الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 بدلاء يصنعون الفارق في «رحلة الإياب» بـ «الخليج العربي»

10 بدلاء يصنعون الفارق في «رحلة الإياب» بـ «الخليج العربي»
13 مايو 2014 23:24
أمين الدوبلي (أبوظبي) حفل الدور الثاني من دوري الخليج العربي لكرة القدم بعدد كبير من الوجوه البديلة التي شاركت في جزء من المباريات، وأسهمت بشكل فعال في تحقيق النتائج الطيبة، على اعتبار أن «البديل الكفء» بوسعه أن يصنع الفارق لناديه، عندما يشارك في الوقت المناسب لتنفيذ مهمات خاصة يكلفه بها المدير الفني في الدقائق التي يلعب فيها. وتجدر الإشارة إلى أن الكرة الحديثة أصبحت تعتبر اللاعب البديل مثله مثل الأساسي، إلى الدرجة التي تدفع الكثير من المدربين للاحتفاظ ببعض أوراقه على «دكة البدلاء»، من أجل الدفع بهم في الوقت المناسب لاستغلال تراجع الفريق المنافس، أو اكتشاف بعض الثغرات فيه في الشوط الأول، أو تأثر أي من لاعبي المنافس في الخطوط الخلفية بالإجهاد. وفي الجولة الرابعة عشرة من دوري الخليج العربي، وهي الأولى من الدور الثاني كان عادل عبدالله ظهير الوحدة هو البديل الأكثر تأثيراً في تلك الجولة، حينما دفع به المدرب البرتغالي بيسيرو في مباراة النصر، وتحديداً الدقيقة 33 من اللقاء بديلاً لزميله الصاعد محمد سيف، في الوقت الذي غاب فيه محمود خميس الظهير الأيسر الأساسي لـ «العنابي»، وانتقل إلى «العميد» في صفقة مدوية بفترة الانتقالات الشتوية، وكان لهذا اللاعب المجتهد دور كبير في إنقاذ فريقه من الأهداف المحققة، وفي صناعة هدف فريقه في اللقاء الذي انتهى لمصلحة «العنابي» بنتيجة 2 - صفر على ستاد آل مكتوم. وفي الجولة الخامسة عشرة كان الإكوادوري فيليبي كايسيدو مهاجم الجزيرة يظهر للمرة الأولى في اللقاء، بعد أن أتمت «قلعة الفورمولا» صفقته في الانتقالات الشتوية، ولعب كايسيدو في مباراة الوصل والجزيرة في بداية الشوط الثاني، ونجح في صناعة هدف رائع لزميله علي مبخوت، بعد أقل من 20 دقيقة له في دورينا، خلال اللقاء الذي انتهى لمصلحة «الفورمولا» بهدفين مقابل لا شيء على ستاد زعبيل. الهدف الوحيد وفي الجولة السادسة عشرة كان محمد ناصر لاعب الوصل هو الإضافة الحقيقية لفريقه في مباراة الشعب التي فاز فيها «الفهود» بهدف وحيد سجله البديل محمد ناصر بعد نزوله بـ 6 دقائق فقط بديلاً لأديسون بوتش، حيث إنه شارك في الدقيقة 79 من اللقاء، وسجل هدفه في الدقيقة 85 ليحصد 3 نقاط غالية لفريقه في الجولة. وعندما جرت أحداث الجولة السابعة عشرة، كان المخضرم عبدالرحيم جمعة لاعب وسط الظفرة صاحب التاريخ الدولي الكبير، والذي لعب سنوات طويلة للوحدة، وخاض تجربة قصيرة مع الجزيرة، قبل أن ينتقل إلى الظفرة في الموسم قبل الماضي، «كلمة السر» في مباراة فريقه مع الشارقة على ستاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية، عندما دفع به المدرب الدكتور عبد الله مسفر في بداية الشوط الثاني بديلاً لعلي الحمادي، وكانت النتيجة 2 - 1 لمصلحة الشارقة، وقام عبد الرحيم جمعة بصناعة هدف التعادل لـ «فارس الغربية» والذي حمل توقيع ماكيتي ديوب في الدقيقة 61 لتنتهي المواجهة بالتعادل 2- 2. 