الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مواطنة تبتكر تصميماً لإحياء الموروث الشعبي

مواطنة تبتكر تصميماً لإحياء الموروث الشعبي
11 يوليو 2010 00:45
أنجزت مهندسة مواطنة تصميماً لمشروع معماري مبتكر يتضمن متحفاً تراثياً ومعارض فنية وأدبية، وسينما متطورة، وساحات فسيحة للاستعراضات والعروض والتراثية وقاعات خاصة للصناعات والحرف اليدوية القديمة لإحياء للموروث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات. وأكدت مصممة المشروع مريم حمد الظاهري التي تعمل مهندسة بقطاع البنية التحتية في بلدية العين، إنها تستلهم فيه فكر ونهج المؤسس والباني المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإسهاماته الكثيرة المتنوعة في مختلف الميادين والمجالات خاصة حماية البيئة والحفاظ على التراث . وتقوم فكرة المشروع على اختيار عدة مواقع حيوية في مدينة العين تشمل منطقتي متحف العين الوطني قصر العين وواحة النخيل لإقامة مشروع ضخم بتصاميم تجسد الطراز التراثي في العمارة المحلية ممزوجاً بعناصر العمارة الحديثة، من حيث التصاميم والديكورات وفق شروط ومعايير الاستدامة والمباني الخضراء سيراً على نهج رجل البيئة رحمه الله. وأضافت الظاهري أن المشروع متعدد الأهداف ينطوي على جوانب إنسانية وتراثية يسعى إلى تسليط الضوء وإثراء المقومات السياحية الواعدة التي تمتلكها مدينة العين الزاخرة بالعديد من المعالم التاريخية والحضارية التي لاتزال بحاجة إلى مزيد من البحوث والدراسات المتعمقة للوقوف على المزيد من خفايا وأسرار تاريخ المنطقة القديم. وتطرقت مريم حمد إلى سيناريو وآليات التنفيذ، لافتة إلى أنها تشتمل على 3 مراحل الأولى تتعلق بالتطوير ووضع خطة التنفيذ بعد استعراض كل المقترحات والتصورات الموضوعة سلفاً وتتعلق المرحلة الثانية بإعداد تقرير مفصل عن مراحل الانجاز ووضع التصميم المبدئي. أما المرحلة الثالثة فتتعلق بتحديد عناصر ومتطلبات فريق العمل وأسلوب وآليات التنفيذ. وأضافت الظاهري أنها تبنت فكرة المشروع منذ أن كانت طالبة في السنة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة الإمارات قبل 5 سنوات تقريباً انطلاقاً من رغبة حقيقية جارفة في عمل شيء ما نستلهم من خلاله مآثر المغفور له الشيخ زايد والإنجازات الضخمة التي حققها، خاصة قهر الصحراء وإحالتها إلى واحات. وتحدثت الظاهري عن دوافعها الأخرى نحو تصميم المشروع، لافتة إلى أنها حاولت تعكس كذلك من خلاله حرص واهتمام القيادة العليا وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمشاريع حماية البيئة والتراث، وإضافة المزيد من المعالم السياحية والتراثية البارزة مع التركيز على التنوع في المشاريع التنموية والعمرانية التي يجري تنفيذها. وأكدت مريم ضرورة مضاعفة الاهتمام بالمتاحف والمنشآت الثقافية وغيرها من المشاريع التي تعني بالتاريخ، انطلاقاً من أهمية الدور الرائد للمتاحف ومراكز الدراسات التاريخية والثقافية في الدولة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©