الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الفهد» فارس تحرير الكويت وسيرته تكتب بماء الذهب الإعلام القطري امتهن الكذب والإساءة إلى الرموز الخليجية كارثة

18 يوليو 2017 01:16
عمر الأحمد (أبوظبي) أكد مواطنون إماراتيون أن الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ملك المملكة العربية السعودية الأسبق، فارس تحرير الكويت، وسيرته تكتب بماء الذهب، وجميع شعوب العالم شهدت بطولاته، وأن الشعب الإماراتي لا يرضى بالإساءة والانتقاص من قدر السعودية، قيادة وشعباً، كما أشاروا إلى أن الإعلام القطري امتهن الكذب وتزييف الحقائق وبث الفتن والإساءة إلى الرموز والأعلام الخليجية التي لها فضل على دول المنطقة. جاء ذلك كرد فعل على ما ذكره الإعلامي القطري عبدالله العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، أثناء مقابلته في قناة الجزيرة القطرية، أن تحرير دولة الكويت عام 1991 من الغزو العراقي الغاشم تم بفضل القوات الأميركية، وليس للملك فهد يد فيه. وقالت فاطمة يعقوب السركال، إن المدعو عبدالله العذبة بكذبه وتدليسه المعتاد أراد أن يدلس على المجتمع الخليجي والقطري بشكل خاص، متجاهلاً فضل الملك فهد وإخوانه حكام الخليج آنذاك. وأشارت إلى أنه غير مستغرب من هذه الشخصيات القطرية الجحود والنكران، وتجاهل فضل المملكة العربية السعودية في تحرير الكويت، وقالت إن العالم بأكمله على علم بفضل دول الخليج والسعودية والملك فهد بشكل خاص في إنقاذ دولة الكويت من براثن الغزو الغاشم، بل إن الكويتيين بأنفسهم وبأصالتهم المعتادة لم ينسوا هذا الفضل، وما تفوه به هذا القطري إلا من جراء حقده على دول الخليج، ومحاولة زرع الفتنة والشقاق بين الشعوب الخليجية. أما يوسف الأحمد فقال إن الملك فهد، رحمه الله، فارس تحرير الكويت، ولا ينكر فضله إلا حاقد تعمد تجاهل تاريخ الملك فهد الذي يكتب بماء الذهب، وأوضح أن الإعلاميين القطريين امتهنوا الكذب دون استحياء، وأصبحت سقطاتهم لا تعد ولا تحصى، وأضاف أن الشعب الإماراتي بأكمله لا ترضيه الإساءة التي وجهها العذبة للسعودية وللملك فهد، مشيراً إلى أن الإعلاميين القطرين أصبحوا يسيئون للرموز الخليجية دون أن يوقفهم أحد عند حدهم، وقال «لا ننسى أن الإساءة لـ «الفهد» كانت على شاشة قناة الجزيرة، ما يدل على تشجيعها لها». بدوره، أكد مجيد الحربي، أن التاريخ سطر مقولة الملك فهد، رحمه الله، عندما قال «ما في الكويت أو السعودية.. في بلد واحد يا نعيش سوى أو ننتهي سوى»، موضحاً أن التاريخ سجل والعالم شهد ما فعل الملك فهد في سبيل تحرير دولة الكويت، بالتالي له الفضل بعد الله في تحريرها، وأضاف أن ما يفعله الإعلام القطري في الإساءة للرموز الخليجية يعد كارثة في الإعلام الخليجي، فلم يسبق لجهة إعلامية خليجية أن أساءت لأحد الرموز الخليجية، فكيف بأحد أبطالها الذي سطر التاريخ اسمه في صفحات المجد والبطولة. كما ردت بلقيس عبدالكريم الهرمودي على عبدالله العذبة بأن السعودية أياديها البيضاء ممتدة إلى الشعوب العربية والإسلامية كافة، وأضافت: الملك فهد، رحمه الله، ملك، التاريخ يشهد بإنجازاته، وما نخوته في نجدة الكويت إلا أقرب مثال على ذلك، وما فعله الملك فهد، رحمه الله، كرره أخوه الملك عبدالله، رحمه الله، في نجدة البحرين، كما كرره أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما لبى نداء الاستغاثة الذي أطلقه الشعب اليمني، ما يدل على أن مد يد العون والإنقاذ هي من الشيم المتأصلة في السعودية، قيادة وشعباً. أما يوسف عبداللطيف المحمود، فأكد بدوره أن تحريف وتزييف الحقائق أصبحت عادة لدى الإعلام القطري، وشعوب العالم كافة شهدت ما فعلته الدول الخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والملك فهد، رحمه الله، مشيراً إلى أن المدعو عبدالله العذبة احترف الكذب، ظناً منه أن كذبه ينطلي على الشعوب الخليجية، موضحاً أن الشعوب الخليجية تعلم فضل الملك فهد في تحرير الكويت، وقال «على الإعلام القطري أن يفهم أن ملوك السعودية رموز لنا جميعاً، ولا نرضي الإساءة لها، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يحاول تلويث صفحتهم وسيرتهم العطرة، إعلام مرتزق كالإعلام القطري». الدوحة تفشل في تعطيل مظاهرة أوروبية فضحت إرهابها أبوظبي (الاتحاد) كشف إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس، ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا، نور الدين محمد طويل، عن محاولة وسائل إعلامية قطرية منها قناة الجزيرة إضافة إلى جمعيات قطرية بالتدخل بطريقة خفية في «مظاهرة المسلمين ضد الإرهاب» التي انتهت يوم الجمعة الماضي، إلا أن مساعيهم لم تنجح وتم كشفهم. وقال طويل في تصريحات إلى صحيفة «الوطن» السعودية، إن اعتراض أفراد منتمين لجمعيات قطرية إضافة لقناة الجزيرة جاء لكون المظاهرة تفضح مواقف قطر المثيرة للفتنة والداعمة للإرهاب، مشيراً إلى أن قناة الجزيرة حاولت أن تشوه صورة المظاهرة وتسييسها عندما زار الوفد مسرح «باتاكلان» الذي قتل فيه قرابة 82 شخصاً عام 2015، حيث لم تقم القناة بتغطية الحدث لزعمها أن للمظاهرة أجندة خفية. ولفت طويل إلى أن المظاهرة جاءت بهدف توضيح حقيقة الدين الإسلامي الذي يقوم على الوسطية والاعتدال واحترام جميع الأديان بالأطياف والانتماءات كافة، مبيناً أن هذه المظاهرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ أوروبا، موضحاً أن التنديد بالإرهاب وداعميه، وعلى رأسهم دولة قطر كان محورها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©