«خليجي 20» مهدد بالتأجيل بسبب التضارب مع «الآسياد»

علمت "الاتحاد " أن اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية وأمناء السر في صنعاء الأسبوع الماضي، رفض مناقشة موعد إقامة بطولة كأس الخليج العشرين، على الرغم من تعارض الموعد المحدد مسبقاً من 22 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر 2010 مع موعد إقامة الألعاب الآسيوية بالصين، والتي تشارك فيها المنتخبات الأولمبية من 12 إلى 27 نوفمبر 2010. وتفيد المعلومات أنه تم رفض إدراج بند مناقشة موعد البطولة، ضمن جدول أعمال الاجتماعات، بسبب ضعف التمثيل لبعض الاتحادات المهمة مثل غياب الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي، والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، إلى جانب غموض الموقف العراقي بعد اعتراض الأولمبية العراقية على حضور حسين سعيد، كممثل للاتحاد العراقي. ويعتبر الموعد الحالي لـ"خليجي 20" غير مناسب لعدد كبير من المنتخبات الخليجية التي تتكون منتخباتها الأولى من نخبة من لاعبي المنتخبات الأولمبية التي تشارك في الأسياد، والغريب في الموضوع أن أغلب الاتحادات الخليجية المشاركة في اجتماع صنعاء كانت تجهل تضارب الموعدين مسبقاً، حيث مثل الخبر مفاجأة غير متوقعة، لذلك تم تأجيل مناقشته، لمزيد الإلمام باستحقاقات العام المقبل. وكان الاتحاد الإماراتي ينوي تقديم مقترح جديد لموعد إقامة بطولة الخليج المقبلة بناء على دراسة دقيقة لاستحقاقات السنة الجديدة، إلا أن بنود الاجتماع حالت دون طرح الموضوع على أن يتم رفع ذلك في الاجتماعات المقبلة. ومن المنتظر أن ترفع اللجنة الفنية باتحاد الكرة قريباً توصية بتغيير موعد خليجي 20 بناء على الكثير من الأسباب المهمة مثل مشاركة أغلب لاعبي المنتخب الأول مع المنتخب الأولمبي في الألعاب الآسيوية، لأن أغلب قائمة الأبيض هم من اللاعبين الصاعدين وأعمارهم تسمح لهم المشاركة في الأسياد، إلى جانب أن إقامة كأس الخليج في نوفمبر وأول ديسمبر، يعني وقف المسابقات المحلية لفترة تقدر بأكثر من ثلاثة أشهر مستمرة لأن "الفيفا" يفرض إيقاف الدوري خلال تنظيم بطولة العالم للأندية ديسمبر المقبل، وبالإضافة إلى أن مشاركة منتخبنا الأول أيضا في كأس آسيا بقطر 2011 . ويملك اتحاد الكرة العديد من المقترحات لـ"خليجي 20" مثل إقامتها في فبراير 2011 أي بعد أمم آسيا، بما يضمن عدم توقف الدوري لفترة طويلة متتالية، خاصة أن هذا الموعد لا يشهد أي استحقاقات قارية للأندية، بما يضمن إقامة الحدث دون تأثر الدول المشاركة، خاصة أن عددا كبيرا من دول الخليج تشارك في نهائيات آسيا بما يضمن جاهزيتها البدنية والفنية دون الحاجة لخوض معسكرات طويلة تسبق "خليجي 20". ويذكر أن اجتماع اتحادات دول مجلس التعاون ركز على موضوع واحد في مناقشاته ألا وهو التأكد من مدى قدرة اليمن على تنظيم البطولة المقبلة، وبالتالي تثبيت المكان بعد أن تم تداول العديد من المقترحات في الفترة الماضية مثل نقل الحدث إلى البحرين. تثبيت البطولتين المقبلتين إلى جانب تثبت الاتحادات الخليجية لمكان إقامة "خليجي 20" في اليمن تم كذلك خلال اجتماع صنعاء تثبيت إقامة بطولة "خليجي 21" في العراق، وذلك بناء على إجماع كل الاتحادات على قدرة هاتين الدولتين على إنجاح البطولة واستضافتها في أجواء إيجابية، وعرض الاتحاد اليمني التقارير الدقيقة عن سير أعمال الاستضافة من خلال تجهيز الفنادق والملاعب التي تحتضن الفرق المشاركة على أن يتم التأكد من ذلك بشكل دوري من قبل لجنة مختصة تقوم بزيارات ميدانية وتتابع تقارير اللجنة المنظمة باستمرار.