6 دقائق ومع الجولة الثامنة عشرة جاء الدور على الحسين صالح نجم النصر الذي شارك بديلاً مع «الأزرق» في الدقيقة 82، وكان بني ياس يسعى بكل قوة لإدراك التعادل مع «العميد» المتقدم بهدف، إلا أن الحسين صالح كان له رأي آخر، وقال كلمته في المباراة بالهدف الثاني الذي أسدل الستار على النتيجة، التي أصبحت التقدم بهدفين، وفي الجولة التاسعة عشرة توقف الإمداد تماماً من البدلاء الذين بلغ عددهم في كل المباريات 39 بديلاً، وغابوا جميعاً عن التأثير في نتائج فرقهم. السهم الأحمر وبإقامة الجولة العشرين من البطولة يظهر «السهم الأحمر» أحمد خليل مهاجم الأهلي في الصورة، في مباراة قوية مع العين على ملعب «الزعيم»، ويشارك خليل في الدقيقة 78، ليضع بصمته في مرمى «البنفسج» معلناً عن الهدف الثالث في الدقيقة 92 الذي رجح كفة فريقه في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 3 - 2 ، وعودته بالنقاط الثمينة من «دار الزين». ومع الوصول إلى الجولة الحادية والعشرين، يرتدي منصور محمد لاعب عجمان «قفاز الإجادة»، ويسهم بشكل كبير في فوز فريقه 4 - 2 على الظفرة «الحصان الأسود» الذي يلعب على ملعبه ووسط جماهيره، وبعد نزوله في الدقيقة 91، تمكن اللاعب من التسجيل من أول لمسة في الدقيقة 92 ليضع حداً لمغامرات ماكيتي ديوب، وكامل شافني التي كانت تبحث عن التعادل بقوة في تلك اللحظات، ويحيل أمر النقاط إلى «قلعة البرتقالي»، ويصبح منصور هو اللاعب البديل الوحيد الذي يسجل بعد دقيقة من الدفع به. عودة هزاع وفي الجولة الثانية والعشرين يسطع نجم العيناوي هزاع سالم الذي شارك مع «الزعيم» من بداية الشوط الثاني بديلاً لأحمد الشامسي، ونجح هزاع في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 66، في مباراة صعبة عجز فيها المهاجمون على إلقاء كلمتهم، وسجل فيها المدافع فارس جمعة الهدف الأول للعين، ليتعادل به مع «السماوي» الذي تقدم في الدقيقة الثالثة، عن طريق محمد فوزي، حتى جاء الدور على البديل المتميز الجناح هزاع سالم ليصنع الفارق لـ «البنفسج»، ويحصد النقاط الثلاث. رجح الكفة وفي الجولة الثالثة والعشرين التي غاب فيها جرافيتي مهاجم الأهلي عن مشهد البداية، في إطار سياسة التدوير التي كان ينتهجها مدربه كوزمين، لإراحة بعض لاعبيه من ضغط المباريات، وتأخر نزول جرافيتي في مباراة فريقه مع «الإمبراطور» حتى منتصف الشوط الأول، وكان «الأحمر» متأخراً بهدف، لكنه أعاد الحياة والنشاط للمنظومة الهجومية، وساعد فريقه في تسجيل الهدف الأول عن طريق أحمد خليل، ثم قام بنفسه بتسجيل الثاني ليرجح كفة فريقه، وينتزع الفوز. وكانت الجولة الرابعة والعشرين مشهداً غريباً، لأن المدربين جميعهم احتفظوا بأوراق ضغط من المهاجمين الأجانب في جعبتهم للشوط الثاني، وعلى رأسهم روجيرو الظفرة، وكايسيدو الجزيرة، وإيدجار الشباب، وليناردو سبيستيان من بني ياس، والفنزويلي مير من الشعب، إلا أنهم جميعاً كانوا خارج الخدمة. وفي الجولة الخامسة والعشرين من المسابقة كان علي مبخوت لاعب الجزيرة هو «نجم الدكة»، لأنه شارك مع الجزيرة في مباراة العين بالدقيقة 68، وقاد زملاءه إلى «قلب الطاولة» على «الزعيم» الذي كان متقدماً بهدفين، وسجل زميله كايسيدو الهدف الأول، ويقوم هو بنفسه بإحراز الثاني من قذيفة قوية ليدرك التعادل لفريقه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©