الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. دخول اليمن مجلس التعاون!

غدا في وجهات نظر.. دخول اليمن مجلس التعاون!
2 مايو 2015 20:28

يقول د.شملان يوسف العيسى: مطلوب من الجميع في الخليج والوطن العربي فتح حوار حضاري وعلمي مكثف حول كيف يمكن إنقاذ اليمن من أزماته المتكررة. كشف متحدث باسم الحكومة اليمنية عن عزم حكومته التقدم بطلب عضوية مجلس التعاون الخليجي. مشكلة القيادة اليمنية التي طالبت بالانضمام إلى مجلس التعاون هو تصورها الخاطئ بأن الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي يمكن تحقيقها بتبني فكرة انضمام اليمن للمجلس الخليجي.
بعيداً عن التمنيات الطيبة والأماني والنظريات المخلصة، ثمة سؤال مؤداه: هذه الفكرة ستلقى القبول والتطبيق؟ من دون الحاجة إلى دراسة ما إذا كانت البيئة السياسية في اليمن ملائمة ومستعدة من الانتقال من حالة الفوضى والحروب الأهلية والنزاعات القبلية والمذهبية إلى حالة الاستقرار. السؤال الذي نود طرحه على من يطالب بضم اليمن لمجلس التعاون: هل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية مهيئة ومتقبلة للانضمام. في بلد لا توجد فيه سلطة مركزية واحدة يحترمها كل طوائف الشعب اليمني؟ كيف يمكن المطالبة بالانضمام للمجلس واليمن لا يوجد فيه استقرار سياسي أو اقتصادي، لذلك مطلوب أولاً ضمان الأمن والاستقرار في كل ربوعه؟

العرب وأميركا.. أفق جديد
يرى د. رضوان السيد أن «عاصفة الحزم» حررت الإرادة العربية. ولذلك تصرف العالم وفي طليعته روسيا والولايات المتحدة بطريقةٍ مختلفة. ومن أجل «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، اجتمع وزراء خارجية مجلس التعاون، وتجتمع قمةٌ خليجيةٌ نظر وزراء الخارجية في جدول أعمالها. هناك مرارة عربية مفهومة من الأميركيين، وقد تنامت خلال عقدين ونصف إلى حدٍ كبير. وقد قرأت تصريحاً نادراً للرئيس بوش الابن ينتقد فيه سياسة أوباما، ويقول إنّ سياسته هو (بوش) كانت قائمةً على القوة لصون المصالح إذا اقتضى الأمر، بينما ظلت سياسة أوباما انسحابية حتى حدث ما حدث!

الصين وباكستان.. «عدو عدوي صديقي»
يقول د.عبدالله المدني : يعتقد قادة بكين أن الوصول إلى مياه المحيط الهندي، التي تملك فيه غريمتهم الهندية نفوذاً قوياً ويطل عليه كل سواحلهم الطويلة هدف يستحق أن تُبذل من أجله القروض والمساعدات.

«عدو عدوي صديقي» وفقا لهذا المبدأ، وثقت بكين علاقاتها وطورتها مع الحكومات الباكستانية المتعاقبة. إذ وجد قادة الصين في العداء الهندي -الباكستاني المستفحل منذ انقسام شبه القارة الهندية في عام 1947 فرصة ذهبية لتشكيل حلف مع باكستان يحاصر الهند من الشمال والشمال الغربي. على أنّ الحالة كانت مختلفة يوم أنْ أسست باكستان علاقات دبلوماسية مع الصين عام 1951. فوقتذاك كانت الصين الشيوعية تنظر إلى باكستان بعين الشك والريبة بسبب انخراطها في حلف بغداد وتعاونها الوثيق مع الولايات المتحدة، كما أن العلاقات الصينية- الهندية لم تكن قد وصلت إلى مستوى العداء الصريح. وعليه يمكن تأريخ التحالف الباكستاني- الصيني بأوائل الستينيات التي شهدت تدهوراً خطيراً في العلاقات الهندية الصينية على إثر الحرب البرية الخاطفة التي شنها الجيش الأحمر في 1962 على حدود الهند الشمالية بأمر من «ماو تسي تونج»، وهي حرب لم يتوقعها الهنود إطلاقاً، بل كان رئيس الحكومة الهندية الراحل «جواهر لال نهرو» يستبعدها معولاً على علاقات الصداقة التي كان قد نسجها في مؤتمر باندونج للدول الأفروآسيوية (1955) مع نظيره الصيني «شو إن لاي»، ومعولاً أيضا على وجود البلدين ضمن منظومة دول العالم الثالث المقاومة للإمبريالية. ومما يجدر بنا ذكره في هذا السياق أن نهرو رفض في 1959 اقتراحاً من الرئيس الباكستاني المارشال محمد أيوب خان حول توقيع اتفاقية للدفاع المشترك بين بلديهما لمواجهة الصين مقابل أن تقدم نيودلهي لكراتشي بعض التنازلات في الملف الكشميري.

