الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرق «أبوظبي للتعليم» على عرش نهائيات الأولمبياد المدرسي

فرق «أبوظبي للتعليم» على عرش نهائيات الأولمبياد المدرسي
1 مايو 2013 00:02
تربعت فرق مجلس أبوظبي للتعليم على عرش نهائيات الأولمبياد المدرسي، بختام منافسات اليوم الثاني للنهائيات التي جرت على ملاعب نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، وذلك بعد أن حققت الفرق التابعة للمجلس 16 ميدالية متنوعة على مستوى الفرق والفردي، من بينها 10 ذهبيات، و4 فضيات، وبرونزيتان، فيما حلت منطقة الشارقة في المركز الثاني بأربع ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات، وجاءت أم القيوين في المركز الثالث بأربع ذهبيات وبرونزية، ثم الفجيرة في المركز الرابع بذهبيتين وثلاث فضيات و6 برونزيات، ثم رأس الخيمة بذهبية وفضية وبرونزيتين، تلتها دبي بفضية وأربع برونزيات، وعجمان بفضية. وجاءت النتائج التي حققتها فرق مجلس أبوظبي للتعليم منطقية، ومواكبة للطفرة التي يشهدها القطاع المدرسي التابع لمجلس أبوظبي للتعليم، خاصة أن المجلس كان سباقاً في تدشين فكرة الأولمبياد المدرسي منذ 4 سنوات بمشاركة 10 آلاف طالب، قبل أن يصل العدد مؤخراً إلى 110 آلاف طالب، الأمر الذي جعل مدارس أبوظبي في المقدمة، وأهلها للتفوق في نهائيات الأولمبياد المدرسي الأول الذي أطلقته اللجنة الأولمبية. نتائج المنافسات وعن النتائج الإجمالية للمنافسات، فقد شهدت مسابقة القوس والسهم للبنين للفئة العمرية 13 و14 سنة، فوز كل من خالد أحمد سعيد من منطقة الفجيرة التعليمية بالميدالية الذهبية بعدما حلّ أولاً برصيد 237 نقطة، وسلطان حسين عبد الله من منطقة عجمان التعليمية بالفضية بـ 234 نقطة ، وحارب أحمد درويش من مكتب أبوظبي التعليمي بالبرونزية بـ 222 نقطة، وعبدالله سعيد علي من منطقة الشارقة بالشرقية بالبرونزية أيضا ( الثالث مكرر) . وفي منافسات السباحة بنين 25 م حرة، 11 و12 سنة، أحرز مايد بدر محمد من منطقة رأس الخيمة التعليمية الذهبية بزمن 58 . 14 ث، وزايد عبد الله علي من مكتب العين التعليمي الفضية بزمن 75. 15 ث، وداوود سليمان جمعة «الفجيرة» البرونزية بزمن 30 . 17 ث . وفي مسابقة السباحة 25 م ظهر بنين 11 و 12 سنة ، حقق مبارك محمد توفيق «العين» الذهبية بزمن 65 . 19 ث ، وأحمد حاجي يوسف «الشارقة» الفضية بـ 52 . 21 ث، وعبدالله سعيد سيف من منطقة الشارقة التعليمية البرونزية بـ 33 . 22 ث. وفي مسابقة التتابع 4 في 25 م للفئة العمرية 11 و12 سنة، أحرز فريق العين التابع لمجلس أبوظبي للتعليم المركز الأول والميدالية الذهبية بزمن 76 . 08 . 1 دقيقة ، فيما حقق فريق منطقة الشارقة التعليمية المركز الثاني والفضية بزمن 70 . 11 . 1 دقيقة، وفريق منطقة رأس الخيمة التعليمية المركز الثالث والبرونزية بزمن 30 . 14 . 1 دقيقة. وحقق مايد غانم الرميثي من مجلس أبوظبي للتعليم الميدالية الذهبية في مسابقة 25 م حرة سباحة بنين لفئة 13 و 14 سنة، بعدما حلّ أولا بزمن 04 . 15 ثانية ، وحمد محمد عبيد «الشارقة» الفضية بـ 20 . 15 ث ، وأحمد عوض محمد «الشارقة» بـ 52 . 