مانشيني: هدفي أحد أضلاع «المربع الذهبي» في الموسم الحالي

أكد روبرتو مانشيني المدير الفني الجديد لفريق مانشستر سيتي إنه يتمنى الفوز بلقب الدوري الانجليزي 5 مرات قبل رحيله عن تدريب الفريق، وقال مانشيني في تصريحات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطـانيـة: “أتمنى الفوز بـ5 ألقاب للـدوري و4 كؤوس”. وأضاف مانشيني: “هدفي الموسم الحالي إنهاء المسابقة في أحد المراكز الأربعة الأولى، والفوز بالدوري الموسم المقبل”. وكانت إدارة مانشسنر سيتي أقالت الويلزي مارك هيوز، وعينت مدرب الإنتر السابق لقيادة الفريق إلى الألقاب، ويحتل الفريق المركز السادس في الدوري برصيد 32 نقطة وله مباراة مؤجلة، وقاد مانشيتي فريقه للفوز في مباراته الأولى على حساب فريق ستوك سيتي بهدفين نظيفين أمس الأول ضمن منافسات الأسبوع الـ19 بالدوري. وذكر موقع “كووورة” الالكتروني أنه بعد تلك البداية المشجعة بدقائق قليلة، سلَّم المدرب، إدارة النادي قائمة باللاعبين الراغب بالتعاقد معهم خلال يناير القادم، فقد كشف موقع “توتوميركاتوويب” الايطالي عن تلك القائمة والتي كان أبرز أسمائها رباعي الكالتشيو، جينارو جاتوزو لاعب وسط الميلان وأنطونيو كاسانو مهاجم سامبدوريا وجيورجيو كيليني مدافع اليوفنتوس وسيمون كيير مدافع باليرمو، وبجانبهم الموهوب الصربي ميلوس كراسيتش لاعب وسط سيسكا موسكو والأرجنتيني كريستيان أنسالدي مدافع روبين كازان والبرتغالي الشاب دانييلي كاريكو مدافع سبورتينج لشبونة البرتغالي، وأخيرًا سيزار أزبيليكويتا الظهير الأيمن لفريق أوساسونا. وكانت مسيرة مانشيني الكروية قد بدأت مع نادي بولونيا 1981 - 1982، وقد لعب معهم 30 مباراة وسجل 9 أهداف، وفي 1982 انتقل إلى نادي سامبدوريا، ولعب معهم حتى 1997، وشارك معهم في 424 مباراة وسجل 132 هدفا، وفي 1997 انتقل إلى نادي لاتسيو، ولعب معهم حتى 2000، وشارك معهم في 85 مباراة وسجل 15 هدفا، وفي 2001 انتقل إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي، ولعب معهم 4 مباريات ثم اعتزل كرة القدم، فيما لعب 36 مباراة مع منتخب إيطاليا بين عامي 1984 و1994 وسجل 4 أهداف. وقبل أن يقرر الاعتزال، كان مانشيني مساعداً للمدرب في نادي لاتسيو 2000 - 2001، وفي موسم 2001 - 2002 درب نادي فيورنتينا الإيطالي، وفي 2002 درب نادي لاتسيو حتى 2004، وانتقل إلى تدريب إنتر ميلان، وتمكـن من الفوز بلقبين لكأس إيطاليا، ولقبين كأس السوبر الايطالي، وبطولة الدوري الايطـالي مرتـان مع الإنتر، كما تمكن من الفوز بكأس إيطاليا مع فيورنتينا ولاتسيـو. وانتهت مسيرته في تدريب الإنتر في 29 مايو 2008 بعد أن أقالة الرئيس ماسيمو موراتي وعين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عوضا عنه. واختير مانشيني كأفضل مدرب في موسم (2008-2007) من قبل زملائه، وحاز بالتالي على جائزة “المقعد الذهبي” السنوية. ويواجه مانشستر سيتي اليوم ولفرهامبتون ضمن الأسبوع العشرين للدوري الأنجليزي، وهي المباراة الثانية له تحت اشراف المدير الفني مانشيني، وكان لقاء الأياب بين الفريقين أنتهى لصلح مانشستر سيتي بههدف واحد مقابل لاشيء. مارتن بيتروف: لم أتلق معاملة عادلة من مارك هيوز وحان الوقت للتألق دبي- (الاتحاد) أكد مارتن بيتروف جناح فريق مانشستر سيتي أنه عاد للمشاركة في المباريات وإحراز الأهداف