تامر حسني وحلمي ومكي الرابحون.. وزعيم الكوميديا والسقا من الخاسرين

ضربة موجعة لصناعة السينما كانت من قبل فيروس H1N1 الذي كان سببا في تراجع رواد دور العرض السينمائي وكان سببا في تراجع معدل زيارة الزوار العرب الى مدينة القاهرة خلال الموسم الصيفي.. الزوار العرب كانوا يتخطون المليون زائر كل صيف وكانوا يساهمون بنسبة كبيرة في ارتفاع إيرادات السينما المصرية.. إقبالهم دائما يكون على أفلام الكوميديا، خاصة فيلم عادل إمام. ويبدو أن تدني إيرادات فيلم بوبوس سببها الرئيسي والأول هو اختفاء الزائر العربي ولم يحقق الفيلم إيرادات تزيد على 12 مليون جنيه في حين أن التكلفة الانتاجية تزيد عن 27 مليون جنيه أجر عادل إمام وحده في الفيلم زاد على 13 مليون جنيه. فهو حصل على نفس الأجر الذي حصل عليه في فيلم حسن ومرقص. وسينما 2009 الرابح الأول فيها تامر حسني الذي حقق خامس أفلامه السينمائية إيرادا زاد على 26 مليون واستمر في دور العرض السينمائية حتى موسم عيد الفطر.. الفيلم بدأ عرضه في أوائل مايو الماضي وحقق خلال أول 4 أسابيع إيرادا زاد على 16 مليونا. يلي تامر حسني أو يتعادل معه في الإيراد فيلم أحمد حلمي الذي عرض في يوليو الماضي واستمر في دور العرض حتى موسم عيد الفطر وحقق في أسبوع عرض إيرادا زاد على 5 ملايين جنيه. ورغم سرية الإيرادات التي تفرضها شركات الإنتاج السينمائي إلا أن هناك خبراء يؤكدون أن فيلم ألف مبروك حقق إيرادا زاد على 25 مليون جنيه. المركز الثالث كان من نصيب فيلم هيفاء وهبي الأول الذي حقق إيرادا زاد على 30 مليون جنيه رغم تسريب نسخة الفيلم بعد 3 أسابيع من العرض وبدأ المقاهي الكبرى في القاهرة والمحافظات بعرض الفيلم نسخة DVD الأمر الذي جعل منتجه كامل أبوعلي يصرخ من شبح الخسارة. ولم يستفيد فيلم دكان شحاتة من الضجة التي طاردته بالقضايا التي أقيمت ضده بخلاف الصدام مع الرقابة بعد رفض مخرجه خالد يوسف حذف المشهد الأخير من الفيلم وهو المشهد الذي اعترضت عليه الرقابة بسبب الإساءة للأمن في مصر. ودخل الممثل الشاب أحمد مكي المربع الذهبي في شباك السينما المصرية بعد أن حقق فيلم طير انت إيرادا زاد على 16 مليون وهو ثاني بطولة مطلقة والرابع له سينمائيا أول ظهور كممثل سينمائي كان في فيلم مرجان ثم كان فيلم اتش دبور والثالث كان ليلة البيبي دول وفيلم طير انت فيلم أجهد مكي الذي راهن عليه كنجم شباك وقدم 7 شخصيات خلال أحداث الفيلم. وحققت عدة أفلام ايرادات متوسطة من 10 الى 14 مليون جنيه مثل فيلم الفرح لخالد الصاوي وماجد الكدواني وصلاح عبدالله وهو نفس فكرة فيلم كباريه ولكنه لم يجد الصدى في النجاح والمتابعة الجماهيرية مثل كباريه.. الفرح حقق حتى رفعه من دور العرض إيرادا تجاوز الـ13 مليون جنيه. ولأول مرة منذ عدة سنوات يحقق عادل إمام الإخفاق في فيلم سينمائي بسبب تدني إيراد فيلمه بوبوس.. عادل إمام في عام 2005 اعتلى قمة الإيرادات في الموسم الصيفي بفيلم السفارة في العمارة وهو الفيلم الذي أغضب الحكومة الاسرائيلية.. وخطف القمة من محمد سعد الذي كان يتربع على قمة الإيرادات بسلسلة أفلام شخصية اللمبي ورغم التكلفة الإنتاجية العالية لفيلم بوبوس وأجر عادل إمام الذي تخطى 14 مليون إلا أن الفيلم حسب ما تردد أنه لم