15 ث، وحل راشد محمد عيسى «رأس الخيمة» رابعا بـ 01 . 17 ث . وفي مسابقة 25 م ظهر سباحة لفئة 13 و 14 سنة، أحرز محمد جمعة سهيل «العين» الذهبية بزمن 88 . 16 ث ، وأحمد محمد خميس «منطقة الفجيرة» الفضية بزمن 96 . 19 ث ، وعبد العزيز مبارك «الشارقة» البرونزية بزمن 60 . 20 ث، وحل عيسى محمد سعيد «الشارقة» رابعا بزمن 29 . 21 ث . وشهدت مسابقة التتابع 4 في 25 م حرة، حصول فريق مكتب العين التعليمي التابع لمجلس أبوظبي على الذهبية بزمن 74 . 03 . 1 دقيقة ، وحقق فريق منطقة الشارقة الفضية ب 27 . 07 . 1، وفريق منطقة رأس الخيمة البرونزية بـ 32 . 07 . 1 ق . الرماية وفي مسابقة الرماية بنين للفئة العمرية 13 و 14 سنة «بندقية ضغط هواء 10 م»، أحرز سرور محمد سعيد «الفجيرة» الذهبية برصيد 274 نقطة، وعلي أحمد محمد «دبي» الفضية بـ 270 نقطة، وعمر سيف سالم «الفجيرة» البرونزية بـ 268 نقطة، كما حلّ أحمد محمد أحمد «الشارقة» في المركز الرابع بـ 265 نقطة. وفي مسابقة الرماية بنات، بندقية ضغط هواء 10 م لفئة 13 و14 سنة أحرزت ميثاء سلطان علي من منطقة أم القيوين الذهبية بـ 188 نقطة، وسارة عبدالله محمد «رأس الخيمة» الفضية بـ 183 نقطة، وميثاء حسن حميد «أم القيوين» البرونزية بـ 180 نقطة. الجمباز وفي مسابقة الجمباز بنين لفئة 11 و 12 سنة «جهاز الأرضي»، أحرز محمد سعيد يوسف «أم القيوين» الذهبية بـ 9 . 16 درجة، وفيصل خميس سالم «الفجيرة» الفضية بـ 8 . 16 درجة، وربيع سالم ربيع من الفجيرة أيضا البرونزية بـ 6 . 16 درجة، وحل كل من حمدان عارف موسى «منطقة دبي»، وحمد خلفان الحساني «العين» في المركز الثالث مكرر بالرصيد نفسه. وفي مسابقة الجمباز بنات «جهاز حصان القفز» لفئة 11 و 12 سنة، أحرز محمد سعيد يوسف «أم القيوين» الذهبية برصيد 65 . 13 درجة، وكل من حمد عبيد سالم «أبوظبي»، وأحمد إبراهيم محمود «الشارقة» الذهبية أيضا (أول مكرر) بالرصيد نفسه 65 . 13 درجة، وحل ربيع سالم «الفجيرة» في المركز الرابع ب 45 . 13 درجة. وفي مسابقة الجمباز لفئة 11 و 12 سنة، الفردي العام، حقق محمد سعيد يوسف «أم القيوين» الذهبية بـ 55 . 30 درجة ، وحمد عبيد سالم «أبوظبي» الفضية بـ 15 . 30 درجة ، وعبد العزيز علي عبدالله «الشارقة» البرونزية بـ 10 . 30 درجة ، كما حل حمدان عارف موسى رابعا بـ 05 . 30 درجة. وفي مسابقة المبارزة بنات لفئة 13 و 14 سنة «سلاح الفلوريه»، أحرزت هدى سعيد علي «الشارقة» الذهبية، وفاطمة سعيد علي سيف «الشارقة» الفضية ، وإسرار صالح سالم «دبي» البرونزية، كما أحرزت أمل محمد علي «الفجيرة» البرونزية أيضا لحلولها في المركز الثالث مكرر. ألعاب القوى وأسفرت منافسات ألعاب القوى للبنات لفئة 13 و - 14 سنة، في مسابقة الوثب العالي، عن فوز مريم محمد خميس «الغربية» التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم الميدالية الذهبية بعدما سجلت ارتفاعا قدره 131 سم، كما حققت آمنة حسن عبدالله «الشارقة» الذهبية أيضا لحلولها في المركز الأول مكرر بالارتفاع نفسه، وحلت أمل سالم محمد «الفجيرة» في المركز الثالث وحصلت على البرونزية بـ 128 سم. وفي مسابقة دفع الجلة للبنات 13 و14 سنة، أحرزت ميسون عبيد سالم «العين» التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، الذهبية بعدما سجلت مسافة قدرها 04 . 