الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غضب في الرابطة من التعامل غير المقبول مع كأس أندية المحترفين

غضب في الرابطة من التعامل غير المقبول مع كأس أندية المحترفين
13 أكتوبر 2008 01:10
انتهت الجولة الأولى لكأس اتصالات للأندية المحترفة، وبعيداً عن نتائجها وما حملته من مواقف ومفارقات، فكان العنصر الحاضر هو تعامل بعض الأقلام والمدربين والأندية مع البطولة بنوع من التراخي، وكأنها بطولة تنشيطية، وهو ما أكده بعض المدربين عقب المباريات التي خاضوها لتبرير سوء الأداء بأن البطولة الهدف منها تجربة اللاعبين البدلاء كونها بطولة تنشيطية، وهي التصريحات التي اغضبت رابطة المحترفين والتي تعاملت مع البطولة بمزيد من الإهتمام كونها بطولة تضم الأندية المحترفة· وأعطت رابطة المحترفين اهتماماً كبيراً بالبطولة حتى أنها سمحت بمشاركة 4 لاعبين أجانب في الملعب ويجلس الخامس على دكة البدلاء إذا ما احتاج إليه الجهاز الفني، وتدرس الرابطة أيضاً لزيادة تأكيد أهمية البطولة رفع قيمة جوائزها المادية إلى ما يتراوح بين 4 و7 ملايين درهم بهدف إغراء الأندية لخلق روح التنافسية واهتمت الرابطة بتصنيع كأس خاص للبطولة تكلف ما يقرب من 300 ألف درهم في شركة متخصصة لأنتيكات في إنجلترا، وبالفعل صنعت الشركة تحفة لاتقل عن روعة كأس الدوري الانجليزي في الشكل واللون وليس في القيمة، غير أن أكثر ما أغضب الرابطة كان التعامل غير المكتمل للبطولة على حد وصف بعض أعضائها ما أنعكس على الحماسة الجماهيرية والتي وضحت في ندرة الحضور الجماهيري للمباريات التي أقيمت على مدى اليومين الماضيين خاصة أن القائمين على الرابطة توقعوا لها أن تكون عنصراً لجذب الجماهير والإعلام لارتفاع مستواها بعد السماح بمشاركة 4 أجانب، كما أن البطولة من المفترض أن تكون هدفا للفرق التي تجد صعوبة في المنافسة على الدوري، وبالتالي يجب أن تضع البطولة نصب عينيها من أجل تعويض أي إخفاق، وهناك أندية عريقة غابت عنها البطولات خلال العقد الأخير، كما لا يغيب عنها لاعبون دوليون كبقية الأندية التي انتظم لاعبوها في المنتخبات الوطنية المختلفة، وهي كلها عوامل تجعل البطولة مطمعاً لـ 6 أندية على الأقل، مما يرفع من مستوى التنافس المتوقع، لكن أن يتم التهاون في التعامل مع مبارياتها ويخرج مدربون يقللون من أهمية البطولة ومبارياتها ويعتبرون أنها للتحضير للدوري فقط فهو ما رفضه عدد ليس بالقليل من أعضاء رابطة دوري المحترفين وعبر عنهم نائب رئيس الرابطة محمد المحمود· وعلى الجانب الآخر علق بعض المدربين نتائجهم غير الطيبة في الجولة الأولى للبطولة على شماعة إعداد البدلاء في بطولة رآها تنشيطية مما زاد من حجم الاعتراض والرفض للتعامل مع بطولة توقع لها النجاح، غير أن الواقع يقول شيئاً آخر· وأكد لوكا مدرب النصر أن البطولة هدفها إعداد الفريق للدوري خاصة أن معظم الفرق يغيب عنها اللاعبون الدوليون وبالتالي يعطي ذلك انطباعاً للجماهير بأن المباراة بهدف إعداد باقي اللاعبين، وقال لوكا أرى أن بطولة الكأس بالفعل هي بطولة هامة كونها تضم الأندية المحترفة، ولكن غياب الدوليين يجعل المدربين يتعاطون معها على أنها فرصة لتجربة البدلاء والاحتياط وتجهيزهم لبطولة الدوري الطويلة· ومن جهته أكد التشيكي ايفان هاشيك أن بطولة كأس اتصالات تعتبر هدفاً لأي فريق يخطط للفوز ببطولات الموسم الحالي، وأكد هاشيك أن هناك أندية تدخل تلك البطولة بقوة بهدف التنافس على لقبها، وأشار هاشيك إلى أن هناك مدربين قد يجدون الظروف تجبرهم على اللعب في تلك البطولة بهدف تجهيز لاعبين بدلاء أو ناشئين أو تجربة لاعبين أجانب·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©