يحقق أكثر من 13 مليونا وربما رحيل عادل إمام عن شركة جود نيوز الى الشركة العربية التي سوف تقوم بإنتاج فيلم عادل إمام الجديد عصابة ناجي عطاالله الذي سوف يشرع عادل إمام في تصويره خلال الفترة المقبلة. ومع عودة عادل إمام الى الشركة العربية نقص أجره الى 10 ملايين جنيه. خلف عادل إمام كان فيلم ابراهيم الأبيض لأحمد السقا التجربة الإخراجية الثانية لمروان وحيد حامد.. والعنف والأكشن داخل أحدث الفيلم صدم الجمهور الذي صرخ بسبب كثرة المشاجرات في الفيلم واختفاء الجمل الحواريه.. وربما مشاركة محمود عبدالعزيز كانت هي شعرة الإنقاذ للفيلم. ولم يشعر الجمهور بالسقا.. وتألق عمرو واكد وهند صبري ولكن النقاد أكدوا أن العيب الأول في الفيلم كان السيناريو لم تزد ايرادات الفيلم على 12 مليون جنيه.. وانصرف عنه الجمهور مبكرا. وبنفس رصيد فيلم ابراهيم الأبيض حقق فيلم بدل فاقد لأحمد عز والذي كان يراهن على فيلمه في أن يكون الحصان الأسود لأفلام الموسم ولكن المنافسة الساخنة كانت سببا في تراجع ايرادات الفيلم. وكان فيلم السفاح لهاني سلامة وخالد الصاوي في موسم 2009 ولم تشفع له جمال قصته التي من رحم الواقع ولا يعتبر الفيلم فاشلا مقارنه بتكاليف إنتاجه وكان فيلم يوم اتقابلنا هو ضحية الموسم الصيفي الذي لم تزد إيراداته على مليون جنيه وحقق في أسبوعه الأول إيرادات لم تزيد على 260 ألف جنيه. أفلام أول العام! وفي مطلع عام 2009 عرضت عدة أفلام لم ينجح منها سوى فيلم بدون رقابة الذي تخطت ايراداته 8 مليون جنيه وطاردته دعوى قضائية من قبل نبيه الوحش الذي وصف الفيلم بأنه فيلم خادش للحياء. وعرض فيلم واحد صفر لإلهام شاهين الذي أثار غضب الكنيسة بعد أن تقدم نبيل غبريال المحامي بدعوى ضد أبطال الفيلم وحقق الفيلم إيرادا زاد على 6 ملايين جنيه. ورغم الدعوى القضائية إلا أن صناع السينما دخلوا في مواجهة ساخنة مع الدعوى القضائية. وعرض فيلم مقلب حرامية بطولة محمد عبدالمغني في أول بطوله له وقد نجح في أول اختبار وحقق الفيلم أكثر من 6 ملايين جنيه. وكانت الوجبة الدسمة في فيلم ميكانو الذي حقق إيرادات تخطت 7 ملايين جنيه ولكن بعيدا عن الإيراد فقد نجح تيم الحسن بطل الفيلم في إثبات نفسه كنجم شباك وهو الأمر الذي كان سببا في سرور إسعاد يونس منتجة الفيلم. ولميحقق فيلم خلطة فوزية إيرادات تتناسب مع شعبية الهام شاهين التي اتهمت دور العرض بأنها السبب في تدني إيرادات الفيلم الذي لم يحقق مليون جنيه رغم أن الفيلم كان زاخرا بالنجوم الذين أرادوا مجاملة الهام شاهين. مثلما توقع خبراء السينما بأن أفلام عيد الفطر لن تحقق إيرادات عالية فقد كان الفشل لجميع الأفلام التي عرضت خلال موسم عيد الفطر.. فيلم أبقى قابلني لسعد الصغير حقق ايرادا زاد على 5 ملايين جنيه.. ولم يحقق فيلم مجنون أميرة لإيناس الدغيدي سوى ما يزيد على 3 ملايين جنيه وهو أول تجربة سينمائية للمطربة نور رحال وفشل فيلم إيساف الحكاية فيها منة. أفلام آخر العام وخلال الأسابيع الأخيرة من نهاية عام 2009 تم عرض 6 أفلام وهي أمير البحار وأولاد العم والبيه رومانسي وعزبة آدم وأدرينالين. وفيلم حد سامع حاجة. وايرادات الأفلام تحددها الأيام الأولى لعام 2010. وان كانت القمة محجوزة لهنيدي وكريم عبدالعزيز.