11 مترا، وحققت علياء راشد عبيد «الشارقة» الفضية بـ 93 . 9 أمتار، ومزنة زويد سالمين «الفجيرة» البرونزية بـ 92 . 8 أمتار. وفي مسابقة 100 م عدو بنات، لفئة 13 و 14 سنة، أحرزت عائشة وليد سعيد «الشارقة» الذهبية بزمن 21 . 14 ث، وريم عبدالله سالم «أبوظبي» الفضية بـ 25 . 14 ث، وشيماء يوسف سعيد «دبي» البرونزية بـ 43 . 14 ث. وفي مسابقة التتابع 4 في 100 لفئة 13 و 14 سنة بنات، حقق أبوظبي التعليمي الذهبية بزمن 56 . 58 ث ، وفريق منطقة الفجيرة الفضية بزمن 10 . 59 ث، وفريق منطقة دبي التعليمية البرونزية ب 33 .00 . 1 دقيقة. وفي مسابقة الوثب الطويل للبنات لفئة 13 و 14 سنة، توجت ريم راشد محمد «أبوظبي التعليمي» بالذهبية بعدما سجلت مسافة قدرها 26 . 4 مترا، وحققت سارة سند المزروعي «الغربية» الفضية وسجلت 4 أمتار، وبثينة محمد أحمد «الشارقة» البرونزية بـ 94 . 3 مترا. أكد أن نجاحات مشروع العاصمة آتت ثمارها الخييلي: إنجازات مدارس أبوظبي لم تأت من فراغ أبوظبي (الاتحاد) - أشاد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالنتائج المميزة التي حققتها منتخبات مدارس أبوظبي في نهائيات الأولمبياد المدرسي، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ وإنما جاءت من مخرجات مشروع اليوم الأولمبي المدرسي الذي أطلقه مجلس أبوظبي للتعليم بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي قبل أربعة أعوام، ونجاحاته التي امتدت لتخرج لنا أبطالاً وأجيالاً واعدة قادرة على تحقيق تطلعات الرياضة الإماراتية. وقال: نحن في مجلس أبوظبي للتعليم بدأنا فكرة الأولمبياد المدرسي منذ أربع سنوات بمشاركة 10 آلاف طالب، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتدريجياً، وصل العدد العام الماضي إلى 110 آلاف طالب وطالبة شاركوا في فعاليات الأولمبياد، وهو رقم نفخر به، ونراهن عليه في أن يمثل إضافة لقاعدة الرياضة الإماراتية. وأكد الخييلي أن النقلة النوعية في أعداد المشاركين والمشاركات من طلاب وطالبات مدارس إمارة أبوظبي في مشروع الأولمبياد المدرسي والمسابقات الرياضية الممتدة في كل عام دراسي يعتبر أمرا مميزا ومهما، ويؤكد على مكانة قاعدة الرياضة المدرسية في تلك المدارس وحسن التخطيط والإدارة، بجانب التعرف على مدى التقدم الكبير الذي حققته هذه البرامج التوعوية وترسيخها لمبدأ الثقافة الرياضية والإدراك بأهميتها في صفوف القطاع المدرسي. وأكد الخييلي أن مشروع الأولمبياد المدرسي في نسخته الأولى كشف عن إمكانيات واعدة وحضور بارز سيساعد الطلبة على أداء واجباتهم التعليمية بالمقام الأول واستثمار أوقات الفراغ بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية للتخلص من جميع الأعباء الصحية التي تحد من طموحاتهم وأهدافهم في المجتمع، مشيرا إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يشجع ويحفز الطلبة على المشاركة الفاعلة في المسابقات الرياضية