الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيا: أضحي بحياتي من أجل الفوز بالمونديال

فيا: أضحي بحياتي من أجل الفوز بالمونديال
10 يوليو 2010 22:21
في حوار اختص به صحيفة "سبورت" الكتالونية قبل ساعات من انطلاق المواجهة التي يرتقبها العالم والتي تجمع بين المنتخبين الإسباني والهولندي في نهائي مونديال 2010 قال ديفيد فيا أحد هدافي المونديال، ونجم هجوم المنتخب الإسباني إنه على استعداد للتضحية بحياته من أجل أن يفوز منتخب بلاده بلقب المونديال، وتحمل تصريحات فيا الحماسية إشارة واضحة إلى انه وبقية رفاقه في منتخب "لافوريا روخا" لن يدخروا جهداً من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره في إسبانيا، وفي بداية الحوار قال فيا انه لا يقوى على انتظار انطلاقة المواجهة الكبرى مع هولندا، ويمر بلحظات بالغة الإثارة، لأن منتخب بلاده مقبل على المباراة الأهم في تاريخ الكرة الإسبانية، والأهم في مسيرة جميع اللاعبين الذين يمثلون المنتخب حالياً على حد وصف فيا وعن المشوار الصعب بداية من الهزيمة أمام سويسرا وصولاً إلى النهائي قال فيا :"في البداية كانت الهزيمة غير المتوقعة أمام سويسرا، وبدأت حملات التشكيك تطال منتخبنا، إلا أننا كنا على ثقة من قدرتنا على مواصلة المشوار، وفي المباراتين التاليتين واجهنا هندوراس وتشيلي وهما يمثلان بشكل أو بآخر الكرة اللاتينية، ومن الصعب الفوز على منتخبات من هذه النوعية، ولكننا حققنا الفوز وتأهلنا إلى الدور الثاني، وفيما بعد كان الاصطدام بالبرتغال وألمانيا، وهما من أقوى منتخبات العالم بالنظر إلى ما يملكانه من عناصر جيدة، ومحصلة المشوار تؤكد أننا هنا في النهائي بعد أن تجاوزنا محطات صعبة للغاية، وهو ما يجعلنا على أتم الاستعداد للتضحية بحياتنا من أجل العودة إلى إسبانيا حاملين كأس العالم. وأضاف فيا رداً على سؤال حول ما إذا كان لدى منتخب بلاده فرصة للتحسن بصورة أكبر بعد العرض الكبير أمام ألمانيا، فأجاب :"بالتأكيد لازال لدينا الكثير، وهذه هي طبيعة منتخبنا في المونديال الحالي، فقد كنا في حاجة إلى الوقت للوصول إلى قمة مستوانا، وعلى الرغم من أن البعض قال إننا وصلنا إلى هذا المستوى في لقاء ألمانيا، إلا أنني أرى أن الأفضل سيكون في مباراة الختام أمام هولندا". ولكن كيف ينظر فيا إلى التوقعات والمراهنات التي تصب في مصلحة إسبانيا وبفارق واضح عن المنتخب الهولندي ؟ أجاب هداف لافوريا روخا قائلاً :"لا نفكر إلا في حقيقة واحدة وهي أن إسبانيا التي تتمتع بهذه المكانة الكروية البارزة لم تحصل على كأس العالم من قبل، وهو ما يجعلنا على استعداد للقتال حتى الموت من أجل تحقيق الحلم، وثقة الجميع في قدرتنا على تحقيق الفوز ترفع من معدلات ثقتنا في أنفسنا، وإن ندرك جيداً أن التوقعات تظل لا قيمة لها بعيداً عن تقديم الأداء المقنع وانتزاع الفوز في الملعب" محظوظ بتواجد النجوم أكد دافيد فيا أنه لاعب محظوظ نظراً لتواجده إلى جانب هذه المجموعة الرائعة من النجوم سواء في المنتخب أو البارسا، وأكد أن المهاجم الذي يتواجد في منتخب يملك هذه النوعية من اللاعبين تصبح مهمته أكثر سهولة، كما تطرق فيا إلى المنافسة على لقب الهداف، فقال :"كما قلت من قبل لا أفكر في مجد شخصي، فالأهم هو أن