الصراحة تُطفئ الإشاعة
يقول د خليفة علي السويدي : من أهم طرق إطفاء الإشاعة لحظة تولدها نشر المعلومات الصادقة بكل شفافية، ومتى ما تعود الناس على مصدر موثوق للتزود بالمعلومات نستطيع أن نقلل خطورة الإشاعة . نحن نعيش في زمن تتبدل فيه المعلومة بسرعة تتناسب مع تقانة التواصل الحديثة التي نتعامل معها جميعاً، ومع فوائد هذه التقانة التي لا يمكن أن ننكرها، هناك جوانب سلبية لها، عَل أهمها يتلخص في الإشاعات التي من الممكن ان يتبادلها الناس عبر مواقع التواصل الحديثة، فالكل يريد أن يكون أسرع من يعلم، وأول من ينقل المعلومة إلى غيره، وكما أن الإشاعة تفسد حياة الفرد، فإن ضررها على الدول والمجتمعات أكبر وبالذات في فترات الحروب وعدم الاستقرار التي تمر بها الأمة العربية، الإمارات تتعرض لهجمة الكترونية واضحة تقودها أقلام لها أجندات محددة، تريد أن تطفئ شعلة الإنجازات التي تحققت، وأخطر من ذلك ترغب في تهشيم وحدة الصف الوطني بالتطاول على رموز هذا الوطن، ونشر الإشاعات المغرضة حول الرموز الوطنية من جهة والإنجازات الوطنية من جهة اخرى، والتشكيك في الأدوار القومية التي تقوم بها الإمارات، فمع كل حدث يجري يجد المتابع للمواقع الإلكترونية حملات من الافتراءات الممنهجة، التي تُفبرك فيها المعلومات والصور حول الأحداث كي ينقلب الخير شراً.

نيبال.. هبّة الإغاثة الرقمية!
يقول تيس دانيالسون :مع تدفق المساعدات الإنسانية من أنحاء العالم على نيبال، انضمت شركات التكنولوجيا العملاقة إلى جهود مساعدة البلاد التي ضربها زلزال بقوة 7,8 درجة بمقياس ريختر. ولدعم جهود الإغاثة، اشتركت شركة «آبل» مع الصليب الأحمر الأميركي لمساعدة الناس على التبرع من خلال متجر «آيتيونز» مع التعهد بإرسال 100 في المئة من التبرعات إلى منظمة المساعدات الإنسانية لإغاثة الضحايا. ولجأ «تويتر» من جانبه إلى التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لمساعدة ضحايا الزلزال. وتتعاون «لينكدإن» مع الشبكة الرقمية الإنسانية التي تستخدم الشبكات الرقمية للاستجابة في الحالات الإنسانية. وتبحث «لينكدإن» في شبكتها الاجتماعية لأصحاب الأعمال والتخصصات عن خبراء في الطائرات بلا طيار في المناطق المجاورة أملاً في أن يستطيع طيارون خبراء في استخدام الطائرات التي بلا طيار الحصول على معلومات أفضل عن المناطق الأكثر تضرراً ليقدموا معلومات عنها إلى عمال الإغاثة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©