يكرم اتحاد الكرة اليوم نخبة من أبرز قدامى المدربين الذين كان لهم دور كبير في تطوير كرة القدم، وفتح المجال أمام المدربين المواطنين لخوض غمار التدريب، ويأتي على رأس القائمة عبدالرحمن الحساوي أول مدرب مواطن قاد منتخب دبي في الستينات، وهو خريج رياضة، وساهم بشكل كبير في نشر الرياضة بالدولة، خاصة في الوسط المدرسي.
كما تضم القائمة أيضاً جمعة غريب وعلي الوالي مدرب منتخب رأس الخيمة سابقاً، وسعيد إسماعيل الدبل مدرب الشارقة ومنتخبات المناطق في السبعينات وعبدالله صقر مدرب الأبيض سابقاً.
وتأتي هذه اللفتة تقديراً من مسؤولي الاتحاد للخدمات التي تقدمها مختلف الأجيال لخدمة كرة الإمارات والارتقاء بها.
ويقام التكريم خلال المؤتمر الذي تعقده إدارة اللجنة الفنية بالاتحاد اليوم، وذلك للإعلان عن إقامة 2010 عام المدرب المواطن، ويولي الاتحاد جهداً كبيراً في سبيل تطوير المدربين المواطنين من خلال البرامج الطموحة التي تم وضعها، حيث قام الاتحاد باستضافة العديد من الدورات التدريبية للمدربين، وبلغ عدد المدربين المواطنين المؤهلين العاملين بالأندية 104 مدربين مواطنين.
وبذلت اللجنة الفنية باتحاد الكرة جهداً كبيراً من أجل وضع برامج علمية تساعد المدربين المواطنين على الارتقاء بمستواهم والحصول على الرخص المطلوبة، وذلك من خلال العديد من الدورات سواء المستضافة من الاتحاد الآسيوي أو التي اقامها الاتحاد بالتعاون مع “الفيفا”.
وبالنسبة للدورات التطويرية أقام الاتحاد 4 دورات للبراعم ودورة للتضامن الأولمبي ودورة حراس المرمى بالتعاون مع الاتحاد الدولي ودورة صقل المدربين بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الحكومية. أما فيما يخص برامج الدورات التطويرية المستقبلية فمن المنتظر أن يقيم اتحاد الكرة عام 2010 دورتين بالتنسيق مع الاتحاد الألماني لكرة القدم ودورة مدربي الحراس ودورة اللياقة البدنية.
ويذكر أن اجتماعات متواصل تعقدها الإدارة الفنية للاتحاد بمدربي المنتخبات لمناقشة مشاكلهم والاطلاع على أفكارهم وتوحيد العمل بما يضمن سير البرامج بشكل دقيق وتحقيق النتائج المرجوة.
وتم خلال اجتماع أمس الأول بقيادة عبيد مبارك تقديم الشكر لكافة المدربين المواطنين لما حققوه مع منتخباتنا الوطنية خلال مشاركاتها الإقليمية والقارية والدولية في الفترة الماضية لما اثبتوه من قدرات أمام مدارس كروية عالمية لها تاريخ طويل في كرة القدم، منها مشاركتنا في كأس العالم للشباب في مصر وكأس العالم للناشئين في نيجيريا، وكذلك تتويج منتخبنا للناشئين ببطولة مجلس التعاون الخليجي تحت 17 سنة، وتأهل منتخبينا الوطني تحت 16 سنة والشباب تحت 19 سنة إلى نهائيات آسيا.
وتم الاتفاق على التعاون في العمل من خلال تبادل زيارات المدربين لمراقبة لاعبي المنتخبات حيث بإمكان مدرب منتخب الشباب مثلاً مراقبة فئات سنية أخرى بهدف إيجاد أكثر من رأي فني يصب لمصلحة المنتخبات ويساعد على اختيار أفضل اللاعبين.
عدد اليوم