تفوز إسبانيا بكأس العالم، ولا يمكن لأي شرف أن يعادل شرف الحصول على كأس العالم، ونحن في صفوف المنتخب الإسباني تجمعنا فلسفة الجماعية في كل شيء" واعترف فيا بأن انتقالة إلى صفوف البارسا قبل أيام من انطلاقة كأس العالم ساهم في تألقه خلال المونديال الحالي، وأشار إلى ذلك بقوله :"أشعر بسعادة كبيرة، فتحقيق الحلم الشخصي بالانضمام إلى برشلونة ساهم في شعوري بالاستقرار ودفعني لتقديم كل ما لدي في المونديال، والمهم أن يكتمل الإنجاز بالفوز باللقب، وهذا أكثر ما يشغلنا الآن". آلاف الاحتفالات تنتظر فوز الإسبان مدريد (د ب أ)- تعتزم إسبانيا تنظيم احتفالات غير مسبوقة بغض النظر عن نتيجة مباراة نهائي مونديال 2010 التي تجمعها مع هولندا، ومن المتوقع أن يشاهد نحو نصف عدد سكان إسبانيا النهائي أو جزء منه على الأقل عبر شاشات التلفزيون. ومع كل فوز يحققه المنتخب الأسباني في البطولة بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي، يتحقق رقم قياسي جديد في إسبانيا للمشاهدة التلفزيونية بالنسبة للأحداث الرياضية. ولم يسبق للمنتخب الإسباني أن تأهل إلى نهائي كأس العالم، وعلى الرغم من ذلك كان فوز الفريق قبل عامين بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) بمثابة بروفة جيدة لما يمكن أن تكون عليه الاحتفالات في حالة فوز الفريق بلقب كأس العالم. وخططت إسبانيا لتنظيم آلاف من الاحتفالات في شوارعها وميادينها بكل أنحاء البلاد أكبرها على الإطلاق الاحتفال الذي يقام خارج ستاد”سانتياجو برنابيو” معقل فريق ريال مدريد في العاصمة مدريد حيث ينتظر أن يشارك فيه نحو 30 ألف مشجع. كما ستكون هناك مهرجانات خاصة في بامبلونا والتي سيشارك فيها أعداد كبيرة من السائحين الموجودين في بامبلونا لحضور مهرجان الجري أمام الثيران الذي يحمل اسم”سان فيرمين”. وتشهد مدن أشبيلية وغرناطة وبلنسية وبرشلونة وبلباو أيضا احتفالات مشهودة، ودخل إقليم كتالونيا ومنطقة الباسك في أجواء الاحتفالات بالماتادور الإسباني وانتصاراته في المونديال على مدار الأسابيع الأربعة الماضية على الرغم من حالة العداء التقليدية بين المنطقتين. ورفض مجلس إدارة مدينة برشلونة وضع شاشة عملاقة ليشاهد المواطنون عليها أول ثلاث مباريات للفريق في المونديال الحالي، ولكن الغضب العام تجاه قرار الرفض كان قوياً للغاية مما دفع مجلس المدينة إلى التراجع ووضع شاشة عملاقة ليشاهد من خلالها المواطنون المباريات الثلاث التالية للفريق. وكانت الاحتفالات الطاغية بانتصارات الفريق والتي عرفت باسم “الحمى الحمراء” قوية للغاية في إقليم كتالونيا خاصة أن سبعة لاعبين من التشكيل الأساسي الذي يستعين به دل بوسكي ينتمون إلى فريق برشلونة. وينتظر أن تكون أكثر الاحتفالات حماساً هي التي ستقام في القرى التي ينتمي إليها اللاعبون، ومنها على سبيل المثال الاحتفال المنتظر في بوبلا دي سيجور بمقاطعة لييدا مسقط رأس المدافع كارلس بيول الذي سجل هدف الفوز خلال لقاء ألمانيا في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الأربعاء الماضي. وستكون القصة مشابهة في لانجريو التي تربى فيها ديفيد فيا مهاجم وهداف الفريق وفي قرية فويتيلبيا مسقط رأس زميله أندريس إنييستا. وحقق أصحاب المحال التجارية