أكد اللواء عبدالرحمن رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، أن ذوي الإعاقة من الفئات المهمة المكونة لنسيج المجتمع التي نلتزم نحوها بالرعاية والكفالة والدعم، لتجاوز عقبة الإعاقة والتعايش معها، كأفراد أصحاء منتجين ومكملين لوحدة النسيج المجتمعي.
وقال مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات خلال استقباله مجموعة من طلبة مركز الشيخة ميثاء لذوي الإعاقة خلال زيارتهم لرياض أطفال شرطة دبي في منطقة الوحيدة، إن قيادة دولة الإمارات بحسها الإنساني العالي وتقديسها لحقوق الإنسان، كانت الأقدر على تلمس احتياجات هذه الفئة إلى ما هو أبعد من الرعاية الطبية ومساعدة المالية وإعادة التأهيل، فأدركت أهمية الدمج المجتمعي، وجاءت مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي “مجتمعي مكان آمن للجميع” لتدشن مرحلة جديدة ونظرة أكثر إيجابية وتفاؤلا لذوي الاحتياجات الخاصة كونهم نظراء حقيقيين لأقرناهم بالمجتمع، وأن محنة الإعاقة ما هي إلا مجرد عقبة قادرون على تجاوزها وتطويعها والتكيف معها من خلال الدعم المجتمعي والإيمان بقدرتهم على العطاء والعمل.
وحرص اللواء رفيع على مرافقة الطلبة من كلا الجنسين، وعدد من المشرفين بالمركز جولتهم الميدانية وبرنامجهم الاحتفالي المعد لهذه الزيارة، كما حضر إلى جانبه العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية، والهيئة الإدارية والتدريسية في رياض الأطفال.
من جانبها، أوضحت الرائد وداد سيف مويزه، مسؤولة رياض الأطفال في شرطة دبي، أن هذه الزيارة تعد أحد الأنشطة المشتركة التي تقام بين رياض أطفال شرطة دبي ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة، في إطار جهود شرطة دبي وبتوجيهات القيادة العليا بدعم ذوي الإعاقة وتوفير بيئة حاضنة لدمجهم المجتمعي، حيث تضمنت هذه الفعالية مجموعة من الأنشطة التي قدمها أطفال الروضة من رقصات شعبية ومسرحيات، كما تشارك الزوار والأطفال في ورشة عمل مشتركة للرسم والتلوين، وورشة التجارب العلمية، تخللها مسابقات وتوزيع هدايا. (دبي - الاتحاد).
عدد اليوم
