الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

في تحديد ملامح مستقبلنا المهني

في تحديد ملامح مستقبلنا المهني
30 ابريل 2013 22:30
دبي (الاتحاد) - عبر طلاب كليات التقنية العليا في دبي عن تقديرهم للاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسات في القطاعين العام والخاص لاستقطاب الكفاءات المواطنة من خريجي الجامعات المؤهلين للعمل في كافة المواقع، وتقديمها التسهيلات الوظيفية التي توفر التدريب المطلوب للموظف الجديد عند تعيينه. وأشاد الطالب حامد سعيد، سنة رابعة هندسة، بالمستوى المميز لبرامج التأهيل الوظيفي التي تعمل مؤسسات الدولة المختلفة على تطويرها باستمرار لتحسين مستويات الأداء العملي لدى الموظف المواطن لدى التحاقه بالعمل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كليات التقنية العليا في دبي توفر للطلاب قبل التخرج فرص التدريب المهني لتزيد من مهاراتهم، وتأهلهم لسوق العمل. وشدد الطالب عبدالرحمن العلي، سنة رابعة إدارة أعمال، على أهمية الأخذ بعين الاعتبار توفير برامج تدريبية تأهل الموظف المواطن على التقدم بعمله من خلال التفكير والابداع، وهو ما لمسه لدى بعض مؤسسات القطاع الخاص المشاركة في معرض وظائف الإمارات 2013. وطالب عبدالرحمن بأن يتم وضع برنامج وطني لتأهيل العقول المواطنة جنبا إلى جنب مع التأهيل المهني والتدريب العملي الذي تضطلع به أغلب المؤسسات الوطنية، ويعتبر رافداً جيداً للتطوير في الأداء وتحسين مستويات الخدمات التي تعود في النهاية بالنفع على المجتمع. وقالت أمينة شهواري، ضابط أول التدريب المهني في تقنية دبي للطلاب، إن المعرض يحقق للخريجين المواطنين فرص الاطلاع على مجالات العمل في كافة إمارات الدولة، وهو داعم قوي للمعارض الدورية التي تقيمها الكليات على مدار العام الدراسي، وتوفر فرص العمل المتعددة، وتشيد شهواري بالتنافس الكبير لاستقطاب خريجي تقنية دبي من قبل الشركات والمؤسسات المشاركة، حيث ترفد التقنية كافة قطاعات العمل بالكفاءات من الخريجين المواطنين سنوياً. ويرى الطالب في السنة الثالثة، تكنولوجيا المعلومات، محمد عبدالله، أن المعرض يشكل بالنسبة إليه فرصة تقرير المصير بعد التخرج، لكنه يبحث في الوقت نفسه عن فرص التدريب المهني من خلال العمل الجزئي في إحدى مؤسسات القطاع الخاص قبل التخرج. وقال محمد عبدالله: “الفرص المتاحة كبيرة وواسعة، لكنني أعتقد أن كل واحد منا يبحث عن شيء محدد يناسب طموحه المهني، وخصوصية حياته لذلك أتيت إلى المعرض محدداً هدفي، وليس لمجرد عرض نفسي أمام الشركات والمؤسسات لتغريني للعمل معها أو لتستقطبني لإكمال عدد المواطنين العاملين لديها بحجة التوطين”. وضمن هذا الإطار، يشارك الطالب في السنة الرابعة هندسة إلكترونية، سعيد آل علي، زميله محمد الرأي بأن على الخريج المواطن الباحث عن عمل تحديد أولوياته قبل زيارة المعرض، والبحث بتأنٍ عن فرص التدريب والعمل، بعيداً عن مغريات المراكز الإدارية، والرواتب العالية التي تتنافس على تقديمها مؤسسات القطاع الخاص. وقال آل علي: “سيجد الباحث عن عمل فرصاً مغرية للغاية في بداية الأمر، ولكنه إذا قام بتسليم نفسه إلى مغريات اللقب الوظيفي، والراتب بعيداً عن الهدف والطموح المستقبلي سيندم خلال فترة وجيزة من العمل، وسيعود للبحث عن فرصة قد تكون غير متوافرة في حينها. إن المعرض مهم للغاية لمن لديه هدف محدد لمستقبله، وهو فرصة مغرية للعمل براتب عالٍ ومكان مريح لمن يبحث عن هذا الأمر بالتحديد دون الانتباه إلى المستقبل المهني، والحياة الأفضل”. ويعتقد حمد عبدالرحمن، سنة رابعة هندسة مدنية في تقنية دبي للطلاب، أن بعض المؤسسات المشاركة في المعرض من القطاع الخاص تسعى لزيادة أحجام التوطين لديها استجابة لقانون معين، أو توجهات رسمية، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يكون على حساب التأهيل الوظيفي والمهني السليم، ولذلك يجب الانتباه إلى أن المستقبل يحتاج منا إلى تحديد الأهداف قبل القبول في العمل لدى أي جهة كانت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©