الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حامد بن زايد: الإنجاز يعكس توجيهات القيادة لتطوير التعليم

حامد بن زايد: الإنجاز يعكس توجيهات القيادة لتطوير التعليم
6 سبتمبر 2016 14:25
أبوظبي (وام) حصلت جامعة خليفة على أعلى تصنيف للجامعات والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حسب التصنيف العالمي لمؤسسة «كيو إس» للجامعات لعام 2016 بعد أن قفزت 40 مرتبة في التصنيف الدولي، لتنضم إلى قائمة أفضل 410 جامعات حول العالم. وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، أن هذا الإنجاز محطة مهمة في مسيرة جامعة خليفة التي استطاعت في أقل من 10 سنوات من عمرها أن تحقق تصنيفاً عالمياً مرموقاً، مشيراً سموه إلى أن هذا الإنجاز يعكس توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للتعليم الجامعي وتطويره بما يتماشى مع التقدم والنمو الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة، كما يعكس متابعة وعناية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتعليم النوعي المعتمد على التقنيات الحديثة، وفي إيجاد منظومة تعليمية على قدر عالٍ من الرقي والتطور. وأعرب سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عن سعادته بحصول الجامعة على هذا المركز المتقدم بين الجامعات على المستوى العالمي، مؤكداً سموه أن ذلك سيكون دافعاً للمضي في التميز، وتحسين جودة التعليم باستمرار، والعمل على تطوير وتحديث المنظومة التعليمية في الجامعة إلى الأفضل. وقال سموه إن جامعة خليفة أُسست برؤية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن أفضل وسيلة لإعداد قادة الغد في مختلف القطاعات، يأتي من خلال التعليم عالي الجودة، ويعتمد على أحدث البحوث والتكنولوجيا المتطورة، مشيراً سموه إلى أن طلبة الجامعة وما توفر لهم من فرص تعليمية متقدمة، سيسهمون في بناء اقتصاد معرفة يعتمد على الابتكار. وأعرب سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عن فخره بأن تكون جامعة خليفة مركزاً للتكنولوجيا المتطورة والابتكارات والإبداع، والرائدة في الدولة في مجال تعليم الشباب من خلال السعي لتحقيق اقتصاد مستدام يعتمد على الابتكار التكنولوجي. وقد تم تحديد ترتيب الجامعة كأعلى جامعة في التصنيف العالمي لعام 2016 من بين 6 جامعات في الدولة، بناء على بحث شامل أجرته «كيو إس» التي تأخذ في عين الاعتبار السمعة الأكاديمية وعدد الأبحاث التي يجريها أعضاء الهيئة الأكاديمية، والتي تتخذ كمصادر لزيادة فاعليتها والفائدة المرجوة منها، ونسبة الطلبة إلى أعضاء الهيئة الأكاديمية، وعدد أعضاء الهيئة الأكاديمية الدوليين، ومعايير أخرى. قائمة أفضل 100 جامعة وكانت جامعة خليفة قد دخلت العام الماضي قائمة أفضل 100 جامعة أُسست تحت الخمسين عاماً، كأصغر جامعة في العالم في القائمة، وذلك حسب تقييم «كيو إس». يذكر أن مؤسسة «كواكواريلي سيموندز» أو ما تعرف اختصاراً بـ «كيو إس»، مؤسسة مستقلة تتخصص في تصنيف المؤسسات العلمية العالمية، وتعتبر الأفضل من بين التصنيفات العالمية للجامعات. ويأتي هذا التصنيف متزامناً مع قبول الجامعة في العام الأكاديمي الحالي أكبر دفعة من الطلبة منذ أن أُسست، حيث انضم إلى الجامعة 690 طالباً وطالبة في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ليصل مجموع طلبة الجامعة في المراحل كافة إلى 1911 طالباً وطالبة. وحصلت جامعة خليفة التي كانت قد صنفت سابقاً الثالثة في الدولة في تقرير «كيو إس» للعام الأكاديمي 2014-2015، على التصنيف الأول بين جامعات الدولة، متقدمة في جميع المعايير، خاصة بسبب التزامها المحافظة على ارتفاع نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة كأحد العوامل، حيث تعتبر «كيو إس» النسبة بين عدد أعضاء الهيئة الأكاديمية وعدد الطلبة، مؤشراً غير مباشر على التزام المؤسسات التعليمية الجودة، وقد حصلت جامعة خليفة على التصنيف الأعلى في الدولة في هذا المعيار للعام الثالث على التوالي. ومن المعايير الأخرى التي تم أخذها بعين الاعتبار في التصنيف العالمي، السمعة الأكاديمية والأبحاث المعتمدة التي يجريها أعضاء الهيئة الأكاديمية، ويتم تحديد السمعة الأكاديمية عن طريق استطلاع رأي سنوي تجريه مؤسسة «كيو إس» من خلال سؤال الأكاديميين من أنحاء العالم كافة عن المؤسسة التي يعتبرونها الأفضل عالمياً في مجال البحوث، حيث تم استطلاع رأي 75 ألف أكاديمي عالمي في تقرير العام الحالي. 70 براءة اختراع ومع أكثر من 70 براءة اختراع، وأحد عشر مركزاً بحثياً ومعهداً متخصصاً، ونسبة طالبات تبلغ 60% من مجموع الطلبة، ضعف المتوسط العالمي للمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، فقد تميزت جامعة خليفة عن مثيلاتها من المؤسسات التعليمية الأخرى، وحققت سمعة عالمية مرتفعة. ويدل مؤشر الأبحاث المعتمدة لأعضاء الهيئة الأكاديمية على متوسط عدد الأبحاث التي يقوم كل عضو من أعضاء الهيئة الأكاديمية بإعدادها، وهو يعتمد على تقدير أثر ونوعية الأعمال العلمية التي تنتجها الجامعات، حيث تعد الجامعة أحد أكبر منتجي البحوث في المنطقة، بالإضافة إلى أن 52 بالمائة من أبحاث أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة قد تم نشرها في مجلات علمية متخصصة، حسب إحصائيات «كيو إس» لعام 2015، فيما حقق أكثر من 80 بالمائة منهم ارتباطات علمية بمنظمات دولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©