وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وكومنولث جزر البهاما بيانا مشتركا، بشأن إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين على مستوى السفراء، اعتبارا من يوم أمس، وفقا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بتاريخ 18 أبريل 1961.
مثل دولة الإمارات في مراسم توقيع البيان، في مقر بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن المندوب الدائم للدولة لدى الأمم والمتحدة، ووقع البيان عن كومنولث جزر البهاما السفيرة بوليت باتيل المندوبة الدائمة للبهاما لدى الأمم المتحدة.
وأكدت الدولتان في بيانهما المشترك، الذي أودع في الأمم المتحدة باللغتين العربية والإنجليزية، رغبتهما المشتركة في تعزيز التفاهم، وتدعيم التعاون بينهما في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية، والثقافية، والعلمية، وفقا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي.
كما أكد البيان احترام البلدين مبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية، والاستقلال، والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وفي نهاية مراسم التوقيع، بحث السفيران سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة المعروضة على جدول أعمال الأمم المتحدة.
وتشرف دولة جزر البهاما على المحيط الأطلسي، “عند المنطقة الشرقية من ولاية فلوريدا الأميركية، تحدها من الشمال كوبا ومنطقة البحر الكاريبي، وهي عبارة عن مجموعة جزر من جزر الهند الغربية تصل مساحتها إلى 13 ألفا و 878 كيلومترا مربعا، واستقلت عن بريطانيا عام 1973.
وتتكون البهاما من 700 جزيرة، إضافة إلى ألفين و 400 جزيرة صخرية صغيرة، وعاصمتها ناساو ونظام الحكم فيها دستوري برلماني ديمقراطي. وتعد عضوا في الأمم المتحدة، والجماعة الكاريبية، ومنظمة الدول الأميركية.
وتتمتع جزر البهاما باستقرار ونمو مستمرين، ويعتمد 60 في المائة من دخلها القومي، على الاستثمارات في قطاع السياحة، أما الباقي فيعتمد على الأعمال المصرفية الخارجية، والصناعات التحويلية، والزراعة.
عدد اليوم
