عن جمعية المسرحيين بالشارقة صدر مؤخرا العدد 21 من الفصلية التي تعنى بالمسرح “كواليس”. وتضمن العدد في باب “مسار” دراسات: المسرح الوثائقي.. الأصول والتجاوزات – مسرحيات سلطان بن محمد القاسمي نموذجا” للدكتور هيثم الخواجة، ومشاهدات متحولة في مهرجان دبي لمسرح الشباب، للمخرج ابراهيم سالم، والتراث.. أصله ومصادره وقواسمه المشتركة مع مسرح الطفل” لأحمد الماجد.
وتضمن باب “سكون” “التأليف المسرحي العربي المعاصر كما صار إليه”، للباحث المسرحي فرحان بلبل، و”ما لا يقال عادة عن المقص في المسرح” للباحث مؤيد حمزة. كما تضمن باب “روح” “القطيعة المسرحية بين الهاجس الجمالي والالتزام السياسي خلال الفترة من 1975 ولغاية 1987،” ولم تحمل اسما لكاتبها، ثم “وثائق نادرة من المسرح الكويتي عن تشكيل فرقة التمثيل العربي سنة 1961” للدكتور سيد علي إسماعيل، وتجمع فاديا دلا بين الممثلين سميرة أحمد واحمد الجسمي وذكرياتهما عن فوزهما بجائزة أفضل ممثلين لدور أول العام 1987 في مهرجان قرطاج المسرحي التونسي تحت عنوان “مواجهة”. وفي باب “حركة”، تضمن “كواليس” الأخير مسرحية: موت سينيكا، من ترجمة عن الألمانية للمسرحي الألماني الشهير بيتر هكس، أحد أبرز أعلام المسرح الأوروبي في النصف الثاني من القرن الماضي.
في كلمته التي افتتح بها “كواليس” يتساءل رئيس التحرير الفنان ناجي الحاي: “إن ما تحقق على أرض الإمارات من نهضة على كافة الأصعدة، لا سيما الثقافية، يضعنا أمام تساؤلات مهمة: أين مسرح الإمارات في خضم هذه النهضة؟ هل حقق الأهداف المرجوة منه؟ هل استطاع أن يرسخ حضورا متميزا في المجتمع الإماراتي على الصعيد الثقافي والاجتماعي؟
والسؤال الأهم هو: هل يستشعر المجتمع أنه بحاجة فعلية لهذا الفن؟ بمعنى آخر، لو توقفت الفرق المسرحية عن الإنتاج وأغلقت أبوابها، ماذا سيحدث؟”.
وإلى ذلك تضمنت “كواليس” عددا من المقالات للكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين والممثل المسرحي السوري المعروف غسان مسعود ومدير تحرير المجلة الناقد جمال آدم.
عدد اليوم
