الاتحاد الأسترالي يحذر من «خماسي الأبيض»

معتصم عبدالله (دبي) حذر تقرير نشره الموقع الرسمي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم في صدر صفحته الرئيسة من الخماسي الأهم في قائمة منتخبنا الوطني الأول الذي يستعد لمواجهة ضيفه منتخب «سوكيروس» في الجولة الثانية لتصفيات الدور الحاسم في أبوظبي الليلة. وحوى التقرير تعريفاً بـ«خماسي الأبيض» مهدي علي المدير الفني، بجانب أحمد خليل، عمر عبدالرحمن، علي مبخوت، وعامر عبدالرحمن. وذكر التقرير الذي أعده الصحفي جون ديودين مراسل الجارديان وراديو بي بي سي ووكالة أسوشيتد برس، أن الخماسي يجعل مهمة أستراليا أكثر صعوبة في مباراة الليلة، قائلاً في تعليقه على مهدي علي: «المدرب صاحب القبعة المتميزة أصبح علامة فارقة في كرة القدم الإماراتية منذ توليه المسؤولية في السنوات الماضية، وهو مقرب جداً من لاعبيه، قاد ما يسمى بالجيل الذهبي الإماراتي إلى أولمبياد 2012 وإلى المركز الثالث في نهائيات أمم آسيا الأخيرة، وهو في الطريق الصحيح حالياً نحو الصعود بهذا الجيل من الكرة الإماراتية إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990، وتحقق له كل ذلك بسبب سياسته المنضبطة، ونجاحه في إيجاد بيئة هادئة ودائمة للاعبيه، وهو ما فشل فيه جميع من سبقه في هذا المنصب». أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا وأحد أخطر المهاجمين في القارة، وهو محور الأحاديث حالياً في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ويتمتع بسمعة كبيرة وصلت إلى عنان السماء بعد هدفيه الرائعين في شباك منتخب اليابان الأسبوع الماضي، اللذين أظهر بهما موهبته الكبيرة في تنفيذ الركلات الحرة من مسافات بعيدة، وهدوئه وهو يسدد ركلة الجزاء بطريقة بانينكا في لحظة حاسمة من تلك المباراة المعقدة. عمر عبدالرحمن لا يحتاج هذا اللاعب إلى الكثير من التعريف في قارة آسيا، فهو أدهش الجميع في نهائيات الأمم الآسيوية الأخيرة بمهاراته الفريدة ولمساته الساحرة ورؤيته الذكية لجميع ما يدور في الملعب، وربما يعيب عليه البعض عدم قيامه بالواجبات الدفاعية بالقدر الكافي، لكن هذا العيب يتلاشى بمقارنته مع مجهوده الوافر وعمله المتميز في الشق الهجومي. من النادر أن تتحول الأضواء من عمر عبدالرحمن إلى أحد زملائه في الفريق. علي مبخوت المهاجم الشاب يمر بأفضل حالاته الكروية، وما زال النقاش محتدماً في الإمارات بخصوص هوية المهاجم الأفضل، ولم يتوقف النقاد والمشجعون عن عقد المقارنات بينه وبين زميله في المنتخب أحمد خليل، لكن مبخوت يملك الآن سيرة ذاتية أفضل على مستوى المنتخب، فهو هداف كأس الخليج 2014 بخمسة أهداف، وهداف كأس آسيا 2015 بخمسة أهداف، ولديه حالياً 5 أهداف في تصفيات المونديال . عامر عبدالرحمن ربما لا يحصل على الإشادات التي يستحقها من وسائل الإعلام، لكن ذلك لا يشغل تفكير لاعب الوسط المتميز صاحب الـ27 عاماً بشكل كبير. ويتوقع أن تكون لعامر ابن مدينة أبوظبي المنتقل حديثاً إلى العين كلمة كبيرة في المباراة القادمة أمام أبطال آسيا ومنتخب أستراليا. عامر يقوم بعمله في وسط الملعب بالشكل المطلوب، ولا يرتكب الأخطاء المؤثرة إلا نادراً جداً، وهو متميز جداً في إرسال التمريرات الدقيقة.