السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيكول كيدمان تفتتح «كان» اليوم بسيرة أميرة موناكو الراحلة

نيكول كيدمان تفتتح «كان» اليوم بسيرة أميرة موناكو الراحلة
13 مايو 2014 21:18
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الـ67 لمهرجان كان السينمائي، الذي تمتد فعالياته حتى 25 مايو الجاري، والذي يعد أكبر ملتقى لصناع السينما العالميين، إذ يتهافت على حضور فعالياته والسير على سجادته الحمراء نخبة من أهم فناني العالم والوطن العربي، ومن المقرر أن ينطلق سباق الأفلام بالفوز بـ «السعفة الذهبية» - جائزة المهرجان الكبرى - بمشاركة 49 فيلماً طويلاً من 28 دولة، تم اختيارها بين1800 تقدمت للمشاركة، منها 18 رسمياً. تامر عبد الحميد (أبوظبي) تبدأ فعاليات المهرجان العالمي مع افتتاح فيلم «جريس دي موناكا»، الذي يتناول سيرة وحياة أميرة موناكو الراحلة، الأميرة جريس، وهو من بطولة نيكول كيدمان وإخراج الفرنسي أوليفيه دهان، ومن بين الفنانين الذين سيشاركون في المهرجان هذا العام، روبرت باتيسون وكيرستن ستيوارت وهيلاري سوانك وراين جوسلينج وتومي لي جونز وكاترين دونوف وماريون كوتييار. ومن المقرر أن تشهد هذه النسخة حضوراً متميزاً لتركيا وموريتانيا ضمن المسابقة الرسمية، حيث تشارك تركيا بفيلم «Winter Sleep» للمخرج بليجي جيلان، أما من موريتانيا فيشارك المخرج عبد الرحمن سيسكو بفيلم «تمبكتو»، فيما تحضر مصر وسوريا في عروض خاصة خارج المسابقة، إذ يعرض الفيلم السوري «ماء الفضة» للمخرج أسامة محمد، الفيلم المصري «ما وقع بعد افتتاح مرحاض عمومي عن الكيلو متر 375» للمخرج عمر الزهيري. ويعود المخرج الفرنسي-السويسري جان لوك جودار إلى المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلم «اديو او لانجاج»، كما تضم المسابقة أسماء جديد مثل الكندي كزافييه دولان، الذي يشارك للمرة الأولى في سن الـ25، وسيعرض له فيلم «مومي»، أما على صعيد الفرنسيين فيقدم برتران بونيلو فيلم «سان لوران» المرتقب جداً حول مصمم الأزياء الفرنسي الشهير «سان لوران»، وتشكل جولييت بينوش وكيرستن ستيوارت ثنائياً غير متوقع في فيلم «سيلز ماريا» لأوليفييه اساياس، وكذلك الأمر بالنسبة للفنانين لبيرينيس بيجو وآنيت بينينج في فيلم «ذي سيرتش» الذي يدور حول حرب الشيشان للمخرج ميشال هازانافيسيويس. لجنة التحكيم وتترأس لجنة التحكيم المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون، المرأة الوحيدة الفائزة بجائزة «السعفة الذهبية» من مهرجان «كان» عن فيلم «ذى بيانو» عام 1993، وتتألف اللجنة كما كانت سنة 2009 من خمس نساء وأربعة رجال، وسيتداولون أفلام المنافسة الثمانية عشر من أجل اختيار الفائزين الذين سيتم الإعلان عنهم خلال احتفال 24 مايو الجاري. مهرجان عالمي ويرجع تأسيس مهرجان كان إلى سنة 1939، ويقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة كان جنوب فرنسا، وتم اختيار قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية، مركز إقامة فعالياته. وتأسس المهرجان بمبادرة من وزير التعليم العام والفنون الجميلة، جون زاي، الذي كان يرغب بإقامة حدث ثقافي دولي في فرنسا ينافس مهرجان البندقية السينمائي. وانطلقت الدورة الأولى من المهرجان في مدينة كان الفرنسية في اليوم الأول من شهر سبتمبر عام 1939، ولم يكد المهرجان يدخل يومه الثالث حتى نشبت معركة حربية بين فرنسا وبريطانيا أدت إلى تأجيل المهرجان وتعليقه إلى أجل غير مسمى، ثم عاد المهرجان للظهور من جديد في منتصف عام 1946. ولم يلبث المهرجان أن أعيد إطلاقه من جديد حتى توقف في دورة عام 1948، ثم توقف مرة أخرى عام 1950، وذلك لظروف تمويلية مادية، ومنذ انطلاقة المهرجان بعد ذلك لم يحدث أن توقف سوى دورة واحدة سنة 1968. جوائز المهرجان يتميز المهرجان بتنوع جوائزه مع استقرار الجوائز الأصلية، وهي: «السعفة الذهبية» وتمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم في الدورة على الإطلاق بحسب تقييم لجنة التحكيم، وجائزة أفضل فيلم قصير وجائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل ممثل وممثلة وجائزة أفضل سيناريو وجائزة لجنة التحكيم، إضافة إلى الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، وهي تختلف عن السعفة الذهبية كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص، ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة. حكاية «السعفة الذهبية» فرض اختيار «السعفة الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، بسبب شجر النخيل الذي يحيط بالواجهة البحرية في كان، والوارد في شعار المدينة، في نهاية عام 1954 وبمبادرة من روبرت فافر لوبرت المفوض العام للمهرجان حينذاك، قام مجلس المخرجين للمهرجان بدعوة عدد من صانعي المهرجان لتقديم تقديمات