، سألناهن أين يقضين عطلة الأسبوع بعد رحلة عمل يومية تستمر لفترات طويلة؟ وتنوعت وجهاتهن بين مغامرات خطرة ورياضات صعبة وأجواء ترفيه وأماكن استجمام، يروين لنا تفاصيلها براً وجواً وبحراً. استجمام واسترخاء تقول المذيعة الجزائرية، سمراء فرحات: «لا أخطط كثيراً لعطلة نهاية الأسبوع رغم أنها تعد بمثابة راحة واستراحة، وأنتظرها بعد أسبوع حافل بالمهام والالتزامات، لكنني غالباً أقضيها على شاطئ البحر مع العائلة، وأحرص على زيارة فنادق ومنتجعات في إمارات مختلفة في الفجيرة أو رأس الخيمة أو أم القيوين، والتي تقدم عروضاً وتجارب وأنشطة بديعة، وأعتبرها فرصة مثالية للاستجمام والاسترخاء، بعيداً عن صخب المدينة وضوضائها، وأحب ممارسة بعض الرياضات الشاطئية، والاستجمام على البحر، والإنصات للطبيعة من حولي». وتنصح بزيارة مدينة خورفكان بإمارة الشارقة، معتبرة أنها من أجمل الأماكن التي زارتها واستمتعت بها وبطبيعتها وشواطئها، وتضيف: «خورفكان تذكرني كثيراً بمرتع صباي في بلدي الجزائر». وترى الإعلامية ريهام البسيوني أن عطلة نهاية الأسبوع هي فرصة للقاء الأهل والأصدقاء بعد أسبوع حافل بالمشاغل، وفرصة أكبر لاستكشاف أجمل الأماكن في دبي والإمارات، ذلك أن التطور الكبير الذي تشهده الدولة يوفر الكثير من الأماكن السياحية التي تبهر الجميع، أما عن خطتها الأسبوعية فتقول: «تارة أقصد شواطئ مدينة جميرا، فضلاً عن جزيرة نخلة جميرا الممتدة بطول فنادقها ومنتجعاتها، وأبرزها منتجع أتلانتس وريكسوس وكمبينسكي وغيرها، وتارة أشد رحالي إلى رأس الخيمة لكونها تتمتع بمنتجعات صيفية جميلة مثل والدروف استوريا، وبانيان تري وغيرها». معالم نادرة معالم الإمارات تثري كل الأذواق والأمزجة، ولا يمكن الاكتفاء بوجهات بعينها فالإمارات لؤلؤة سياحية بحد ذاتها، هكذا تقول رهف شقير، فنانة سورية، وتقول: «أبحث دائماً عن وجهات جديدة، ولست جيدة في التخطيط لرحلة سياحية، لكن عندما أجد الوقت متاحاً أحاول أن أقتنص الفرصة وأتجه إلى مكان جديد لم أكتشفه بعد في شتى الإمارات الحبيبة، فأنا أحب الطبيعة كثيراً، لذلك ذهبت قبل فترة الصيف إلى منطقة دبا الفجيرة مثلاً، ففيها البحر والجبل ومعالم غير موجودة في بقية المناطق، ولم أتوان في زيارة إمارة رأس الخيمة لما لها من جو جميل في الربيع وإطلالات ساحرة، ولا أنسى البحيرة في الشارقة والممشى في دبي، وبالتأكيد مكاني المفضل هو القرم في أبوظبي، فهناك أحظى برؤية الأشجار الخضراء وسط مياه البحر وهو شيء نادر». عالم فيراري وتصف عطلة نهاية الأسبوع الإعلامية السورية، هنادي جابر، بأنها فرصة للترويح عن النفس والهرب من ضغوط العمل الذي يستنفد تفكيرنا وجهدنا خلال أيام الأسبوع، فتكون هي متنفسنا الوحيد، وتقول: «أنا بطبعي أهوى المغامرة وأميل إلى استكشاف أماكن جديدة، وأحب البحر كثيراً، كونه يشعرني