الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسواق الصاعدة تمنح فرصاً هائلة للصادرات الأميركية

الأسواق الصاعدة تمنح فرصاً هائلة للصادرات الأميركية
10 يوليو 2010 21:01
من أجل تحقيق الهدف الطموح الذى حدده الرئيس الأميركى باراك أوباما بمضاعفة الصادرات الأميركية خلال خمس سنوات وتوفير مليوني فرصة عمل، تستهدف الوكالات الأميركية ذات الصلة بالتجارة الأسواق سريعة النمو. وفي هذا السياق، قالت ديانى فاريل، عضو مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأميركي إن “هناك فرصاً هائلة بالنسبة للبضائع والخدمات الأميركية، ليس فى أسواقنا المحلية فحسب بل أيضا فى الخارج، فى كثير من الاقتصادات النامية”. وأوضحت فاريل، التى تتولى مسؤولية التصويت على صفقات البنك التى تتجاوز قيمتها عشرة ملايين دولار أميركى، وكذلك القضايا المهمة التى تترك تأثيراً على سياسة البنك،”أن اقتصاد الولايات المتحدة ثري للغاية، ولكن هناك كثير من الشركات التي تصنع فقط في الأراضي الأميركية، ونظراً لأننا نشهد انكماشاً اقتصادياً، فعلينا النظر إلى الأسواق الصاعدة، خاصة فى آسيا وأميركا اللاتينية”. وأوضحت “أن مبادرة التصدير القومية التي أطلقتها الحكومة الأميركية تعتبر محاولة لتعليم الشركات وجعلها تدرك أن النظر إلى ما بعد حدودنا فيما يتعلق بتوسيع مصالحها التجارية الخاصة قرار اقتصادى جيد، وكذلك تعرف أكثر عن الحكومة الأميركية من خلال برامج متنوعة”. ووضع الرئيس الأميركى باراك أوباما هدفاً يقضي بمضاعفة الصادرات الأميركية فى غضون خمس سنوات، وذلك فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه فى أوائل العام الجاري. كما أعلن فى مارس الماضى إنشاء لجنة الترويج للصادرات التابعة للرئيس، والتي انضم إلى عضويتها بنك التصدير والاستيراد. واعتبر كثير من الاقتصاديين أن هدف الرئيس الخاص بتعزيز الصادرات غير واقعي، ووجهوا انتقادات لإدارته على خلفية دعم التعافي الاقتصادي دون زيادة في فرص العمل. غير أن فاريل متفائلة بشكل عام بمبادرة التصدير القومية. وأوضحت أن بنك التصدير والاستيراد الذى تأسس خلال فترة الكساد العظيم فى ثلاثينيات القرن العشرين على يد الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت، قدم أكثر من 400 مليار دولار أميركى في صورة دعم للصادرات الأميركية، على وجه الخصوص للأسواق النامية فى أنحاء العالم. وفيما يخص العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، قالت فاريل إن الصين، التي يزيد عدد سكانها على 1,3 مليار نسمة، “شريكة اقتصادية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة”. وقالت إن هناك اعتمادا متبادلا وثيقا بين البلدين، وإن العلاقات الثنائية مفيدة للجانبين. وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات بين الشريكين التجاريين الرئيسيين فى العالم، أعربت فاريل عن ثقتها في أن هناك أساسا قويا للتعاون بين الجانبين. وقالت “إننا فى حاجة إلى بعضنا البعض”، مضيفة “ نأمل أن يكون الوضع ثنائي المنفعة”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©