المدرسية التي تعتبر فرصة جيدة تتيح للجهات الرياضية الوقوف على الإمكانيات والمواهب والقدرات الرياضية التي تعزز عمليات التنمية الرياضية. وجدد معالي الدكتور مغير الخييلي، التأكيد على أن الأولمبياد المدرسي، يمثل مشروعاً قومياً للوطن، يمكن من خلاله تشكيل رافد حقيقي ومتسع للمنتخبات الوطنية في مختلف اللعبات، يعينها على القيام بمهامها في شتى المحافل. أضاف: هذه التوجهات، تأتي تلبية للرؤية الحكيمة التي أرستها القيادة، والتي تقوم علي بناء إنسان متكامل بدنياً وذهنياً وثقافياً واجتماعياً، وهي مهمة تتكامل فيها المؤسسات والوزارات كافة، وتمثل الرياضة المدرسية أرضاً خصبة لزرع كل هذه المبادئ، سعياً إلى تنشئة جيل قوي، يتحمل مسؤولية المستقبل بجلد وإصرار، بالنظر لكون أبنائنا هم قادة المستقبل وصناع نهضته وقاطرة التطور المنشود بإذن الله. وتابع معاليه، قائلاً: ليست الرياضة وحدها هي التي تساهم في تشكيل هذه اللبنة، وإنما هناك العديد من العناصر التي تتكامل مع العملية التعليمية، مثل الموسيقى والفنون وبقية الأنشطة الأخرى، التي تشكل جميعها تفاصيل إنسانية، تساهم في تشكيل الإنسان وتحديد قناعاته واتجاهاته. وأعرب عن أمله أن يمثل الأولمبياد المدرسي لبنة حقيقية للبناء الأولمبي في المستقبل من خلال تكوين فرق قادرة على التنافس محلياً، قبل أن تنتقل للتنافس في الساحات الدولية والعالمية، ومن خلال تلك الفرق، نكتشف خامات من أبنائنا، نقدمهم للاتحادات الرياضية التي تتولى تجهيزهم للمنافسات الأولمبية، باعتبارها منتهى الطموح الرياضي. وصفه بحجر الأساس لانطلاقة جديدة وفد سعودي يطّلع على التجربة ويشيد بالمشروع أبوظبي (الاتحاد) - زار وفد سعودي الدولة أمس الأول لمتابعة منافسات الأولمبياد المدرسي بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، وضم الوفد كلاً من منيف ناصر الدوسري مدير الشؤون الفنية والبرامج باللجنة الأولمبية العربية السعودية، وعبد الإله محمد الجنوبي مدير البرامج الرياضية باللجنة الأولمبية السعودية. واجتمع الوفد مع حسن محمد لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم رئيس لجنة المناطق التعليمية بالأولمبياد المدرسي في حضور أحمد الخرجي المستشار التعليمي بأم القيوين، والإعلامي علي شهدور عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي رئيس اللجنة الإعلامية للأولمبياد، ومحمود الملا رئيس وحدة التربية الصحية والرياضية بمنطقة أم القيوين التعليمية، وعادل السيد من اللجنة الأولمبية الوطنية وعدد من المسؤولين بساحة الرياضة المدرسية بالدولة. وأطلع لوتاه أعضاء الوفد على مشروع الأولمبياد المدرسي الإماراتي المطبق في مدارس الدولة في دورته الأولى اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2012 – 2013، بكافة آلياته التنفيذية متناولا المراحل التي مر بها العمل حتى الوصول لإنشاء مراكز التدريب المنتشرة في المناطق والمكاتب التعليمية بالدولة، كما تطرق للنواحي الفنية والإدارية والدعم مبرزا الدعم والاهتمام الذي يحظى به المشروع من القيادة والحكومة الرشيدة على كافة المستويات التنفيذية