بالراحة والاسترخاء، لذلك أقصده عندما يكون الطقس جميلاً لأستمتع بشمس وشواطئ دبي الساحرة». وتضيف: «تجذبني مدينة الألعاب المائية في أم القيوين، كونها تحفل بالكثير من الأنشطة ومليئة بالمغامرات، كما تأسرني طبيعة الفجيرة وخاصة منطقة العقة، حيث يجتمع البحر مع الجبل، كما أحرص على زيارة النوادي المخصصة لركوب الخيل كونها رياضتي المفضلة. وأحب عالم فيراري في أبوظبي، حيث أقضي فيه يوماً حماسياً من الترفيه والإثارة والمغامرات، وغالباً ما أقصد دبي مول بهدف الغوص مع الأسماك في أكواريوم دبي، حيث يوجد أكثر من ثلاثين ألف نوع من الكائنات البحرية و400 سمكة قرش»، وتنصح هنادي بزيارة الحديقة المائية أكوافينتشر في منتجع أتلانتس النخلة، حيث توفر تجربة مثيرة من الأنشطة، إلى جانب فرصة اللعب مع الدلافين. جزر ومنتجعات أما تهامة بيرقدار، إعلامية سورية، فتؤكد أن لديها برنامجاً أسبوعياً لقضاء عطلتها وتقول: «أعشق السياحة بكل ألوانها وخياراتها وتجاربها، كما يشدني البحر والطبيعة ويمنحانني فضولاً إلى تأمل جمالهما والتعمق بأسرارهما. كما أنني أعشق الرياضات البحرية، وهناك فترات أخصصها لنفسي في قراءة الكتب لمؤلفين أمثال إبراهيم الفقي وفلاسفة آخرين من جميع الثقافات»، مفيدة أن معظم أوقاتها تمضيها بحضور فعاليات دو فورم وأرينا بجزيرة ياس. وتلفت: «لن أنسى أول تجربة لي في حضور سباقات الفورمولا، فقد كان صخب الأجواء لا يصدّق. وأدعو الجميع إلى سوق قرية البرّي بين الجسرين لما يتمتع به من أجواء ممتعة وتنوّع بالمطاعم ومحال التسوّق التراثية والمعاصرة، وقضاء يوم ممتع في صالة التزلج والبولينج بمدينة زايد الرياضية، وهناك أيضاً مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم، والذي يعتبر أكثر وجهة سياحية وحضارية متميزة في دولة الإمارات. لكن ما يثير الاهتمام كثيراً جزيرة صير بني ياس التي تمنح أجمل التجارب بمشاهدة الحيوانات البرية ضمن المحمية، إلى جانب ممارسة الرياضات البحرية، وكذلك التمتع بالاسترخاء والرفاهية في المنتجعات. وهناك وادي أدفنتشرز بالعين، وبدبي العديد من الفعاليات والوجهات الممتعة إنْ كان بقلب دبي أو المرسى أو الأوتودورم، إلى جانب واحات المياه والمحمية الطبيعية على طريق القدرة». القفز المظلي «الإمارات واحدة من أفضل الوجهات السياحية، حيث يقصدها السياح من شتى بقاع العالم لحضور مسابقات رياضية وعروض موسيقية وفنية وثقافية وغيرها، وبمجرد بحث بسيط في فعاليات «الكالندر» في دبي والإمارات، فإنك تضمن عطلة نهاية أسبوع رائعة في مكان جديد»، هذا ما تؤكده الإعلامية الأردنية وفاء صالح، مضيفةً أن عطلة نهاية الأسبوع فرصة للتخلص من التعب والتوتر والإجهاد الذي تتعرض له خلال أيام العمل، خاصة أن العمل في المجال الإعلامي فيه الكثير من الضغط النفسي، فمن خلاله يمكن تجديد الطاقة