لسعفه، لتكون «الجائزة الكبرى للمهرجان»، تحية لمدينة كان، وتم اختيار التصميم الأصلي للسعفة من قبل المصمم الشهير وصانع المجوهرات لمسان لازون، الذي صمم سعفة المهرجان، ثم صنع كأساً يضع فيها ويناسب التصميم. في عام 1955 تم منح أول سعفة ذهبية للمخرج ديلبرت مان – الولايات المتحدة الأميركية عن فيلم «مارتي»، وفي عام 1975 وضع رمز للسعفة الذهبية هو PLAM D`OR، حيث يتم تقديمها في علبة من الجلد المغربي، ذات لون أحمر خالص، ومبطنة بجلد من الغزال الأبيض. في بداية الثمانينيات تحولت قاعدة تمثال السعفة، والتي كانت دائرية الشكل، إلى شكل هرمي، في عام 1984، وفي عام 1992 أعيد تصميم السعفة لتكون قاعدتها من الكريستال. في عام 1997 قامت كارولين شوفل، رئيسة دار «شوبار» السويسرية، للمجوهرات، بتحديث السعفة، حيث أصبحت سعفة من الذهب 24 قيراطا، تم صبها يدوياً في قالب من الشمع، تم تثبيتها على وسادة من الكريستال، وتضع في علبة من الجلد المغربي الأزرق، التي تبلغ كلفتها أكثر من عشرين ألف يورو، وطولها 13.5 سنتيمتر وعرضها تسعة سنتيمترات، ومنذ عام 2000، وتمنح سعفتان صغيرتان هما نسختان عن السعفة الرئيسية إلى الفائزين بجائزة أفضل ممثلة وممثل. الكاميرا الذهبية تأسست جائزة الكاميرا الذهبية سنة 1978 وتمنح كل سنة لأفضل فيلم في المنافسة الرسمية وأسبوع النقد وأسبوعي المخرجين، هناك 15 متنافسًا حول هذه الجائزة لسنة 2014 والتي ستسلم للفائز خلال حفل تسليم الجوائز. وقد منحت لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية في السنة الماضية برئاسة أنياس فاردا لفيلم llo llo من إخراج أنتوني شين وتم عرضه بأسبوعي المخرجين. جوائز كان لعامي 2012 و2013 منح مهرجان كان السينمائي الدولي جائزة السعفة الذهبية لعام 2013 للمخرج الفرنسي عبد اللطيف كشيش عن فيلم «حياة أديل»، فيما خطف المخرج مايكل هينكن جائزة السعفة الذهبية لعام 2012 عن فيلم «أمور». الصحفي بيبر ليسكور رئيساً جديداً بعد 14 عاماً استطاع خلالها أن يحافظ على صورة المهرجان في العالم بل ويساهم في تطويره، تخلى جيل جاكوب (83 عاماً) عن رئاسة المهرجان هذا العام، منذ توليه هذا المنصب عام 2001، وتم تعيين الصحفي الفرنسي الشهير بيير ليسكور، ليتولى منصب الرئيس الجديد لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 67. عام 2000، انتخب أعضاء المجلس الإداري جيل جاكوب رئيسًا للمهرجان، حيث عقب بيير فيو الذي كان يشغل هذا المنصب منذ 1985 بعد روبير فافر- لو بري، ومن 2001 إلى 2005، يساعد جيل جاكوب في مهمته المديرة العامة فيرونيك كايلا، والمندوب الفني تييري فريمو. في يوليو 2007، عيّن المجلس الإداري تييري فريمو مندوباً عاماً، وفي يناير 2014، عينت إدارة المهرجان بيير ليسكور رئيساً لمهرجان كان ويتقلد مهامه ابتداءً من 1 يوليو 2014 ليخلف جيل جاكوب الذي عين رئيسا فخرياً. مهرجانا «أبوظبي» و«دبي» في «كان السينمائي» أعلن كل من «مهرجان أبوظبي السينمائي» و«مهرجان دبي السينمائي» أمس عن توحيد مشاركتهما في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، والذي ستنطلق فعالياته من 14 إلى 25 مايو الجاري، وذلك بهدف تسليط الضوء على صناعة الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية في الإمارات، من خلال عرض مجموعة من الأفلام العربية التي تم إنتاجها في الدولة. يضم وفد الدولة ممثلين عن twofour54، ووفداً من «أبوظبي السينمائي»، والمختبر الإبداعي، ولجنة أبوظبي للأفلام، التي تعمل على تطوير واستقطاب صناعة الأفلام والمشاريع السينمائية في أبوظبي والبرامج التلفزيونية والمسلسلات، هذا إلى جانب ممثلي «إنتاج» التابعة لـ twofour54، الرائدة في تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والمرافق الإنتاجية. كما يضم أيضاً ممثلين من مهرجان دبي السينمائي الدولي، هذا إلى جانب حضور وفد من سوق دبي السينمائي، و«الخليج السينمائي» الذي يسعى لترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والخليجية، ويتيح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، بالإضافة إلى لجنة دبي للإنتاج التليفزيوني السينمائي. وأعرب علي الجابري مدير عام مهرجان أبوظبي السينمائي عن فخره بهذه المشاركة التي تسلط الضوء على جهود الدولة في دعم المواهب والإبداعات العربية، مؤكداً أن مهرجان «كان» السينمائي يعد المنصة الأمثل لعرض الأعمال السينمائية الإماراتية والعالمية التي يجري تصويرها وإنتاجها في الإمارات. وبهذه المناسبة صرح عبدالحميد جمعة، رئيس«دبي السينمائي»، بأن مهرجان «كان» لعب دوراً رئيسياً في تطوير صناعة الأفلام عالمياً منذ انطلاقه، ويعد واحداً من أهم الاحتفالات العالمية السينمائية، الذي يحضره ألمع نجوم السينما العالميين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©