لا سيما وأنه يمثل الأمل لرياضة الإمارات في التطور والنماء باتجاه المستقبل. وأشاد منيف الدوسري بالمشروع مؤكدا أن رياضة الإمارات وضعت به حجر الأساس لانطلاقة جديدة نحو النماء الرياضي من خلال ما يضمه المشروع من مواهب واعدة، كما أكد عبدالإله الجنوبي أن تطبيق الأولمبياد المدرسي في الإمارات يعكس رغبة المسؤولين في إحراز نقلة لرياضة الإمارات من خلال المدارس الغنية بالمواهب. لوتاه: البطولة ناجحة بكل المقاييس أبوظبي (الاتحاد) - عبر حسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم أمين السر العام لاتحاد الرياضة المدرسية رئيس لجنة المناطق التعليمية بالأولمبياد المدرسي عن سعادته بالأولمبياد الأول، والذي لاقى نجاحاً باهراً من ناحية التنظيم والمشاركات والحضور الجماهيري الكبير معبراً عن سعادته الغامرة بهذه الاحتفالية، ومؤكداً أن فرحة الأطفال بالتتويج ومتعتهم بالمشاركة في هذا الحدث يعد دافعاً كبيراً للاستمرار في العمل هذا، وتطويره في السنوات القادمة. وأضاف حسن لوتاه: شارك الطلاب من مختلف أنحاء الدولة ومن جميع الإمارات في هذا الحدث المبهر، وجميع المستويات كانت متقاربة ومبشرة بالخير، ولم نود إشراك لاعبي الأندية حتى نعطي الفرصة لإبراز المواهب المدرسية فقط، وتدريبها لكي تتطور بشكل أفضل. وأكد أن الحضور الجماهيري كان مميزاً من قبل أولياء الأمور والمتابعين، والذي ساعد على إنجاح الأولمبياد أكثر، بالإضافة إلى المستويات المميزة التي شاهدناها من قبل الرياضين الصغار، والذين أبهروا الحضور بأدائهم العالي والذي يبشر بمستقبل لرياضة الإمارات في المستقبل البعيد، والمهم الآن هو مواصلة هذا العمل وزيادة الإقبال على هذه الرياضات لجميع الطلاب والطالبات من أجل التوسع أكثر في قاعدة اللاعبين. عبدالرزاق جبار: زرعنا بذوراً وننتظر الثمار أبوظبي (الاتحاد) - أكد الدكتور عبدالرزاق جبار حمزة المنسق العام للأكاديمية الأولمبية، الخبير الفني المكلف من قبل الأمين العام أحمد الكمالي، الخبير في الانتقاء الرياضي، أن الأولمبياد أسفر عن مواهب عديدة لديها القدرة على التواجد في المشروع الأولمبي الذي تصبو إليه الجهات في المستقبل، من خلال المشروع الوطني الذي انتهجته الدولة بالفترة الماضية. وقال : زرعنا بذوراً صالحة وننتظر الثمار في حال الاهتمام بها ورعايتها، وتوفر كادر تدريبي وعلمي لصقل هذه المواهب وتأهيلها في المستقبل، وهذه المهمة على الاتحادات المختصة بهذا الشأن لكي تكمل دور اللجنة وإدارة التربية الرياضية. أضاف: الجميع بذل جهوده في إنجاح هذه التظاهرة الفريدة من المدربين الذين عملوا بشكل استثنائي وشاق، وعلمنا ذلك من خلال النتائج التي تحققت في الأولمبياد. وقال: الهدف الأساسي الذي تحقق في هذا الأولمبياد هو تجاوز حاجز منع المرأة من المشاركة في المسابقات الأولمبية والرياضية بشكل عام، حيث إن المرأة الآن تشارك بشكل فعال في جميع الرياضات بالدولة، فالرياضة أسلوب حياة. جمال المدفع: تعاون أولياء الأمور ركيزة النجاح أبوظبي (الاتحاد) - أكد جمال المدفع رئيس قسم التربية الرياضية في إدارة التربية الرياضية، أن هذا التجمع