الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يدين اختطاف الفتيات من قبل "بوكوحرام"

13 مايو 2014 11:41
أدان فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" مختلف أعمال العنف العشوائي الذي تشهده نيجيريا والذي لا يمكن تبريره لا دينيا ولا عقلا ولا مصلحة، معربا عن أسفه وإدانته لإختطاف الفتيات من قبل مجموعة تنتمي الى منظمة "بوكوحرام". وناشد هذه الجماعات أن تعيد الفتيات الى ذويهن والتوقف عن الأعمال التي تحرمها كل الديانات السماوية وخاصة الدين الإسلامي الذي شوهت صورته وانتهكت قدسيته على أيدي أشخاص لا يدركون حقيقته ولا يستشيرون مرجعياته. ودعا العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، علماء المسلمين في نيجيريا وفي غرب إفريقيا ورجال الدين المسيحي في هذه المناطق الى التعاون والتعاضد بحكم مسؤوليتهم الخاصة لإيقاف الاقتتال والاحتراب الذي لن ينتهي إلا بضياع الأوطان ووضعها في دائرة التخلف والتيه الذي لا بقاء فيه لدين ولا لتنمية، مطالبا بدعم جهود السلام ليس في نيجيريا وحدها ولكن في وسط أفريقيا أيضا التي مرت ولا تزال بأحداث مؤلمة. وفيما يلي نص بيان العلامة الشيخ عبدالله بن بيه.. لقد بلغنا ببالغ الأسف ما يجري في نيجيريا في هذه الأيام من تطورات في سلسلة الأحداث الدامية والحرب العبثية التي تجري في هذا البلد الإفريقي الكبير بين مجموعات صغيرة من المتطرفين. وكانت مأساة الفصل الأخير إختطاف الفتيات من طرف مجموعة تنتمي الى منظمة بوكوحرام..ونحن ندين بشدة كل أعمال العنف العشوائي الذي لا يمكن تبريره لا دينيا ولا عقلا ولا مصلحة. ونناشد هذه العصابة أن تعيد هؤلاء النسوة الى بيوتهن وذويهن وأن تكف عن هذا العمل المجنون البشع الذي تحرمه كل الديانات السماوية وبخاصة الدين الإسلامي الذي شوهت صورته وانتهكت قدسيته على أيدي أشخاص لا يدركون حقيقته ولا يستشيرون مرجعياته. ولهذا فإننا ندعو علماء المسلمين في نيجيريا وفي غرب إفريقيا كما ندعو رجال الدين المسيحيين في هذه المنطقة إلى أن يتعاونوا ويتعاضدوا بحكم مسئوليتهم الخاصة لإيقاف هذا الاقتتال والاحتراب الذي لن ينتهي إلا بضياع الأوطان ووضعها - والى أجل غير مسمى - في دائرة التخلف والتيه الذي لا بقاء فيه لدين ولا لتنمية وعليهم ان يدعموا جهود السلام لا في نيجيريا وحدها ولكن ايضا في وسط أفريقيا التي مرت ولا تزال بأحداث مؤلمة. إننا على يقين أن الفرص التي يتيحها السلام للتعايش الأخوي والتنمية البشرية والاقتصادية وللمصالح الحقيقية للشعوب ولدول العالم أكثر بكثير من التي يهيؤها الاحتراب. ولهذا فإن الانتقام والانتصارات الزائفة لن تكون إلا سرابا فدعوتنا الخالصة للجميع أن يعيدوا روح الأخوة وأجواء السلام لتكون المنطقة فضاء محبة و وئام. ونحن في المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبوظبي مستعدون للمساعدة الفكرية والثقافية لبناء حصون السلام في عقول البشر ونمد أيدينا لكل الجادين في هذا الميدان مهما كانت ديانتهم ليسود السلم ويتوقف العنف امتثالا لقول ربنا في القرآن الكريم "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة" ونسأله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع لما فيه خير البشرية. ا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©