عماد النمر (الشارقة)
لم يستطع الشارقة أن يستمر بالقوة نفسها التي بدأ بها موسمه الناجح في «المحترفين» عقب عودته سريعاً، ولم يكن «الملك» يملك الأدوات التي تمكنه من مزاحمة أهل المقدمة، ورغم وجوه في «المربع الذهبي» أغلب مواسم الدوري، وهو إنجاز يحسب له باعتباره قادماً من دوري الدرجة الأولى، إلا أن عوامل الاستمرار غابت عنه، وأهمها ضعف المنظومة الهجومية في الفريق الذي عانى كثيراً في تسجيل أهدافه التي بلغت 29 هدفاً فقط، وهو ثالث أضعف هجوم بعد الشعب ودبي، إلا أنه تميز وتألق دفاعياً، واستمر صاحب أقوى دفاع طوال المسابقة بـ 25 هدفاً وهي مفارقة غريبة، الكل يعرف أسبابها المتمثلة في عدم وجود هداف متميز للفريق، والهداف الصريح في الفريق لم يحرز سوى 7 أهداف طوال الموسم، وتراجع أداء الفريق في الدور الثاني الذي جمع فيه 17 نقطة فقط، بعد أن حصد 23 نقطة في الدور الأول، ونزف «الملك» الكثير من النقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة، وخسر أمام العين، ثم تعادل مع الشعب وخسر أخيراً من الجزيرة، وهو ما أدي بالفريق إلى التراجع من المركز الثالث إلى المركز السابع.
عدد اليوم
