اللجنة الأولمبية تدعم بطولات «الفورمولا-2» للزوارق السريعة

عقد يوسف يعقوب السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وعبدالسلام فيروز المروج العالمي لبطولة العالم لـ”الفورمولا- 2” للزوارق السريعة مؤتمراً صحفياً ظهر أمس بمقر اللجنة الأولمبية قدم خلاله فيروز الشكر لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية على دعمه ورعايته لبطولة العالم 2009، كما أعلن عن برنامج بطولة 2010 التي تحظى بدعم ورعاية سمو رئيس اللجنة الأولمبية الرئيس الفخري لبطولة العالم”. وقال السركال في بداية المؤتمر: “سعداء بالإنجاز الذي تحقق في موسم 2009 من بطولة العالم للزوارق السريعة، اللجنة الأولمبية لم تدخر جهداً لدعم اللجنة التنظيمية والمروج العالمي للبطولة، والذي يعتبر أول إماراتي يقوم بهذه المهمة. وبناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تقوم اللجنة الوطنية بدعم ومساعدة الرياضات والبطولات الإماراتية لرفع راية الدولة في المحافل الدولية. ونتمنى التوفيق للجميع وتسجيل المزيد من الإنجازات للدولة”. وأضاف: “هذه المناسبة لها ارتباطها بالتاريخ وبرياضة الآباء والأجداد، مؤكداً حرص سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعم كل الرياضة والرياضيين، خاصة ممن لهم علاقة بتنظيم البطولات الدولية. وعبر عن سعادته بالنجاحات التي حققها ابن الإمارات عبدالسلام فيروز في تنظيم البطولات العالمية قائلاً: “اللجنة الأولمبية ستواصل دعمها لهذا الحدث العالمي بالتنسيق مع المروج العالمي ووضع هذه المسابقات ضمن أجندة اللجنة. ولعل الاحتراف المهني لدى ابن الإمارات أصبح أمراً واقعاً، لافتاً الى أن الاحتراف ينتقل الآن من التنظيم لأجل التنظيم إلى التنظيم من أجل الربح. ومن جانبه قال فيروز: “البطولة حققت هذا الموسم نجاحاً مبهراً في كافة الجولات الأربع وبطولة القارات ودعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أعطى دافعاً معنوياً للجنة المنظمة لبذل كافة الجهود لرفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية.” وأشاد بدعم اللجنة الأولمبية الوطنية والذي كان أحد الأسباب الرئيسية للتطور الذي شهدته البطولة عن السنوات الماضية، لافتاً أن البطولة شهدت هذا العام تطوراً ملحوظاً على المستوى الفني للمتسابقين ومستوى التنظيم والاهتمام الإعلامي. كما شهدت ولادة سائقين شباب جدد على أعلى المستويات الفنية. ولا ننسى التواجد العربي والوطني في البطولة الممثل بالإماراتي مالك المالك، سائق فريق الإمارات والكويتي يوسف الربيعان، سائق فريق بورت غالب واللذين نقلا البطولة الى مستوى مميّز للغاية”. ودعا الجميع الى دعم هذه الرياضات البحرية والحرص على تشجيعها، بعد أن حفرت الإمارات اسمها على جميع البطولات في المنطقة والعالم أجمع. هذا مؤشر على القدرات العالية التي تملكها الرياضة البحرية الإماراتية وأكبر دليل وشاهد هي بطولة العالم للزوارق السريعة للفورمولا- 2 والتي حققت طفرة كبيرة بدعم ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم. وقام فيروز بشرح مفصل عن نتائج موسم 2009 والإنجازات التي حققتها البطولة في هذا الموسم، مشيرا الى التحديات الكبيرة التي تم تجاوزها، إلى جانب تعاون بعض الجهات الأخرى في البحرين ومصر علاوة على تعاون دوائر ومؤسسات الفجيرة التي استضافت الجولتين الثالثة والرابعة وكانتا محل إشادة من رئيس لجنة الفورمولا بالاتحاد الدولي. وقال: “أفتخر بأنني أول عربي في تاريخ الرياضات العربية يقوم بترويج بطولة العالم للفورمولا- 2”، وتناول أهم المكاسب التي تحققت في بطولة 2009 والمتمثلة بالترويج الإعلامي، مشيرا إلى أن قيمة التغطية الإعلامية توازي 6 ملايين درهم، بالإضافة الى مشاركة 22 متسابقا يمثلون 14 دولة وهو رقم قياسي لم يسجل من قبل من بينهم المتسابق الإماراتي مالك إبراهيم وسينضم إليه مواطنه محمد حمزة الذي وقع عقدا مع بطل العالم للفورمولا -1 “كابليني” للمشاركة في البطولة القادمة، حيث تم شراء زورق جديد باسم الإمارات للمساهمة في تلك البطولة. ولفت إلى أن عقده مع الاتحاد الدولي يتضمن تنظيم اربع جولات على الأقل لكنه يطمح الى زيادة عدد الجولات مستقبلا مؤكداً أن بطولة العالم أعطت مردودا كبيرا للدولة وعززت مكانتها على الخريطة العالمية. وأشار الى نجاح جولتي الفجيرة وخاصة فيما يتعلق بسلامة المتسابقين وتعاقدهم مع فريق انفاذ عالمي من المجر لتأمين السلامة اللازمة لكافة المتسابقين .كما أضيف جهاز “كرانس بوكس” على الزوارق بتكلفة 75 ألف دولار لتأمين السلامة للجميع . وتحدث عن السلبيات التي واجهتها المؤسسة في البطولة الحالية والمتعلقة بإقامة أربع جولات فقط مع أن طموحهم أكبر من ذلك الى جانب تغيير مواعيد الجولات والمرونة من العديد من الدول. 8 جولات في نسخة 2010 دبي (الاتحاد) - استعرض عبدالسلام فيروز مروج بطولة العالم لـ”الفورمولا - 2” أجندة البطولة القادمة التي تشتمل على ثماني جولات من بينها جولة في الإمارات يومي 22 و23 أبريل المقبل، على أن تقام الجولة الثانية في أوروبا 13 يونيو، وهناك مفاوضات مع البرتغال وهولندا بهذا الخصوص والثالثة في إيطاليا خلال شهر يوليو والرابعة في مصر أو المغرب سبتمبر، والخامسة في البحرين في شهر أكتوبر والسادسة والسابعة في الإمارات يومي 9 و10ديسمبر والجولة الأخيرة في سلطنة عمان يوم 17 ديسمبر.