بدء محاكمة زائر بدبي غرر بطفلة عبر شبكة «فيسبوك»

باشرت محكمة الجنايات بدبي صباح أمس النظر بقضية زائر من الجنسية العربية يبلغ من العمر 26 عاماً تتهمه النيابة العامة بهتك عرض طالبة خليجية بالاكراه عمرها أقل من 14 عاما. وأظهرت لائحة اتهام النيابة العامة التي انكرها المتهم انه غرر بالطالبة المجني عليها عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من خلال انتحاله شخصية فتاة امامها تريد مصادقتها حتى اللحظة التي تمكن من خلالها الحصول من المجني عليها على صور تظهر فيها شبه عارية. وقالت النيابة العامة إن الزائر “استغل صغر سن المجني عليها بفعله الشيطاني هذا وارغمها تحت تهديداته وابتزازه لها بنشر صورها وعرضها على والدها للانصياع لنزواته الشاذة ونفسه المريضة بطلبه الشيطاني منها تمكينه من نفسها”. وقالت إن المتهم تمكن من خلال اسلوب التهديد والابتزاز من هتك عرض الطالبة بالإكراه مطالبة بإدانته وانزال حزمة من العقوبات بحقه. وبينت النيابة ان المتهم ولأجل تنفيذ مآربه الشريرة انتهك حرمة منزل والدة المجني عليها ليلاً، فيما قالت المجني عليها في إفادة قدمتها بتحقيقات النيابة العامة إن المتهم قام بإضافتها على برنامج الماسنجر، مدعياً أنه فتاة تدرس معها تدعى “م”، وأبلغها أن زميلاتها في المدرسة يكدن لها، وأنهن سيضعن لها صوراً وأقراصاً مخلة في حقيبتها. وأشارت إلى أن المتهم طلب منها إرسال صور لها مقابل المعلومة التي “أفادتها” بها، حيث قامت بتزويده بصور ترتدي فيها ملابس قصيرة، وصور خاصة بالأعراس على اعتبار أنه فتاة وأنها إحدى زميلاتها بمدرستها، منوهةً إلى أن المتهم أخذ يهددها بنشر هذه الصور، ولم تكن تعلم أنه رجل في تلك الفترة. وبينت أن المتهم أخذ يبتزها بنشر صورها على “الفيس بوك”، وكان يطلب منها إرسال المزيد من الصور كي لا ينشر صورها، إلى أن تمكن بالضغط عليها من الحصول على صور شبه عارية لها، مشيرة إلى أنه أبلغها في أحد الأيام أنه سيحضر إلى منزل ذويها كي يمسح صورها من جهازه النقال، وزودته بالعنوان. وقالت إن المتهم حضر الساعة الواحدة صباحاً إلى منزل ذويها، ودخل غرفتها عبر النافذة، وتمكن من هتك عرضها بالتهديد والإكراه، وغادر دون أن يمسح صورها بعد أن قضى وطره، مشيرة إلى أنها قامت في صبيحة اليوم التالي بشرب مادة “الأسيتون” التي تستخدم في طلاء الأظافر خطأ حيث كانت علبة الأسيتون بقرب علبة ماء، وأثناء نقلها إلى المستشفى اشتبه والدها بوجود شيء ما في غرفتها، وسألها عن سبب فتح النافذة فأجابت أن شخصا دخل عليها وهتك عرضها وغادر، فيما تمكن عمها من الحديث معها في المستشفى وفهم مجريات ما حدث، من جهته اعترف المتهم بهتك عرض المجني عليها مدعيا أن ذلك كان برضاها، وأنه يعرف الطالبة قبل عامين من فعلته. وارجأت الهيئة القضائية قضية 7 آسيويين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، اتهمتهم نيابة دبي بخطف مدير تسويق يبلغ 36 عاما، وحرموه من حريته بعد أن انتحلوا صفة رجال التحريات مصحوبا باستعمال القوة ومارسوا على المجني عليه أساليب عدة في التعذيب الدنيء والنفسي والتهديد بالقتل بغرض الحصول على مليون و387 ألف درهم. وقال المجني عليه إن الواقعة تمت وهو في طريقه الى سيارته بعد أن سحب المبلغ من أحد البنوك، مشيراً الى أن احد المتهمين حضر اليه وأبرز له بطاقة عليها شعار شرطة دبي وقرر له أنه من التحريات وطلب منه إثبات شخصيته فأعطاه بطاقته. وأضاف أن المتهم قال له أنت مطلوب، وفي تلك الأثناء حضر شخص آخر وأبرز له بطاقة عليها شعار شرطة دبي وبعدها حضرت سيارة من نوع راف فور حيث أخرج المتهم الأول قيدا حديديا من جيبه وقيد كلتا يديه وكانت الحقيبة أثناء ذلك معلقة على كتفه فأدخله المتهم إلى السيارة وجلس بجانبه وكانت المركبة مظللة، وبعد ذلك وضع المتهم الذي يجلس بجانبه نظارة سوداء اللون على عينيه ولم يعد يستطيع الرؤية ووجه له فور ذلك عدة لكمات على وجهه وهددوه بالقتل إن لم يصمت. وأشار إلى أنه شعر أثناء ركوبه في سيارة المتهمين أنهم يسيرون على طريق غير معبدة، وبعد مدة أخذ المتهم الحقيبة من على كتف المجني عليه وواصل والمتهمون الآخرون الاعتداء عليه ضربا، وبعد فترة توقفت المركبة ونزل الشخص الذي بجانب السائق وطلب منه النزول. كما أن الشخص الذي كان بجواره فتح القيد الذي كان مكبلا به وقام بربط يديه بقطعة قماش خلف ظهره وسحبه أحدهم إلى خارج المركبة، وسمع بعد ثوان صوت السيارة تتحرك فحرك رأسه باتجاه اليمين واليسار بسرعة فسقط النظارات التي كانت تمنعه من الرؤية وشاهد رقم المركبة وأبلغ الشرطة وبعد عدة أيام أتصل أحد رجال الشرطة به وأخبروه أن يحضر للمركز وعرضوا عليه عدة أشخاص حيث استطاع تمييز شخص واحد منهم وهو الشخص الذي عرض عليه بطاقة التحريات وكبل يديه وجلس بجانبه واعتدى عليه وهدده بالقتل.