والحانات أرباحاً طائلة خلال فترة كأس العالم ويعتزمون الاستمرار في جني الأرباح اليوم، وتزايدت مبيعات أعلام إسبانيا وقمصان الفريق وأبواق الفوفوزيلا بشكل كبير. وذكرت إذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية أن معظم هذه المنتجات المبيعة ترد من الصين مباشرة. وسواء فاز أو خسر المنتخب الإسباني فإنه سيعود إلى العاصمة مدريد مساء غدٍ وسيطوف شوارع العاصمة حيث أعد مجلس المدينة الترتيبات “لموكب احتفالي تاريخي”. وسيبدأ الموكب من مونكلوا، مقر الحكومة الإسبانية، وسيطوف العديد من الأماكن حتى ينتهي في مانزاناريس بالقرب من ستاد أتلتيكو مدريد. بويول يترقب المواجهة الهولندية ديربان (د ب أ) - قبل مباراة المنتخبين الإسباني والألماني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا، تركز الحديث على اللاعبين الشبان في صفوف المنتخب الإسباني، وقدرتهم على تجاوز العقبة الألمانية، ولكن الحسم لم يأت عن طريق الشباب، وإنما عن طريق أحد الجياد الكبيرة حيث أحرز هدف الفوز المدافع الإسباني الكبير كارليس بويول، ورغم قصر قامته، مقارنة بلاعبي المنتخب الألماني ارتقى بويول، صاحب تصفيفة الشعر المميزة والمعروفة لدى الجميع، وقابل برأسه الضربة الركنية التي لعبها زميله تشافي هيرنانديز في الدقيقة 73 من المباراة ليسقط الشباب الألماني بالضربة القاضية ويصعد بفريقه إلى المباراة النهائية للبطولة. وعندما حاول المنتخب الألماني تكرار ما فعله في مباريات عديدة في الماضي والعودة إلى أجواء المباراة، كان بويول نفسه هو من ألقى بجسده في مواجهة تسديدات لاعبي المنتخب الألماني ليحافظ على الفوز الثمين لفريقه. قدم بويول، نجم خط وسط برشلونة الإسباني، أداء رائعاً في المباراة رغم الاتهامات التي وجهت إليه في السابق بأنه يلعب ببطء لا يتناسب مع سرعة مهاجمي الفرق المنافسة. ولكن النجم الإسباني “32 عاماً” تغلب على مشكلتي افتقاد السرعة وقصر القامة باتخاذ مواقع جيدة، وكذلك الرغبة الشديدة في استخلاص كل كرة والفوز بكل مباراة. وقال تشافي “حالفنا الحظ بتسجيل هذا الهدف اثر ضربة ركنية وبضربة رأس رائعة من بويول”، وتأخرت موهبة بويول كمدافع في الظهور حيث بدأ مسيرته كحارس مرمى، ثم لعب في قطاع الشباب والناشئين بنادي برشلونة كظهير أيمـن قبــل أن يشــارك للمرة الأولى مع الفريق الأول للنادي عام 1999 في مركز الظهير الأيمن. ولكنه انتقل بعدها بعامين فقط إلى مركز قلب الدفاع واختاره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أفضل لاعب أوروبي في هذا المركز في أعوام 2005 و2006 و2008، وأصبح بويول قائداً لفريق برشلونة بداية من موسم 2004/2003 . كما فاز بويول مع برشلونة بلقب الدوري الإسباني لموسمين، بالإضافة للقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 قبل أن يقود الفريق إلى موسم تاريخي في 2009 حيث فاز الفريق بستة ألقاب، هي دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا بالإضافة لكأسي السوبر الإسباني والأوروبي وكأس العالم للأندية. خاض بويول نحو 500 مباراة برشلونة، وشارك للمرة الأولى مع المنتخب الإسباني عام 2000 وكان هدفه في شباك ألمانيا هو الثالث له في 89 مباراة دولية خاضها مع الفريق، وربما يصبح الأهم