السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السعودية: بكائيات قطر لن تجدي والعقوبات قد تزيد

السعودية: بكائيات قطر لن تجدي والعقوبات قد تزيد
19 يوليو 2017 01:04
القاهرة، الرياض (وكالات) جددت الحكومة المصرية أمس تمسك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات، السعودية، البحرين، مصر) بالمطالب المقدمة لقطر كشرط لاستئناف العلاقات معها، وذلك على ضوء انتهاك الدوحة للمواثيق والأعراف الدولية عبر تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإيوائها لعناصر وقيادات إرهابية. فيما اعتبر مستشار الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، أن بكائيات الدوحة الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء القطرية ليست لب الموضوع، وأن محاولة الاستجداء بزعم هذا الاختراق لن ينفع طالما تنظيم الحمدين الحاكم بأمره في قطر، التي دعاها إلى مراجعة نفسها وسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، ثم مراجعة المطالب الـ13 لدول المقاطعة، والتي قد تزيد بعد أن اتضح للعالم سوء النية». واستعرض وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب جون بول لابورد، آخر التطورات في ملف مكافحة الإرهاب الدولي، وما تبذله القاهرة من جهود على هذا الصعيد، كما تناول آخر مستجدات الأزمة القطرية. وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أن شكري جدد التأكيد على المقاربة المصرية الشاملة في محاربة الإرهاب بمختلف روافده الفكرية وأشكاله التنظيمية، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، واتساقاً مع الأسس الأربع التي تستند إليها الاستراتيجية، والتي تشمل «التعامل مع الظروف المهيئة لانتشار الإرهاب، وإجراءات منع ومكافحة الإرهاب، وبناء قدرات الدول في محاربة الإرهاب، وتعزيز دور الأمم المتحدة في هذا الصدد، ومراعاة حقوق الإنسان، وحكم القانون كأساس لمحاربة الإرهاب». وأكد شكري خلال اللقاء «ضرورة الوقوف صفاً واحداً أمام كل من يقدم يد العون للجماعات الإرهابية التي تحصد الأرواح البريئة يوماً بعد الآخر»، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر صدقت على 11 اتفاقية من بين 19 اتفاقية خاصة بمحاربة الإرهاب، وأنها بصدد التصديق على الاتفاقيات السبع المتبقية. فيما ثمن المسؤول الأممي الدور المصري المهم في مكافحة الإرهاب، لا سيما محاربة الفكر المتطرف عبر المنابر المصرية الوسطية، مشيداً بدور القاهرة في محاربة الإرهاب من خلال عضويتها بمجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، ونجاح الوفد المصري في نيويورك في استصدار قرار دولي بشأن مكافحة الفكر المتطرف مايو الماضي. وفي سياق متصل، قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب المصري يحيى كدواني، إن من الطبيعي أن تُطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي لاستمرارها في نفس السياسة العدائية الداعمة للتدخل الإيراني في الشؤون الخليجية، ودعم جماعات التطرف والإرهاب. وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، في تصريحات لموقع «اليوم السابع»، أن قطر زرعت بزور الفتنة في المنطقة العربية بقيادة قناة الجزيرة التي اعتمدت على تأجيج الصراعات في المنطقة العربية، استضافت العناصر المتطرفة، مشيراً إلى أن الدول المقاطعة تملك خيارات أخرى للتصعيد ضد قطر في حالة استمرار دعمها للإرهاب. وأشار، إلى أن قطر كانت سبباً في تدمير سوريا وليبيا واليمن بدعم التنظيمات الإرهابية، لافتًا إلى أن قطر لن تتراجع عن موقفها الداعم للإرهاب، ولن تتنازل الدول الأربع المقاطعة لقطر عن المطالب المشروعة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية. ولفت إلى أن المقاطعة التي أعلنتها الدول الأربع كانت لدعم قطر للعمليات الإرهابية، مضيفاً أنه يجب أن يكون هناك موقفاً عربياً موحداً تجاه دولة قطر للتراجع عن سياساتها. إلى ذلك، قال مستشار الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، إن البكائيات الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء القطرية ليست «لب الموضوع» في أزمة قطر لا من قريب ولا من بعيد، مؤكداً أن «تنظيم الحمدين» الذي يقود قطر، ويضم حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، يتوهم أنه سينجو بهذه الحجة كعادته. وأضاف، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، أن «محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق الوكالة والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفعهم طالما تنظيم الحمدين الحاكم بأمره بقطر». وتابع قائلا، «لذا على سلطة قطر مراجعة نفسها وسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد على والده، ثم مراجعة المطالب الـ13. وقد تزيد بعد أن اتضح للعالم سوء نيتهم». وأضاف «أذكّر تنظيم الحمدين.. نحن نوقر آباءنا ونجل ملوكنا، ومن عق والده أو سكت عن الإساءة لمليكه فليس منا ولسنا منه». أردوغان يزور السعودية وقطر الأسبوع المقبل اسطنبول (وكالات) يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 23 و24 يوليو بجولة تشمل السعودية وقطر والكويت، لبحث الأزمة الدبلوماسية بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) والدوحة المتهمة بدعم وتمويل التنظيمات الإرهابية. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم «من أجل وضع حد لهذه الأزمة، ستواصل تركيا أداء دور بناء ونشط. في هذا الإطار، سيقوم رئيسنا بجولة في المنطقة وسيزور الكويت والسعودية وقطر في 23 و24 يوليو».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©