طلبت فنزويلا من الأمم المتحدة إدانة الغارة التي شنها الحلف الأطلسي وأودت بحياة أحد أبناء العقيد معمر القذافي وثلاثة من أحفاده، ودعت إلى وضع حد لعمليات القصف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية أن “الحكومة الفنزويلية تطلب من الأمم المتحدة إدانة هذا العمل الحربي وتوجه نداء إلى شعوب وحكومات العالم للمطالبة بإنهاء القصف فورا”.
وكانت الحكومة الليبية أعلنت مقتل النجل الأصغر للعقيد معمر القذافي سيف العرب (29 عاما) وثلاثة من أحفاد الزعيم الليبي هم سيف (عامان) وقرطاج (عامان) ومستورة (أربعة أشهر)، بالإضافة إلى أصدقاء وجيران، في هذه الغارة التي شنها الحلف الأطلسي مساء السبت.
وأضاف البيان أن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، قدم تعازيه “للإخوة الليبيين” على “هذه الجريمة الدنيئة”. كما كرر زعيم اليسار الراديكالي في أميركا الاتينية “تضامنه مع المقاومة التاريخية لهذا الشعب الشجاع” واقترح إيفاد بعثة سلام دولية، الأمر الذي رفضته المعارضة الليبية، كما لم تحظ بصدى كبير دوليا.
كما أعربت دول أخرى في أميركا اللاتينية تحكمها حكومات يسارية عن تحفظاتها حيال العملية التي ينفذها الحلف الأطلسي، كما نددوا بعمليات القصف.
وقد دانت وزارة الخارجية الكوبية الأحد بشدة “الاغتيال الوحشي لنجل معمر القذافي” وثلاثة أطفال.
كما اتهمت الحلف الأطلسي بـ”انتهاك قرارا الأمم المتحدة 1973 والتلاعب به” والذي يدعو إلى “اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين”. واعتبرت أن الحلف يسعى إلى “تغيير النظام والسيطرة على الموارد النفطية” لهذا البلد.
عدد اليوم
