أبوظبي (الاتحاد) - عقد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية ورشة عمل حول تقنيات الملاحة الجوية عن طريق الأقمار الصناعية، يومي 23 و24 أبريل، بمقر الهيئة العامة للطيران المدني بأبوظبي.
وشارك في الورشة نحو 30 مشاركاً يمثلون جميع الشركاء الاستراتيجيين، وشركات الطيران والمطارات، ومزودي خدمات الملاحة الجوية، وهيئة تنظيم الاتصالات.
وأكد سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الأهمية البالغة التي توليها الهيئة لاستمرار التعاون التام والحوار البناء مع جميع الشركاء الاستراتيجيين على مختلف المستويات، لتعزيز الشراكة، وضمان تقديم مستوى أفضل من الخدمات.
وكرم السويدي المشاركين في الورشة، وحثهم على مشاركة الدروس المستفادة من هذه الفعالية في مؤسساتهم، بما يعود بالنفع على صناعة الطيران بالدولة.
وأشرف على ورشة العمل أحمد الجلاف، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الملاحة الجوية.
وأكد الجلاف أهمية تطبيق تقنيات الأقمار الصناعية في الملاحة الجوية، لما تقدمه من دقة بالغة في تحديد المسارات الجوية، ما يسهم في ضمان سلامة وسلاسة تدفق الحركة الجوية.
وشدد على ضرورة إشراك قطاع الطيران بالتحديثات الفنية وتشجيع الحوار المتبادل وتبادل الخبرات.
وقدم خبراء من شركة جلوبال أفياشن للاستشارات شروحاً موسعة حول طبيعة عمل الملاحة عن طريق الأقمار الصناعية. وشملت ورشة العمل تبادل النقاش عن الفوائد المترتبة على استخدام نظم الملاحة الجوية عن طريق الأقمار الصناعية.
وحظي المشاركون في ورشة العمل بفرصة للتعرف إلى مهام مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، عن طريق زيارة ميدانية للمركز. وأفاد الجلاف بأن الملاحة عن طريق الأقمار الصناعية ستسهم كذلك في الحد من مشكلة ازدحام الأجواء.
من جهة أخرى، قال الجلاف إن الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت عن تغيير كبير في تصميم المجال الجوي للدولة مع مملكة البحرين في 30 مايو المقبل.
عدد اليوم
