الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انخفاض عدد حوادث الغرق في دبي 70% خلال 3 أشهر

30 ابريل 2012
دبي (الاتحاد)- انخفض إجمالي حوادث الغرق التي تعاملت معها فرق الإنقاذ البحري في إدارة الإنقاذ بالإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي بنسبة تزيد على 70%، وذلك في مقارنة بين الربعين الأولين من العامين الماضيين، حيث سجل الربع الأول من 2010 وقوع 23 حادث غرق، في حين سجل عام 2011 وقوع 5 حوادث فقط. وحذرت إدارة الإنقاذ بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي من وقوع حوادث غرق بين فئات الأطفال، لأسباب تتعلق بجهل الآباء للسلوكيات والإرشادات السليمة الخاصة بأبنائهم. وأوضح الرائد الخبير أحمد عتيق بورقيبة، نائب مدير إدارة الإنقاذ، أن هناك حوادث لغرق الأطفال تقع على الشواطئ العامة وأخرى في أحواض السباحة الموجودة في البيوت، وتشترك جميعها في عامل رئيسي يتعلق بجهل الآباء وعدم إلمامهم بالإرشادات والأساليب الصحيحة المتعلقة بارتياد أبنائهم للبحر، وضرورة مراقبتهم وعدم الاتكال على وجودهم في مناطق قريبة من الشاطئ وارتداء سترة النجاة المناسبة من حيث الحجم والنوعية وسهولة الاستخدام، لافتاً إلى ضرورة تجنب بعض الألعاب المنتشرة بالأسواق والتي تعبأ بالهواء، وذلك لافتقارها لوسائل الأمان وسهولة انزلاق الطفل منها. وأضاف أنه خلال العام الماضي سجل وقوع حادثي غرق لطفلين فيما لم تسجل أي حادثة خلال العام الجاري، في حين شهد الربع الأول من العام الجاري انخفاضا كبيرا في مجموع حوادث الغرق المرصودة والتي بلغت 5 حوادث فقط، لم تنجم عنها أي حالة وفاة فيما تسببت بـ 5 إصابات، وذلك لجملة من العوامل التي تم الأخذ بها بعد إجراء قراءة تحليلية لإحصائيات العام السابق التي أظهرت ارتفاع مجموع حوادث الغرق في الفترة الزمنية من شهر مارس وحتى مايو، وبناء على هذه الملاحظات باشرت إدارة الإنقاذ بوضع خطتها السنوية للعام الجاري، وبعد التنسيق والتعاون مع بلدية دبي تم توزيع المنقذين على شواطئ الإمارة وتكثيف وجودهم. كما قامت بتحديث اللوحات الإرشادية الموجودة على الشواطئ، وإضافة مجموعة من النصائح والإرشادات ومعلومات متعلقة بالتيارات البحرية ومخاطرها، ووضع أعلام التحذير التي تعرف المرتادين بحالة البحر وإمكانيات السباحة أو الإبحار. وقال مدير إدارة الإنقاذ إن الإدارة اتخذت جملة من الإجراءات التعزيزية من خلال زيادة ساعات الدوام الرسمي للمنقذين، والعمل على نشر الوعي عبر مختلف الوسائل المتاحة، محدداً أن أبرز أسباب الغرق هوعدم إتقان مهارات السباحة الأساسية والمتقدمة، وحدوث تقلصات عضلية مفاجئة تنجم عن الإجهاد أو عدم ممارسة التمارين السويدية قبل الإقبال على رياضة السباحة، بالإضافة إلى الخوف والذعر وعوامل أخرى تتعلق بالأمواج والتيارات البحرية وقناديل البحر وتناول بعض الأدوية التي تؤثر على نشاط الجسم، وعوامل أخرى كالثقة الزائدة بالنفس واللامبالاة والسباحة لفترات طويلة وفي مساحات بعيدة، أو التوغل في مناطق غير مخصصة للسباحة وفي أوقات غير ملائمة، ولا سيما بعد غياب الشمس. وناشد الرائد بورقيبه أفراد الجمهور في حالة مشاهدتهم لشخص يتعرض للغرق ضرورة الاتصال المباشر بالرقم 999 ومن ثم محاولة ألقاء أي أجسام صلبة كالأخشاب للغريق حتى يتمسك بها، أو سترة نجاة وفي حال عدم توافر منقذ على الشاطئ وهو يتمتع بمهارة عالية في السباحة، الاستعانة بأحد مرتادي الشاطئ من الماهرين بالسباحة والمسارعة إلى إنقاذ الغريق وبعد الوصول إليه فإن عملية الإنقاذ تتم من خلف الغريق وليس من أمامه، ومن ثم تثبيت الغريق وسحبه على صدر المنقذ ومحاولة فتح مجرى التنفس، وأما في حالة قيام الغريق بالتثبت بالمنقذ بطريقة تعذر معها إنقاذه فعلى المنقذ معادوة النزول به إلى البحر ومن ثم محاولة إنقاذه من جديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©