صراخ طفلة لا يتجاوز عمرها أيام وتوسلات أختها ذات الثلاث سنوات لوالدها في إعادة والدتهما للبيت جعلت الأب يعيش في حيرة في المصير الذي يواجهه في تربية ابنتيه بعد ما فارقت والدتهما الحياة في ظروف غامضة داخل أروقة أحد المستشفيات الحكومية الكبرى بالعصمة السعودية الرياض بعد ولادتها بساعات متأثرة بجراح وكدمات في جسمها وأنفها دون أن يجد الزوج المكلوم أي إجابة تخفف مصابه في أسباب وفاة زوجته.
ويتساءل الزوج، الذي قدم نفسه باسم عبده غريب، في شكواه لصحيفة "الرياض" السعودية التي نشرت الخبر، عن أسباب وفاة زوجته هل هو خطأ طبي، أو مشاجرة أو ماذا عن سبب الوفاة وقال زوج أميرة عندما حاولت البحث عن إجابات عن سبب وفاة زوجتي، أجابتني إدارة المستشفى دون مبالاة، هل تريد تشريح الجثة لتعرف سبب الوفاة دون مراعاة لشعوري وشعور والدها.
وأضاف غريب، أن مما زاد في حيرتنا، أنه عند تغسليها لدفنها اكتشفت التي تقوم بتغسيل زوجتي يرحمها الله أن زوجتي (أميرة) مصابة بكسور في الأضلاع والأنف وكدمة في الجبهة والوجه والركبة حتى سألتنا هل هي متعرضة لحادث مروري ؟!
وبعد يوم من استلامها، وردني اتصال من إحدى المقيمات بالمستشفى تقول لي إن زوجتي وجدت ملقية على الأرض بجانب دورة المياه، وبقيت تنزف لأكثر من ساعة، ونصف لا يعلم عنها أحد، ولم تدخل قسم العناية المركزة أبدا، بل نقلت لغرفة العمليات، وتم استئصال الرحم لديها!!! لإيقاف النزيف ولكن دون فائدة حتى فارقت الحياة .
وطالب غريب المسؤولين في وزارة الصحة والشؤون الصحية فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين في الإهمال الطبي والإجابة على أسئلتي في أسباب وفاة زوجتي وأم أطفالي .
عدد اليوم
