دبي (وام) - أكدت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه بالإنابة، أن جهود التوعية البيئية في الدولة تلقى تجاوباً من الأفراد والمؤسسات الحكومية والوطنية والخاصة، ما يبشر بتنامي مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع ويسهم في تحقيق رؤية الوزارة في ضمان بيئة مستدامة للحياة.
جاء ذلك خلال توقيعها أمس، بمقر ديوان الوزارة بدبي على مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة الشارقة للبيئة “بيئة” بشأن الثقافة البيئية.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من حرص الطرفين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتنسيقاً للجهود الرامية إلى تكريس مفهوم الثقافة المجتمعية والوعي البيئي الذي ينعكس أثره الإيجابي على القيم والمهارات والاتجاهات التي تنظم سلوك الجماعة بشكل عام والفرد بشكل خاص، وصولاً لضمان بيئة مستدامة لحياة الأجيال الحالية والمستقبلية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والخاصة في الدولة للمساهمة لتعزيز علاقات العمل المشتركة ودعم بيئة دولة الإمارات.
وأفادت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه بالإنابة بأن الوزارة تعمل مع شركائها الاستراتيجيين على تخطيط وتصميم البرامج البيئية المشتركة التي تسهم في تعزيز العمل البيئي في الدولة بما يحقق أحد العناصر الرئيسية في رؤية الإمارات 2021 والمتمثلة في حماية الطبيعة في ظل التحديات البيئية المشتركة التي تواجه البشرية.
من جانبه، قال سالم العويس رئيس مجلس إدارة شركة “بيئة”، إن وزارة البيئة والمياه أعطت قوة دفع وتأثير على مختلف المبادرات البيئية في البلاد، وتسعى جاهدة للوصول إلى الجمهور من خلال مبادراتها التعليمية والتثقيفية، لافتاً إلى اقتراب إطلاق “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي” على مستوى الدولة.
من جهته، أعرب خالد الحريمل مدير عام شركة “بيئة” عن سعادته بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه في تحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن أمنياته أن يتم الجمع بين خبرة الشركة في مجال البيئة على أفضل وجه، بالإضافة إلى الممارسات التعليمية والمبادرات التثقيفية في مختلف أنحاء الإمارات.
عدد اليوم
