قالت وسائل الإعلام الرسمية أمس، إن رئيس جهاز مكافحة الكسب غير المشروع بالصين أبلغ الصناعات المملوكة للدولة بأن عليها مسؤولية اتباع قواعد الحزب الشيوعي الحاكم بشأن مكافحة الفساد، فيما توسع بكين حملتها ضد الفساد.
وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينج باستهداف «النمور» الأقوياء و«الذباب» المتــواضع في المعركة ضد الفساد التي قال إنها تهدد وجود الحزب الشيوعي نفسه.
ووجه الحزب الشيوعي أنظاره بالفعل إلى قطاع الطاقة المملوك للدولة، بما فيه شركات شبكة كهرباء الصين وبترو تشاينا وشركتها الأم تشاينا ناشيونال بتروليوم كورب.
وفي مارس الماضي، استقال رئيس مجلس إدارة ورئيس شركة ثري جورجيس كورب، وهي الشركة التي نفذت مشروعا قيمته 59 مليار دولار لإنشاء أكبر محطة كهرباء في العالم تعمل بالطاقة المائية، لكن لم توجه إليهما اتهامات.
ونقلت صحيفة الشعب اليومية عن وانج تشيشان الذي يتـــزعم معركة الحـــزب ضد الفساد «الأشخاص الذين يتحلون بالمســؤولية في أجهزة الدولة المـــركزية والصـــناعات الأساسية والمنظمات المالــــية المملوكة للدولة يجب ألا ينسوا مناصبهم في الحزب، أو مسؤولياتهم». وقال إن الذين يتقاعسون عن اتباع التعليمات ستتم محاسبتهم.
وأضاف وانج أنه في العام الحالي يتعين على الشركات المملوكة للدولة «تحمل المسؤولية» في مكافحة الفساد. (بكين - رويترز)
عدد اليوم
