الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سوساي: عقوبات قاسية على التجاوزات

سوساي: عقوبات قاسية على التجاوزات
1 مايو 2013 00:02
أكد الماليزي اليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، يراقب ما يدور في انتخابات الاتحاد الآسيوي، وأن الاتحاد القاري أيضاً يراقب ما يحدث، وشدد سوساي على أنه كأمين عام لا يمكنه الحديث عن العملية الانتخابية، خاصة ما يدور حولها من اتهامات بالفساد. وقال: «ليس لنا دخل فيما يتردد بشأن تدخل الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي في شراء أصوات أو تدخل في الانتخابات، ولكن بشكل عام، جميع رؤساء الاتحادات وأعضاء الجمعية العمومية يعرفون المسؤوليات التي تقع عليهم، كما أن هناك ميثاقاً أخلاقياً يعرفه الجميع، ومن يرتكب أي انتهاك للقوانين المنظمة للانتخابات، ستتم معاقبته، وبشكل عام، يجب أن يكون هناك دليل مادي على وجود تدخلات من جانب المجلس الأولمبي الآسيوي في العملية الانتخابية أولاً». وتابع: «اشتعال الصراع بين المتنافسين على مقعد الرئاسة، أمر صحي ويعكس وجود شغف كبير للمنصب، كون الكرة الآسيوية الآن أكثر تطوراً واتساعاً وتنوعاً من أي وقت مضى، كما بات المنصب مؤثراً وله أهمية كبرى حول العالم، فضلاً عن مرور الاتحاد بمرحلة تحول، ما بين الفترة القديمة والحديثة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ». وحول ما تردد عن ميله للمرشح البحريني سلمان بن إبراهيم، كونه قد وعده بأنه سيبقي عليه حال وصوله لكرسي الرئاسة، قال: «ليس لي علاقة بالمرشح البحريني، كما أنني في النهاية موظف بالاتحاد وارتبط معه بعقد حتى نهاية 2015، ومن يختار الرئيس هم أعضاء الجمعية العمومية ولست أنا». وأضاف: «قرار إقالتي ليس في يد الرئيس القادم، بقدر ما هو في يد اللجنة التنفيذية بالاتحاد، وهي التي ستقرر ذلك». وعن علاقته بمرشح الإمارات يوسف السركال، قال: «السركال نائب رئيس الاتحاد، عضو المكتب التنفيذي، وهو شخصية محبوبة من الجميع هنا، والكل يعرفه جيداً، وكذلك الأمر بالنسبة لماكودي المرشح التايلاندي، ولكني في نهاية الأمر أقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ولا يمكنني مساعدة أي منهما على حساب الآخر». وعن الاتهامات المتعلقة بمنح نفسه صلاحيات وامتيازيات واسعة، تتساوى مع امتيازيات رئيس الاتحاد نفسه من حيث السفر والإقامة والتنقل في القارة الصفراء، قال: «الناس تختلق قصصاً خرافية، فأنا لا يمكنني اتخاذ قرار يمنحني صلاحيات، لأن كل قرار يتخذ من قبل رئيس الاتحاد، أما امتيازات التنقل، فهي محددة من رئيس اللجنة المالية المكلفة وضع الميزانيات التي تحدد الإنفاقات والمصاريف، والمكتب التنفيذي يصدق على القرارات، ويحول ما يحتاج للمناقشة إلى الجمعية العمومية، لذلك أنا موقفي سليم». وأضاف: «الحديث عن وجود فساد مالي وإداري داخل الاتحاد أمر محبط للغاية، فنحن نقدم جهدنا ونعمل بشكل متواصل لإدارة العمل، سعياً إلى تطويره بشكل مستمر، وفي الوقت نفسه لا نتوقف أمام تلك الأمور، فهناك مكتب تنفيذي هو من يصدر القرارات ويدير العمل بشكل احترافي، وهناك لجان عاملة، وفي كل لجنة تتم مناقشة ما يقع ضمن اختصاصها، ومن ثم يرفع للمكتب التنفيذي لاعتماده». وتابع: «الفساد الملاحظ فقط في وجود بعض التلاعب في نتائج المباريات مثلما حدث في الصين أو في لبنان وسنغافورة، وتبع ذلك تحركات عاجلة من الاتحاد الآسيوي و”الفيفا” لمراقبة مثل تلك الأمور، ومنع التلاعب في نتائج المباريات، ونحن أيضاً على تواصل مع “الإنتربول” لمواجهة مثل تلك الأمور». ورفض سوساي ما أدلى به الدكتور حافظ المدلج بشأن غياب الموظفين العرب عن أورقة الاتحاد، ما فسره البعض على أنه عنصرية ضد العرب، وقال: «هذا الكلام خاطئ، لدينا عدد من الموظفين العرب هنا، وقد أرسل الدكتور حافظ بنفسه شاباً سعودياً، وقمنا بتعيينه لأنه يمتلك الكفاءة المطلوبة للعمل في إدارة التطوير، ولدينا موظفون من العراق والبحرين، ويبلغ عدد الموظفين العرب حالياً 5، أبرزهم العراقي علي الحمداني، كما كان هناك موظفون أردنيون ولكنهم عادوا لبلادهم لظروف خاصة. وهناك أكثر من 130 موظفاً، والأمر لا يتعلق بالنسبة والتناسب بين الجنسيات، بقدر ما يتعلق بمدى كفاءة الشخص المطلوب تعيينه، فنحن نبحث عمن لديه مؤهلات كافية للعمل، ويقدر على التكيف والإقامة هنا في كوالالمبور، فالأمر ليس سهلاً، ومن المعروف أن العرب لديهم ارتباطات أسرية من الصعب التخلي عنها، ونحن نقدم عروضاً لعامين، لأننا منظمة دولية، ويجب أن يصل للوظيفة من يمتلك الكفاءة، ولن نسمح بتحولنا لمدرسة للتعلم أمام من يرغب في العمل، ولكن من يريد أن يعمل هنا، عليه أن يتعلم أولاً في اتحاده المحلي ليحصل على الخبرة والكفاءة، ومن ثم نرحب به للعمل». وفيما يتعلق باتهامه بالتورط في إطاحة عدد من الموظفين الكبار بعد رحيل محمد بن همام قال: «نحن دائماً ما نعطي الفرصة لمن يعمل، بعض الموظفين عندما يأتون يعملون بشكل جاد في السنة الأولى، ولكن في الثانية والثالثة “ينامون” ويقل لديهم الحماس ولا يقدمون جديداً، وبالتالي نحن لن نسمح بوجود موظفين بلا أي عمل جاد، لذلك تخلصنا ممن لا يعمل، وهذا أمر عادي وطبيعي، أما سوزوكي رئيس لجنة التسويق الأسبق، فهو من استقال من تلقاء نفسه وعاد لليابان، وبشكل عام، نحن لن ننظر لأي اتهامات من أي جهة لأننا نعمل ونثق في أنفسنا».
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©