يعتبر فاتحة خير للانطلاق إلى أبعد مدى بالرياضات الأولمبية، وقال: لا يوجد شك أننا الآن في بداية المشوار، ونطمح للمواصلة على نفس المنوال في المرات القادمة للتطور بشكل أفضل في كل سنة، وسنشاهد بداية التطورات في الأولمبياد الثاني والثالث، وبالاستمرار سنتمكن من تطوير المستوى، فالكفاءة متوفرة والمواهب ستتفجر بحضور المدربين والخبراء الذين سيصقلون مواهبهم وسيطورون مستواهم إلى ما هو أفضل من الآن، ولا ننسى بأن اللاعبين المشاركين الآن هم على مستوى المدارس فقط، من أجل اكتشافهم وتوسيع القاعدة الرياضية في البلاد. وكشف المدفع أنه تم تخصيص مراكز بالأندية للتدريب بعد الدوام المدرسي لمختلف الألعاب، وأن تواجد جميع الألعاب في كل مدرسة يعد أمراً صعباً، إلا أن الحل كان تخصيص هذه المراكز لخدمة هذه الرياضات، وقد لاقت هذه التجربة النجاح في ما شاهدناه في الأولمبياد من مواهب مميزه لها مستقبل باهر في عالم الرياضة، وعملية تطوير المدارس وإمدادها بمراكز خاصة تضم عدة رياضات سيكون أحد خطط المستقبل مع ازدياد الإقبال عليها، وتوسيع العناصر الرياضية بالمدارس. وأشار المدفع إلى ضرورة التعاون من قبل أولياء الأمور في إنجاح هذه الأحداث ، بعدم وضع المعوقات التي تخدم مثل هذه النشاطات، فهي مفيدة للأطفال وتنمي مهاراتهم ومواهبهم، لتكوين نواة للاعب الأولمبي في تمثيل بلاده بالسنوات القادمة، واصفاً أولياء الأمور بأنهم ركيزة النجاح، ومشاركة الآباء في هذا الحدث بأنها تعتبر دعماً أساسياً له لتسهيل عمل القائمين على هذه المشاريع. الظاهري: النتائج حافز ودافع لأبطال المستقبل أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم أن إنجازات فرق مدارس أبوظبي بطلابها وطالباتها في نهائيات الأولمبياد المدرسي تركت بصمات كبيرة وواضحة وبرهنت على القاعدة العريضة والثقافة الرياضية والمواهب الواعدة والإمكانيات المميزة التي يضمها القطاع المدرسي في صفوفه، مشيرا إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم ومن خلال خططه الفاعلة وبرامج الأنشطة اللاصفية عمل منذ الفترات الماضية على دعم مساعي الارتقاء والتأهيل والتطوير بمستويات طلبة المدارس في أبوظبي، لتمكينهم للمشاركة بهدف بلوغ الإنجازات والحصول على الألقاب والميداليات في جميع الاستحقاقات الرياضية ومنها مشروع الأولمبياد المدرسي الذي جاء ليبرز توهج طلبتنا ويحقق لهم الحافز والدافع لتعزيز مسيرتهم الواعدة بالنجاحات في مشوارهم الرياضي، لما لهذه الأحداث من مساهمة فاعلة في دعم المواهب وتعزيز مقومات القوة في قطاع الرياضة المدرسية الذي يعد من القطاعات المهمة والداعمة للحركة الرياضية في الدولة منذ سنوات طويلة. وأشاد الظاهري بالمشاركة الطلابية الكبيرة في ختام الأولمبياد المدرسي والتي أثرت وأسهمت في نجاح الحدث وعززت من الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة المدرسية في دعم المسيرة الرياضية في الدولة. أشاد بموهبتين من «أبوظبي للتعليم» أحمد الكمالي : وضعنا حجر الأساس والقادم أفضل أبوظبي (الاتحاد)- أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن البطولة