تحت قيادة المدرب الجديد روبرتو مانشيني لكي يثبت للجميع أنه لم يتلق معاملة عادلة من المدير الفني السابق للفريق مارك هيوز الذي تركه حبيس مقاعد البدلاء، واستبعده من التشكيلات الأساسية للفريق في غالبية مباريات الموسم الحالي، وعلى الرغم من مشاركته كلاعب أساسي في تشكيلة سيتي خلال 3 مباريات فقط هذا الموسم واحرازه هدفاً في كل مباراة شارك بها، إلا ان النجم البلغاري لم يحظ برضا هيوز الذي لم يمنحه فرصة الاستمرار في تشكيلة الفريق. وقال بيتروف في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لناديه عقب الفوز على ستوك ستي بثنائية نظيفة كان له الفضل في افتتاحها: “في كل مناسبة أتمكن من تسجيل هدف يكون مصيري العودة إلى مقاعد البدلاء، والوقت ليس مناسباً الآن للتحدث عن ملفات أصبحت من الماضي، ولكن على مدى 6 أشهر حدثت لي الكثير من الأشياء ولا يمكنني التحدث عن تفاصيلها الآن، وربما أتحدث بوضوح أكبر في المستقبل بعد أن تستقر الأمور، ولكن ما كان يحدث معي تحت قيادة هيوز لم يكن عادلاً بأي حال من الأحوال، ونحن الآن سعداء بالفوز الذي تحقق في المباراة الأولى للمدير الفني الجديد على الرغم من اننا لم نتدرب سوياً إلا لمدة 4 أيام فقط، وأنا على ثقة من تحسن الأداء بصورة أكبر في المباريات القادمة، وعلى المستوى الشخصي أثق في قدرتي على تقديم مباريات افضل من تلك التي قدمتها أمام ستوك سيتي، فقد شعرت بالارهاق في الشوط الثاني لأنني لم ألعب منذ أكثر من شهرين”. تغزل في الحارس جيفين مانشيني ينفي وجود خلافات مع بيلامي محمد حامد (دبي) - أعرب روبرتو مانشيني المدير الفني الجديد لمانشستر سيتي عن سعادته البالغة بافتتاح مسيرته مع الكرة الإنجليزية بتحقيق فوز هام سوف يعزز من مكانته ويمنحه فرصة العمل دون ضغوط قد تتولد عن رغبته في إثبات الذات، وأكد مانشيني أنه لا صحة لما تردد عن وجود خلافات مع بعض اللاعبين الذين لم تكن لديهم رغبة في رحيل هيوز، وتردد انهم لا يرحبون كثيراً بقدومه، حيث قال: “لا صحة لما تردد عن وجود خلافات مع كريج بيلامي أو غيره من اللاعبين، لدينا مباراة أخرى خلال ساعات، والجميع سيحصلون على فرص جيدة للمشاركة، أما عن مدرب الفريق السابق مارك هيوز فقد كان لاعباً جيداً في صفوف مانشستر يونايتد ومنتخب ويلز، وهو يتمتع بشعبية كبيرة في إنجلترا، بينما تقف شعبيتي عند حدود الكرة الإيطالية، أعلم جيداً أنني لا أحظى بشعبية في أجواء الكرة الانجليزية، ولكنني أفضل الرد عملياً في الملعب بتحقيق الانتصارات، ولا ِأشعر بالضيق لأن البعض هتف باسم هيوز في المدرجات حتى بعد أن حققنا الفوز على ستوك سيتي”. وعن تألق حارسه شاي جيفين وأداء الفريق بشكل عام قال مانشيني في تصريحات لموقع النادي: “كان لشاي جيفين دور كبير في تحقيق هذا الفوز من خلال الأهداف التي منع دخولها، شخصياً أعتقد انه واحد من أفضل 5 حراس مرمى في العالم، وأنا سعيد للغاية بتحقيق هذا الفوز في تجربتي الأولى مع الفريق، فقد عملنا بجدية خلال الأيام القليلة الماضية وكانت المكافأة بتحقيق الفوز، والجيمع قدم الأداء الجيد بما في ذلك روبينيو الذي لم يشارك كثيراً بعد عودته من اصابة طويلة، أريد أن أتوجه بالشكر لجماهير مانشستر سيتي على هذا الاستقبال الحافل في مباراتي الأولى كمدرب للفريق، وأشكرهم على هذا التشجيع المتواصل للفريق طوال زمن المباراة”.