واستئناف الدوام بنشاط، وتقول: «كوني أعيش في الإمارات لما تمتلكه من شواطئ رائعة، فالبحر هو الخيار الأول دائماً، وقضاء يوم مع العائلة أو الأصدقاء على متن يخت يجول بنا في البحر، كما أنني ألجأ إلى البحر لأتخلص من ضغوط الحياة وأعبائها، وأمارس رياضة سكاي دايف التي عشت فيها أجواء مخاطرة وشعرت بمتعة كبيرة منحتني الشجاعة وقوة الإرادة، وأنصح السيدات اللواتي يبحثن عن تجربة سياحية مثيرة بممارسة القفز المظلي في دبي لقهر الخوف ورفع درجات الصفاء الذهني». رحلات السفاري تذكر ريهام البسيوني، في الشتاء أحرص على القيام برحلات السفاري والتخييم في المناطق الصحراوية على أطراف دبي والشارقة ورأس الخيمة، وتضيف: «لا أنسى مراكز التسوق أيضاً، ولها نصيب كبير من زياراتي لوجود كل الماركات العالمية ولاستغلال الحسومات الرائعة سواء في مولات دبي أو أبوظبي والإمارات كافة وهي تنافس عواصم عالمية مرموقة مثل لندن ونيويورك»، لافتةً إلى أنه أصبح بالإمكان الاستغناء عن السياحة الأوروبية بهدف التسوق لشراء الأشياء الغريبة أو limited edition لغنى أسواق دبي والإمارات بكل ما نريده. فضلاً عن توفر المطاعم العالمية، حيث نكاد يومياً نرى فرعاً لمطعم عالمي تم افتتاحه، تتعرف من خلاله إلى ثقافات الشعوب، مشيرة إلى أنها سعدت بالأنشطة البحرية مثل الـ «جيت سكي»، وعاشت رحلات بحرية على متن اليخت لاستكشاف معالم دبي الجميلة، ولا تفوت رحلات الشواء في الهواء الطلق في حدائق الإمارات المختلفة وسط الخضرة والطبيعة. فتنة حفيت تقول المذيعة الفلسطينية، سوسن عبدالقادر: «أخطط لنهاية الأسبوع وأعمل برامج مع الأهل والأصدقاء، وتجذبني سياحة البحر، فعندما أزور «بالم دبي» أشعر بمتعة كبيرة بالفنادق المحيطة والمطاعم وعيش جو مترف وأمارس السباحة، وقد زرت إمارة الفجيرة أكثر من مرة واستمتعت بالغطس هناك كما ذهبت إلى رأس الخيمة وقضينا وقتاً ممتعاً»، وتضيف: «أحب الطبيعة، وأكثر ما لفتني الطبيعة الفاتنة في جبل حفيت في إمارة العين، حيث انبهرت بطبيعة هذه المدينة وهدوئها وصفاء طقسها وطيبة أهلها وناسها، وأنصح الجميع بزيارتها، كما أخطط للذهاب إلى جزيرة ياس في أبوظبي». القراءة والتسوق تقول الإعلامية اللبنانية، جيلان فطايري، إن عطلة نهاية الأسبوع مساحة للراحة والاسترخاء، وتمضي وقتها على الشواطئ مع الأصدقاء، وتستغل عطلتها في القراءة والتسوق من المولات، ولا تنسى وجهات المطاعم السياحية من مطابخ عالمية مثل الأكل اللبناني والفرنسي، لافتة إلى أنها تحب أجواء البحر وممارسات نشاطات مائية مثل ركوب القوارب السريعة أو الغطس في إمارة الفجيرة، كما تحب المناظر الخلابة في قاع البحار، مشيرةً إلى أن إمارة دبي توفر فرصة كبيرة في الكثير من التجارب والمغامرات بفضل تنوع شواطئها الممتدة من حديقة الممزر، مروراً بمدينة جميرا، وإلى جزيرة النخلة.