«العويس للإبداع» تنطلق في حلة جديدة وفروع مختلفة

أطلقت ندوة الثقافة والعلوم في دبي صباح أمس “جائزة العويس للإبداع” في حلتها الجديدة، وأعلنت اللجنة المشرفة على الجائزة عن رفع قيمتها الإجمالية من سبعمائة ألف درهم إلى مليون وستمائة ألف درهم. وكانت الجائزة قبل تحديثها تحمل تسمية “جائزة سلطان العويس للدراسات والابتكار العلمي”. وصاحب إطلاق الجائزة بحلتها الجديدة تغيير في عدد الفائزين بكل فرع من أقسامها من ثلاثة فائزين إلى فائزين اثنين فقط، كما تم استحداث جوائز خاصة بالفروع ومن ضمنها جائزة التطور التكنولوجي التي ضمت أفضل مدونة وأفضل موقع لليوتيوب وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني أو إذاعي، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز في شهر أبريل من كل عام على أن يكون نهاية التقديم في الثلاثين من نوفمبر من ذات العام. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المشرفة على جائزة العويس للابداع، صباح أمس في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي، وحضره سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة. واستهل سلطان صقر السويدي المؤتمر الصحفي متحدثاً عن المفاصل الجديدة التي تتكون منها الجائزة كونها مشروعاً ثقافياً رائداً، تنظمها ندوة الثقافة والعلوم بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990م بغية تشجيع الباحثين والدارسين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، ويبرز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني والإفادة من الباحثين من غير المواطنين لإعداد دراسات عن مجتمع الإمارات. وأشار السويدي إلى أن الجائزة تتكون من ثلاثة أقسام هي أولاً جائزة شخصية العام الثقافية، وثانياً جوائز المسابقات العامة وتضم مسابقة البحوث وأفضل بحث عن الإمارات والابتكار العلمي وأفضل كتاب والابداع الأدبي والثقافي وأفضل عمل فني، وثالثاً جائزتا مسابقة الشباب وتضم مسابقة البحوث وأفضل عمل فني للشباب. وقال السويدي “تمنح جائزة شخصية العام الثقافية إلى شخصية ذات شأن من مواطني دولة الإمارات يكون لها إسهام كبير ومؤثر في دعم وتعزيز الحياة الثقافية بكافة تنوعاتها وألوانها وأشكالها، وقيمة الجائزة خمسون ألف درهم. وأضاف السويدي “من جانب آخر تعنى جائزة المسابقات العامة أولاً بمسابقة البحوث حول الدراسات المتعلقة بدولة الإمارات في مجالات مختلفة منها الدراسات الإنسانية والتي تتمحور حول الجوانب الثقافية والاجتماعي والتربوية والتشريعية والإدارية والاقتصادية والإعلامية والمعلوماتية، في الوقت الذي تتمحور فيه جائزة الدراسات التطبيقية حول الجوانب الطبية والصحية والهندسية والتقنية والزراعية والغذائية والبيئية”. وتمنح للبحوث الفائزة في كل فرع للفائز الأول مبلغ وقدره خمسة وعشرون ألف درهم، والثاني عشرون ألف درهم، وثانياً مسابقة أفضل بحث عن الإمارات وتتفرع إلى الدراسات الإنسانية وإلى الدراسات التطبيقية وتصل جائزتها إلى خمسة وعشرين ألف درهم في كل محور، وثالثاً مسابقة الابتكار العلمي ويمنح الفائز الأول ثلاثون ألف درهم، والثاني خمسة وعشرون ألف درهم، ورابعاً مسابقة أفضل كتاب عن دولة الإمارات، وخامساً مسابقة الإبداع الأدبي والثقافي لأفضل ديوان شعر وإبداع قصصي أو روائي أو نص مسرحي أو عمل مترجم، وسادسا جائزة افضل عمل فني، ولها جوائز مالية تقارب الجوائز السابقة. واستحدثت الندوة جوائز جديدة منها أولاً جائزة أفضل مدونة على شبكة الإنترنت وثانياً جائزة أفضل مشاركة على موقع “يوتيوب”، وثالثاً جائزة أفضل برنامج ثقافي علمي، ورابعاً جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، وخامساً أفضل عمل فني في الرسم والخط العربي والنحت والخزف والتصوير والملصق “البوستر” وجميعها تخص أبناء الإمارات، وتمنح في القسم الثالث من الجائزة الخاص بمسابقات الشباب لأبناء دولة الإمارات أيضا تحت ثلاثين عاماً جوائز في البحوث وأفضل عمل فني.