عمر الحلاوي (العين) - تزينت مدينة العين خلال موسم واحد، بأكثر من مليون و972 ألفاً و900 زهرة، وذلك وفق البرنامج الزمني الذي تنفذه بلدية المدينة والخاص باستبدال الزهور حسب مواسم النمو.
وقال المهندس محمد سعيد الشامسي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بقطاع وسط المدينة في بلدية مدينة العين: «زراعة أحواض الزهور الموسمية في مدينة الواحات والحدائق تتم بشكل دوري ومستمر، فنبدأ بزراعة زهور الموسم الأول من منتصف شهر أكتوبر إلى بداية شهر فبراير يسبقها فترة أسبوعين تتم خلالها إزالة زهور الموسم السابق، وتجهيز التربة لاستقبال زهور الموسم الجديد» مشيراً إلى أن من أكثر الزهور زراعة هذا الموسم زهور الأجيراتوم و أمارانتس وأنترهينم وسيلوشيا وكالينديولا وكوزموس وداليا وديانثس وبيتونيا وماري قولد وسلفيا، تمتاز جميعها بتنوع ألوانها وجمالها ورائحتها العطرية، ويوجد منها أكثر من ?60 صنفاً تزرع بنجاح في شوارع وحدائق مدينة العين.
وأضاف: يلي ذلك زراعة زهور الموسم الثاني من بداية شهر فبراير إلى نهاية شهر مايو ومنها زهور اليسوم وبيتونيا وسيلوشيا وأمارانتس وكوزموس وزينيا وغيرها، بينما تضم زهور الموسم الثالث أصناف الفنكا روزا وجلارديا وبورتولاكا وزينيا، والتي تمتد من بداية يونيو إلى منتصف أكتوبر.
وحول أعمال الصيانة الزراعية التي تخضع لها زراعة الزهور، ذكرت المهندسة منى الكعبي مسؤولة عقود التعهيد بإدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في قطاع وسط المدينة، أن الزهور من أهم النباتات في مجال الزراعة التجميلية التي تستخدم في مدينة العين على نطاق واسع ويتوقف المظهر الجمالي للمدينة على نجاح زراعتها بتنسيق يعكس جمال ألوانها الزاهية وروائحها العطرية، وتناسق أحجامها.
وأضافت الكعبي، أن زراعة الزهور تمر بمراحل عدة تبدأ بتجهيز التربة وإزالة زهور الموسم السابق، وتنظيف الأحواض من الحشائش الضارة وتركها لمدة أسبوع بخلط السماد العضوي وريها بالمياه لتهيئة التربة لاستقبال زهور الموسم الجديد، بالإضافة إلى تعقيمها وتزويدها بسماد كيماوي مركب، وبعد مرور أسبوعين من عملية الزراعة يتم تسميد التربة بسماد كيماوي قبل التزهير مباشرة، وذلك لمساعدة النبات على إنتاج زهرة كبيرة الحجم جميلة الشكل واللون، وبعد الانتهاء من عملية الزراعة يجب التأكد أن نسبة 90% من الزهور خلال كل موسم في حالة جيدة.
عدد اليوم
