أطلقت شركة سيمنس نظام جديد لفحص الحقائب وحزام سير الأمتعة «سمارت تيلتر»، خلال معرض المطارات الذي اختتم في دبي أمس، وسيتم تطبيق هذه التقنية الجديدة قريباً في مطار آل مكتوم الدولي، بحسب ميشيل شنيدر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس لشئون البنية التحتية وقطاع المدن والنقل واللوجستية وحلول المطارات.
وقال شنيدر إن الحلول الجديدة تساهم بقدر كبير في تخفيض الجهود اليدوية المتعلقة بالنقل اليدوي للحقائب والبضائع، بحيث يتم نقل الحقائب والبضائع بشكل أسرع.
وبين أن التكنولوجيا الجديدة هي وسيلة ذكية لحمل وتفريغ الحقائب ونقلها بطريقة أكثر كفاءة، أملاً في أن يتم تطبيقها في دبي عقب بدء مطار آل مكتوم باستقبال عدد كبير جداً من الركاب، وهو الأمر الذي يتطلب سرعة نقل الحقائب والبضائع.
وقال إن نظام فحص الحقائب الجديد سيساعد إلى حد كبير في حال تمزق أو اهتراء ملصق الحقيبة، الذي يحمل الأرقام الكودية بسبب كثرة الاستخدام خلال عمليات الحمل والتفريغ والرحلات الطويلة حول سير نقل الحقائب، حيث يتم تحويل الحقائب في هذه الحالة إلى محطات الكود اليدوية.
وأوضح أن نظام سيمنس للكشف على الحقائب لا يعتمد فقط على الباركود ولكن يجمع بين قراءة الباركود والتعرف البصري في تحديد رقم الرحلة والمطار الذي سيتم نقل الحقيبة إليه المدون في الملصق، وهذا من شأنه أن يعمل على التعرف بسرعة على بيانات الحقيبة، ويقلل من عمليات الاستخدام اليدوي في محطات الكود اليدوية.
وبين أن تكنولوجيا «سمارت تيلتر» أحدث أنواع التكنولوجيا من حيث سرعة نقل الحقائب إذ يقوم بنقلها إلى المكان المخصص لها في أسرع وقت ممكن، ويمكن لهذه التكنولوجيا نقل 2400 حقيبة في الساعة.
من جانبه أكد مارك هورتون مدير مبيعات الشرق الاوسط بشركة «جي 4 إس» أن تغيير طبيعة المخاطر والتهديدات الأمنية، التي تواجهه المطارات الخليجية، يفرض عليها الاستعانة بحلول وتقنيات أمنية متطورة لمواجهة التهديدات الجديدة واستيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد المسافرين.
وأضاف «هورتون» أن شركة «جي 4 إس» تعمل بتعاون وتنسيق تام مع المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي والمنظمة الدولية للطيران المدني من أجل ضمان توافق الحلول والتقنيات التي تطرحها الشركة مع المعايير الدولية.
وأكد أن مطار دبي يتسم بسرعة الإجراءات وسهولتها وتقديم خدمات مميزة والتركيز على قديم تجربة سفر ممتعة للمسافرين بالمقارنة مع العديد من المطارات الأخرى، مشيراً إلى أن خدمات الشركة المطبقة في مطار دبي تسهم في تحقيق ذلك.
ولفتت توقعات «تراك آي تي سوليوشنز» إلى انتشار استخدام نظام «إن تراك باج» الأول في العالم لتعقب الحقائب المشتبه بها في منطقة الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين، لافتة إلى أن عامي 2015 و2016، سيشهدان دخول هذه التكنولوجيا إلى جميع مطارات المنطقة.
وقال «سوما سيخارفيدانتام» الرئيس التنفيذي في «تراك آي تي سوليوشنز» إن الشركة تجري مباحثات مع العديد من المنظمات، ومن الممكن رؤية هذا الاتجاه الجديد قد بدأ يتشكل بالفعل، موضحاً أن تكنولوجيا «إن تراك باج» نظام متكامل وشامل لتعقب الحقائب المشتبه بها لمساعدة رجال الجمارك في المطارات في تحديد الحقيبة المشتبه بها، وبالتالي فإن هذه الحقيبة يمكن تعقبها أو تحديد موقعها، ويتم تنبيه رجال الجمارك عليها.
وأفاد بأن هناك مطارين في منطقة الخليج، أحدهما في الإمارات قاما بالفعل بنشر هذه التكنولوجيا التي تساعد رجال الجمارك في التعرف على الحقائب المشتبه فيها منذ بداية وصولها إلى صالة المغادرين، كما أن هذه التكنولوجيا المتقدمة سيتم نشرها في السعودية خلال الستة أشهر المقبلة، وتساهم أيضاً في تمكين المطارات بعمل ملفات للركاب وعمل قاعدة بيانات لهم يمكن استخدامها لتعزيز الأمن بصورة كبيرة.
وبين أن تكنولوجيا «إن تراك باج» تساعد الكلاب البوليسية في التعرف على الحقيبة المشتبه بها، وبالتالي دخولها في نظام مناولة الحقائب ونظام الكشف بالأشعة وقاعدة بيانات الركاب إلى جانب الكشف عن أية حقيبة أخرى إلى جانب إصدار تقرير أوتوماتيكي.
وبين أن تقنية «ان تراك» توفر حلولاً متكاملة لضبط الوقت وتعقب وحدات التحميل في مطارات الشحن، وهي عبارة عن حاوية أو عربة خشبية تستخدم في نقل الحقائب والشحن ونقل البريد إلى الطائرات الكبيرة والصغيرة ومع تزايد أعداد الطائرات كبيرة الحجم فإن هذه التقنية الجديدة تعتبر عنصراً أساسياً في مدى كفاءة عمليات النقل في المطارات. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
