الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

80 لوحة تروي «ما وراء الحكاية» برؤية أربع تشكيليات

80 لوحة تروي «ما وراء الحكاية» برؤية أربع تشكيليات
30 ابريل 2012
خولة علي (دبي) - شكلت أربع فنانات خليجيات معرض “ما وراء الحكاية” في مرسم مطر بن لاحج، حيث اخترن أن تكون منصتهن الأولى في هذا المعرض الجماعي اللائي عقدن العزم فيه على أن تكون خطوتهن نحو نشر فن المرأة الخليجية والرقي به وتقديمه بأجمل وأنضج صورة، ليثبتن على مر الزمان أن أعمال الفنانة الخليجية والعربية محطة إبداع حضاري مسكونة بألف حكاية من خلال 80 عملا علقت على جدران أروقة المرسم. هدف سام حول معرض “ما وراء الحكاية”، تقول الفنانة الكويتية ثريا البقصمي، إحدى المشاركات بأعمالهن في المرسم، وهي مدير عام جاليري الغدير، إن “عالم المرأة خزائن مليئة بالحكايات الملونة وعالم المرأة الفنانة مختلف، فهي تكسب روحها الممزوجة بعطر الحكاية وتؤلف شخصها وتكوينها ثم تترك للمتلقي متعة اكتشاف أسرارها الصغيرة المندسة في أعطاف اللوحة”. وتضيف “معرضنا الجماعي المشترك جمعته الصدفة والصداقة وحكاية لا تروى بل تلمس. ونحن أربع فنانات هن سميرة، وأسماء وحصة فنحن مختلفات في أدائنا ومعالجاتنا الفنية وهمومنا وأفراحنا وحكاياتنا وهذا ما يجعلنا مميزات، إلا أننا نتحد في هدف جميل وسام وهو نشر فن المرأة الخليجية، كما قد تختلف خبراتنا الفنية ومشاريعنا وتقنياتنا، لكن يبقى هناك خط جميل يربطنا، وهو خط فريد من المشاعر الإنسانية والشاعرية المرهفة، التي تتميز به المرأة الفنانة عندما تبدع لتقدم حكايتها كما يحلو لها”. وللبقصمي باع طويل في الفن فهي عضوة في منظمة الفن المتميز ومنظمات أخرى عديدة، وقد قدمت معرضاً جماعيا وحصدت العديد من الجوائز من خلال مشاركتها في الكثير من المعارض المهمة عالميا، والتي بلغت 250 مشاركة في معرض جماعي، إلى جانب 58 معرضا شخصيا. وجاءت مشاركتها مع مجموعة من الفنانات الكويتيات في مرسم مطر بن لاحج لعرض صورة من صور التلاحم والترابط بين الفنانات ورغبتهن في أن تكون هذه التجربة والمشاركة الجماعية هي بمثابة دعوة لأن تحذو حذوهن باقي الفنانات، حيث تلعب هذه الشراكة والتعاون في تعزز دور الفنانة العربية والخليجية على وجه الخصوص. البحث عن الذات من المشاركات أيضا الفنانة سميرة بوخمسين، وهي خريجة قسم الجيولوجيا من جامعة الكويت، ولكن شغفها بالفن كان أقوى، وهذا ما حدا بها أن تبحث عن ذاتها وسط الفن الذي بدعت فيه، واستطاعت أن تنطق بكل المعاني والمفاهيم التي دور حول المرأة كفتاة وأم وزوجة وحبيبة، وكل ما يعتريها من أفراح وأحزان. لتعبر عن المرأة في عدد من لوحاتها والتي حملت عدة عناوين منها “المرأة ملهمتي”، و”من نبضات قلبها”، و”من بريق دمعاتها”، و”من حرارة زفراتها”، و”من جمال روحها”، و”من رجائها وأملها”، و”من حيرتها وقلقها”، ومن “قيدها وحريته”، و”من سكونها وثورته”. لتعكس في مجملها الكثير من المشاعر والأحاسيس التي تعتري المرأة في شتى جوانب حياتها. وتؤكد أن هذه المشاركة مع مجموعة من الفنانات إنما تعتبر دفعة قوية نحو الماضي قدما في هذا العالم الذي لا حدود له، وأيضا هي فرصة مثالية في تبادل الخبرات فيما بينهن. وتضيف “نحن على علم تام بأن اتحادنا جميل وصدقاتنا دائمة. ورغباتنا بالرقي بفن المرأة الخليجي صادقة. والمساعدة في نشره، وهدف سام نسعى إليه، في هذا المعرض وهي دعوة لأخواتنا الفنانات إلى خوض التجربة نفسها، لنثبت على مر الزمان إن أعمال الفنانة الخليجية والعربية محطة إبداع مسكونة بألف حكاية، تبحث بدون كلل عمن يقرأ ما وراء الحكاية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©