شهدت منافسات شيقة بين الصغار المشاركين، حيث كشفت عن تواجد خامات مميزة لمعظم الرياضات التي أقيمت في هذا الأولمبياد، وسلطت الأنظار على اثنتين من المشاركات في الأولمبياد بشكل ملفت وهما من مجلس أبوظبي للتعليم، ميسون عبيد سالم من العين في رياضة رمي الجلة وريم راشد من أبوظبي في الوثب، واللتين سيكون لهما مستقبل واعد في هذه الرياضة بعد أن حققتا أعلى الأرقام في مشاركتهما بالأولمبياد . وأضاف: في هذه البطولة وضعنا حجر الأساس للرياضة الأولمبية بالإمارات، ولابد أن نمضي بنفس الحماس والإرادة في السنوات القادمة حتى نستطيع التقدم والتطور، من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو المشاركة بقوة في أولمبياد 2020 ، والذي سيمثل التحدي الأكبر للقائمين على هذه الألعاب، والتي ستعتمد على هذا الأولمبياد بشكل كبير لإفراز المواهب التي تتفجر فيه كما شهدنا في البطولة الأولى. وأكمل الكمالي، مؤكداً أنه لابد من الاهتمام بشكل أكبر في قادم السنوات، فالموازنات واضحة وصريحة بهذا الشأن لدعم هذا المشروع العظيم، والعمل يشمل جميع الهيئات المشاركة في هذا الأولمبياد ، لتكون يداً بيد في سبيل تطوير هذه الرياضات المختلفة وتكثيف التدريبات في جميع المراحل السنية، وتوعية الطلاب بأهمية الرياضة ومنافعها في الحياة، من أجل تكوين قاعدة كبيرة تضم المزيد من اللاعبين واللاعبات في جميع الرياضات، لتطعيم المنتخبات الوطنية. وعبر الكمالي عن سعادته الغامرة بالنجاح الذي حققه الأولمبياد المدرسي بقوة المنافسات والمشاركات، والتي حضرت من جميع أنحاء الدولة للمشاركة والتلاحم، ووعد بأن القادم أفضل بإذن الله تعالى. محمد الكمالي: تفاجأنا بمستوى الصغار أبوظبي (الاتحاد) - أبدى المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية سعادته الغامرة بالأولمبياد المدرسي، مؤكداً أنه تفاجأ بمستوى الصغار في المنافسات من حيث إتقان الألعاب و المهارات التي يمتلكونها في بالرياضات المختلفة، وأن الأولمبياد قدم الكثير من الوجوه الواعدة وسيكون بداية لعمل شاق ومضن في سبيل حصد أبطال أولمبيين قادرين على المشاركة في مختلف البطولات العالمية في حالة تمت المحافظة عليهم بتدريبهم وتعليمهم، وبنفس القدر من الاهتمام والرعاية. أضاف محمد الكمالي أن وفداً سعودياً وآخر قطرياً تواجدوا في المنافسات وأبدوا دهشتهم من المستوى الفني للمشاركين رغم أن بداية هذا المشروع القصيرة، والتي تبلغ أربعة شهور فقط، مؤكدين أن المستويات التي شاهدوها في المنافسات كانت جيدة، وموصين بضرورة الاهتمام بها وصقل مهاراتها وزيادة الإنتاجية في السنوات القادمة. وأضاف: المشاركون في الأولمبياد هم نتاج العمل المدرسي فقط وغير مسجلين في الأندية بالدولة، حيث إن ذلك كان أحد الشروط الأساسية في البطولة من أجل قياس الإنتاج المدرسي في مدارسنا بالدولة، ولتقارب مستويات المشاركين فيما بينهم ، والمهم في الأمر أن النتائج التي نعول عليها سنقطفها بعد 10 سنوات من الآن ، إذا استمر هذا الاهتمام وهذه الرعاية للمشاركين في مختلف الرياضات .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©