أبوظبي (الاتحاد) - تنظم القمة العالمية للمياه جولة عالمية تسعى خلالها لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تطمح القمة للعبه في إطار الجهود المبذولة على الصعيد العالمي للترويج لحلول مستدامة في إدارة موارد المياه.
وبحسب بيان صحفي أمس، اختارت القمة العاصمة اليابانية طوكيو كمنطلق لهذه الجولة الترويجية التي تسعى لحث الشركات العالمية المتخصصة للمشاركة في القمة والمساهمة في إيجاد حلول لتحديات المياه في المنطقة.
حضر الحدث ممثلون عن 40 من أكبر الشركات اليابانية. وقد تناول الحدث أهم التحديات التي تواجهها المناطق الجافة على صعيد العالم، مع التركيز على الإمارات العربية المتّحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وشدد آرا فرنزيان، المدير العام فرع الإمارات لـ»ريد للمعارض»، الشركة المنظمة للقمة العالمية للمياه، أهمية «خطوات التعاون على الصعيد العالمي لإيجاد حلول ناجحة للقضايا المتعلّقة بالمياه»، كما تناول التحديات في قطاع المياه والتوجّه متعدد الجوانب لقضية المياه في منطقة الشرق الأوسط.
وقال «هناك قلق متزايد على الساحة العالمية بشأن استدامة المياه في الأراضي الجافة، مما يستوجب من قادة الأعمال وأخصائيي تقنية المياه وصناع السياسات المشاركة بأفضل الممارسات، للتعاون فيما بينهم ودعم الابتكار وفرص الأعمال على المستوى الدولي. وفي ظل النمو الاقتصادي المتسارع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يزداد الاستثمار في قطاع المياه، حيث سيتم استثمار ما يزيد عن 300 مليار دولار في مشاريع استدامة المياه في المنطقة خلال الفترة ما بين 2012 و2022، مما يعني وفرة في فرص العمل للشركات الرائدة في تزويد التقنيات المتطورة».
وأشار فرنزيان إلى أن الإمكانات المتوفرة ضمن قطاع المياه والتكنولوجيا في اليابان تعتبر هائلة.
وتابع «تعد اليابان إحدى الدول الرائدة عالمياً في تقنية معالجة المياه بالأغشية الحيوية. وحالياً، تمثّل شركات التصنيع اليابانية نسبة 60% من السوق العالمية لمعالجة المياه بالأغشية الحيوية، كما تصل حصة اليابان من السوق العالمية لمنتجات المعالجة بالأغشية الحيوية عبر التناضح العكسي، والتي تتمتّع بكفاءة عالية من حيث الطاقة، إلى نحو 70%. وتشكّل التطورات التقنية والخبرة المعمّقة في اليابان، وعلى الأخص في تقنيات توفير المياه وأنظمة الإدارة الكفؤة للمياه، إنجازاً جديراً بالثناء.
عدد اليوم
