كوالالمبور (الاتحاد) - أشار الكويتي أسد تقي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي السابق وعضو فريق العمل في حملة يوسف السركال، إلى أن تراجع الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي عن ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي عام 2015 هو دليل على الحالة التي يمر بها الطرف الآخر. وقال: يحق للشيخ طلال الفهد الترشح وهذا حق مشروع، ولكن العودة عن التصريح دليل على انه قد راجع الحسابات، وقرر التراجع الآن، خاصة وان هذا الإعلان يفتح الباب أمام السؤال الكبير، حول ما هو دور الشيخ سلمان بن إبراهيم الآن.
ووجه أسد تقي أكثر من سؤال بعد تداعيات تصريح الشيخ طلال الفهد في الترشح ومن ثم الانسحاب ونفي الأمر قائلاً: ما يحصل يترك الكثير من علامات الاستفهام، ويفتح باباً واسعاً على تساؤلات منها هل سيرضى الشيخ سلمان بن إبراهيم أن يكون جسر عبور ومرحلة من أجل التحضير لمرشح آخر؟، ولا شك في أن ذلك حقيقة لا أقبلها على الشيخ سلمان بن إبراهيم.
وتحدث تقي عن الهجوم المتواصل من معسكر مرشح البحرين على السركال، قال: لكل شخص طريقته في التعامل مع الأحداث، البعض يفضل الصمت والبعض الآخر يبحث عن الأضواء، وحرب الشيخ أحمد الفهد واضحة المعالم والأهداف والغايات.
وعن الاسلوب الذي يتبعه الشيخ أحمد الفهد برسائل واعتراضات إلى الفيفا ينتقد فيها السركال وينفي خلالها التدخل في الانتخابات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، قال تقي: أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك استغرب، وأضاف: إذا كان كلام الشيخ أحمد الفهد صحيحا حول عدم صحة تدخل المجلس الاولمبي الآسيوي، فما هو الدور الذي يقوم به موظفو المجلس في كوالالمبور، ولماذا يقومون بأعمال خاصة لحملة الشيخ سلمان بن إبراهيم، ولماذا يتواجدون في مقر إقامة الوفود ويتواجدون في بهو الفندق بشكل متواصل؟.
وتابع: آمل أن ينجح السركال في الوصول إلى منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، لأن الكرة الآسيوية بحاجة إلى رجل بخبرته وكفاءته بالعمل الإداري ودرايته الكبيرة في ترتيب الامور من جديد، وإن كانت لدي علامات استفهام كبيرة حول كرة القدم في آسيا بعد نتائج الانتخابات.
قال: نجاح السركال في الانتخابات سيؤدي لهدوء العاصفة والصراعات خاصة وأن هذه الانتخابات لفترة انتقالية، واختبار للمكتب التنفيذي، ومع خبرة مرشح الإمارات أثق في نجاحه في إدارة الامور والعبور من هذه المرحلة”.
وحول مؤشرات الساعات الأخيرة، قال: “إنها كرة القدم في آسيا”، حيث لا أمان ولا ثبات في الموقف، ولا وضوح في الرؤية واتضاح الصورة على حقيقتها سيكون في اللحظة التي يفتح بها صندوق الاقتراع، وتابع: الخصم ليس سهلاً، ويتحرك بأكبر قدر، وهناك تغييرات ستحصل في الثواني الاخيرة، وكل الامور تبقى واردة.
وحول خوفه من تأثير التلاعب والفساد على إرادة الناخبين، قال: عرض قضية مشاركة بروناي في الانتخابات على التصويت رغم أن الحرمان تم بناء على اللوائح، هو دليل ثابت على وجود فساد إداري في الاتحاد القاري.
وحول ابتعاد المرشح التايلاندي ماكودي عن الاضواء قال: ماكودي صديق ولكن وضعه بات غريباً، فقد بدأ حملة الترشح باندفاع كبير.
عدد اليوم
