10 يوليو 2010 19:41
أصبح عدد النساء اللائي يفضلن تأجيل الإنجاب في تزايد مستمر. فقد عبر نساء ينتمين لدول مختلفة عن عدم رغبتهن في إنجاب أطفال في سن مبكرة نظراً لانشغالهن بإتمام الدراسات الجامعية، أو بداية مشوارهن المهني أو انتظاراً لفارس الأحلام الأجدر والأقدر على الحصول على لقب الأبوة وذلك على الرغم من إدراكهن بأن الإنجاب في سن متأخرة ينطوي عادةً على مخاطر قد تنعكس سلباً على صحة المرأة، بالإضافة إلى تضاؤل فرص الإنجاب مع التقدم في العمر. وهو ما حدا بالعديد من بنات حواء إلى محاولة تجميد بعض بويضاتهن، وهن في ريعان شبابهن، لاستخدامها عندما يتأتى الوقت المناسب لإقدامهن على هكذا خطوة، وبعد تأكدهن من جاهزيتهن النفسية لخوض تجربة الحمل، والتمكن بذلك من تمديد فترة خصوبتهن.
وكشفت دراسة نُشرت مؤخراً أن تجميد المرأة لبويضاتها يتيح لها فرصاً للإنجاب في سن متأخرة بنسب نجاح عالية. وأشار الباحثون إلى أن نتيجة هذا البحث كانت مذهلة بحيث حصل حملٌ لدى43.7% من النساء اللاتي استخدمن البويضات المجمدة مقابل 41.7% من أولئك اللاتي استعملن بويضات مأخوذة حديثاً. وهذا يبدو مبشراً إلى حد ما. غير أن باحثين آخرين دعوا مع ذلك إلى توخي الحذر، معتبرين أن الوقت ما زال مبكراً لتقييم مدى نجاعة هذه التقنية. وعلى الرغم من هذا وذاك، يؤكد السواد الأعظم من الخبراء أن الطريقة المثلى لإنجاب الأطفال هي الطريقة التقليدية المستخدمة منذ نزول آدم إلى الأرض، مع استثناء الحالات التي يتعسر معها الإنجاب الطبيعي أو يكون مستحيلا.
عن «واشنطن بوست»
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
