الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«تايم» تصدر عدداً خاصاً عن بن لادن غداً

3 مايو 2011 23:40
تصدر مجلة “تايم” الأميركية عدداً خاصاً عن أسامة بن لادن غداً، فيما تقوم هوليوود إلى إعداد مشاريع أفلام حول مقتله. وقالت المجلة إنها ستضع على غلافها صورة وجه زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل، مشطوبة بعلامة حمراء، كما سبق وفعلت مع أدولف هتلر وصدام حسين. وأوضحت المجلة أن العدد الجديد المكرس لابن لادن الذي قتلته مجموعة كومندوز أميركية أمس الأول في باكستان سيصدر غداً. وإلى ذلك، ذكرت الصحف المتخصصة بالسينما أن أوساط هوليوود لن تتأخر في إعداد مشاريع أفلام حول مقتل أسامة بن لادن في وقت تعمل فيه المخرجة كاثرين بيجلو الحائزة جائزة أوسكار في 2010 عن فيلم “هورت لوكر” منذ ثلاثة أشهر على هذا الموضوع. وكتبت “هوليوود ريبورتر” على موقعها الإلكتروني أن كاثرين بيغلو التي حاز فيلمها عن العراق عام 2010 ست جوائز أوسكار، عليها على الأرجح “إعادة النظر” في حبكة الفيلم الذي كانت تعده حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة الذي قتلته قوات أميركية في باكستان. وكان مشروعها، وهو بعنوان “كيل بن لادن” (اقتلوا بن لادن)، مبنياً على عملية أميركية سابقة تهدف إلى القضاء على بن لادن، إلا أنها فشلت. وأوضحت الصحيفة المتخصصة أن المخرجة وكاتب السيناريو المفضل لديها مارك بول كانا قد باشرا مقابلة ممثلين. وذكرت صحيفة “ديلي فرايتي” المتخصصة في هذا المجال أيضاً أن سيناريو مارك بول، وهو صحفي تحقيقات سابق، يتمحور في الأساس على الفرقة الخاصة التي تمكنت في نهاية المطاف من قتل زعيم تنظيم القاعدة. وقالت مصادر مطلعة على عمل كاتب السيناريو للصحيفة إن مارك بول سيستمر بالعمل على السيناريو نفسه ليضمنه عناصر من العملية التي استمرت 40 دقيقة وأدت إلى مقتل بن لادن. وذكرت “هوليوود ريبورتر” أن كاثرين بيغلو ومارك بول حدداً مهلة أسبوع ليقررا ما إذا كانا سيستمران في المشروع أم لا. والتمثال الصغير المصنوع من الفخار والملون يدوياً يمثل الرئيس الأميركي مبتسماً وهو يرتدي بزته الرسمية، في حين يحمل رأس بن لادن المطلوب مع عمامته ويرسم شارة النصر. وصمم صانعو التماثيل الصغيرة في نابولي سريعاً تمثالاً للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يحمل رأس أسامة بن لادن، فور الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة. ويشتهر مصنعو التماثيل الصغيرة في نابولي بسرعتهم وقدرتهم على ترجمة المواضيع الآنية والطارئة في أعمالهم الحرفية، كما في ديسمبر 2009 عند الاعتداء على رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
المصدر: نابولي، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©