له في مسيرته مع الفريق، إلا إذا نجح في هز شباك المنتخب الهولندي في المباراة النهائية للمونديال. انتصارات متساوية بين إسبانيا وهولندا جوهانسبرج (ا ف ب) - سيتواجه المنتخب الإسباني ونظيره الهولندي للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم وذلك عندما يلتقيان اليوم في المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010 والتقى المنتخبان مرة واحدة في نهائيات إحدى البطولات الرسمية وتعود إلى عام 1920 عندما توجها في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد أنفير عام 1920 وفازت إسبانيا حينها 3-1 . كما تواجه الطرفان في تصفيات كأس أوروبا 1984 وتبادلا الفوز وكل على أرضه، حيث فازت إسبانيا 1-صفر في إشبيلية وهولندا 2-1 في روتردام. وكان الفوز في إشبيلية الأخير لإسبانيا على خصمتها لأنهما تواجها في ثلاث مباريات ودية بعدها وفازت هولندا مرتين وتعادلا في الأخرى. ولا تضم تشكيلتا المنتخبين سوى خمسة لاعبين كانوا طرفاً في المواجهتين الأخيرتين بين البلدين عامي 2000 و2002 وفازت هولندا حينها 2-1 و1- صفر على التوالي. وفي مواجهة عام 2000 في إشبيلية، كان الحارس ايكر كاسياس وتشافي هرنانديز وكارليس بويول (خرج في الدقيقة 55) في التشكيلة الأساسية لإسبانيا، فيما دخل مارك فان بومل في الشوط الثاني من الناحية الهولندية. وكانت تلك المباراة الأولى لبويول وتشافي مع المنتخب وقد وصل الأول إلى 89 مباراة حالياً والثاني إلى 92 مباراة، أما في مواجهة 2002 التي أقيمت في روتردام، فكان فان بومل (خرج في الدقيقة 64) وبويول اللاعبين الوحيدين من التشكيلتين الحاليتين للمنتخبين، إضافة إلى اندريه أوير الذي دخل في التشكيلة الهولندية خلال الشوط الثاني من تلك المباراة. ويتسيد التعادل مواجهات الطرفين حتى الآن بأربعة انتصارات لكل منهما مقابل تعادل، وكانت المواجهة الأولى بينهما في أولمبياد 1920 على تحديد المركز الثالث وفازت إسبانيا 3-1 علماً بأنه حينها لم يكن هناك سقف لعمر اللاعبين المشاركين في الألعاب الأولمبية ولذلك أدخلت هذه المباراة في سجل المواجهات في مسابقة رسمية بين الطرفين. التمساح «هاري» يتوقع فوز إسبانيا بكأس العالم سيدني (د ب أ)- أيد التمساح “هاري” الذي يزن 700 كيلوجرام ويعيش في حديقة للتماسيح بمدينة داروين الأسترالية الأخطبوط “بول” في اختيار إسبانيا للفوز بكأس العالم لكرة القدم. واستغرق التمساح أقل من دقيقة لاتخاذ القرار والخروج من الماء لالتهام دجاجة تتدلى تحت علم إسبانيا بدلاً من دجاجة أخرى تتدلى تحت علم هولندا. وقال ميك بيرنز مالك حديقة “كروكوسوروس كوف” لصحيفة نورثرن تريتوري نيوز في عددها الصادر أمس إن الفكرة وأتته بعد مشاهدة الأخطبوط بول في ألمانيا والذي نجح في توقع نتائج كل المباريات التي خاضتها ألمانيا في كأس العالم. كما توقع بول فوز إسبانيا على هولندا في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام اليوم، إلا أن نظام “هاري” في التوقع مختلف حيث يتحرك التمساح لبعض الوقت قبل انتزاع الدجاجة من أسفل العلم الإسباني. وأوضح بيرنز أن هذا يعني أنها ستكون مباراة متكافئة وهجومية تنتهي بنتيجة 1-0 لصالح إسبانيا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©