اعتمد الاتحاد الدولي للسيارات الإمارات كإحدى ثلاث دول على مستوى العالم لتدريب سائقي السيارات الشباب، كجزء من خطط الاتحاد الدولي للسيارات لتطوير مواهب القيادة والترويج للسلامة في رياضة السيارات، ووقع الاختيار على نادي الإمارات للسيارات، بالإضافة لنادي جنوب أفريقيا لرياضة السيارات، كهيئات إقليمية لتدريب السائقين الشباب «فيا»، وهي الأفضلية التي منحت قبل ذلك فقط لاتحاد رياضة السيارات الأسترالي.
وحظي الاعتماد الجديد بترحيب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الذي صرح عليه قائلاً: «الإمارات فخورة بتطور برامج التدريب التي تقوم بتقديمها، وبكونها تساهم في تطور رياضة السيارات في العديد من دول العالم، هذا الاعتماد يمثل علامة مهمة في مسيرة نادي الإمارات للسيارات، تؤكد أننا دائماً في الطليعة والمقدمة بين دول العالم ، وفي كل المجالات».
من جانبه، علق معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس إدارة نادي الإمارات للسيارات، قائلًا: «الاعتماد يؤكد الخطوات الكبيرة التي خطاها نادي السيارات في السنوات الأخيرة».
وتابع: «الهيئة الوطنية لرياضة السيارات تدين للحكومة على سعيها الدائم لإقامة وتشييد بنية تحتية عالمية المستوى للرياضة، وهو ما تحسدنا عليه العديد من الدول».
من جهته صرح محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، ومؤسس الذراع التعليمية للنادي – معهد معارف رياضة السيارات، أوائل عام 2012، قائلًا: «لقد قطعنا شوطاً طويلاً خلال فترة زمنية قصيرة. نحن فخورون بهذا الاعتماد وبهذا الدور الجديد في تدريب السائقين الشباب، والذين بالطبع يشكلون مستقبل رياضة السيارات، هذا الاعتماد يصب في مصلحة الوطن ويعزز مكانته في رياضة السيارات».
وتأتي تسمية النادي كهيئة إقليمية تدريبية لتسطر النجاح الكبير للدور الذي تلعبه الإمارات في برنامج أكاديمية التميز للسائقين الشباب للعام الماضي، وقام نادي الإمارات للسيارات بتنظيم إحدى خمس فعاليات إقليمية تقام لاختيار أفضل السائقين الشباب للانضمام الى الأكاديمية، الفعالية التي تم عقدها في حلبة مرسى ياس في أبوظبي في سبتمبر الماضي.(
دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
