الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة التربوية» تستحدث جائزة للمعلم المبدع عربياً

«خليفة التربوية» تستحدث جائزة للمعلم المبدع عربياً
5 سبتمبر 2016 23:16
إبراهيم سليم (أبوظبي) رفعت جائزة خليفة التربوية قيمة الجوائز إلى 4 ملايين درهم، مع استحداث فئة جديدة، في مجال التعليم العام حول المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، لاختيار 4 فائزين، وبلغ عدد المرشحين للجائزة حتى الدورة الماضية 3795 مرشحاً ومرشحة من داخل الدولة وخارجها، ونال شرف الفوز في الجائزة 277 مرشحاً ومرشحة في مختلف مجالات الجائزة، من بينهم 43 فائزاً من الدول العربية والبقية من داخل الدولة. وأطلقت الجائزة موقعاً إلكترونياً خاصاً لاستقبال طلبات الترشح، بخلاف موقع الجائزة، بحسب أمل العفيفي أمين عام الجائزة، التي أوضحت ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجائزة أمس في قصر الإمارات لتدشين الدورة العاشرة. حضر المؤتمر، أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، عضو مجلس أمناء الجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، والدكتور محمد عيسى قنديل أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من ممثلي القيادات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية ووسائل الإعلام في الدولة. فئة جديدة ودشنت جائزة خليفة التربوية، دورتها العاشرة تحت شعار «عِقدٌ من التميز» 2016/‏‏2017، والتي تتضمن 12 مجالاً تغطي مختلف المستويات والمراحل التعليمية والتربوية في التعليم بشقيه العام والعالي على مستوى الدولة والوطن العربي، وطرحت الجائزة فئة في مجال التعليم العام حول المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، على أن يبدأ تقديم الطلبات المرشحة للجائزة، اعتباراً من يوم الإطلاق 5 سبتمبر 2016. وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها محمد سالم الظاهري، أكد فيها أن جائزة خليفة التربوية ليست جائزة لتكريم المبدعين والمتميزين فحسب، بل هي جائزة تغرس ثقافة التميز وتشجع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات وبرامج رائدة تنهض بالتعليم وترتقي بالأداء وتعلي من القيم، مشيداً بما يشهده قطاع التعليم في الدولة من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة، وقال: إن ذلك يستدعي منا جميعاً أن نضاعف الجهد والعطاء لدفع مسيرة التعليم إلى آفاق عالمية من الإبداع والابتكار. رسالة وأهداف ومن جانبها، أكدت أمل العفيفي في كلمتها الرئيسة، أن إطلاق هذه الدورة يتوج عِقداً من التميز لهذه الجائزة الرائدة التي انطلقت في العام 2007 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما أن الجائزة تترجم في رسالتها وأهدافها ما يحظى به التعليم من اهتمام ورعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأوضحت أن الجائزة تحمل رصيداً من المنجزات الحضارية التي حققتها منذ انطلاقتها قبل عشر سنوات، مترجمة بذلك توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، في أن تكون هذه الجائزة في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والمنطقة. تبني المشروعات وبينت أمل العفيفي أن الدورة الحالية تتضمن اثني عشر مجالاً تغطي مختلف فئات العملية التعليمية في المدارس والجامعات والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة، وتطرح الجائزة في دورتها الحالية فئة جديدة وهي فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته هذه الفئة على المستوى المحلي خلال الدورات السابقة. وأكدت الأمين أن ثقافة التميز في مفهوم جائزة خليفة التربوية لا يقف عند تكريم الفائزين فحسب، بل يمتد إلى تبني مشروعاتهم ومبادراتهم التعليمية والتربوية من قبل الجائزة والمؤسسات المعنية، وبما يعزز الفائدة الميدانية منها، وفي هذا الصدد، فإن الدورة الحالية تشهد أيضاً تطويراً شاملاً باتجاه التحول نحو الخدمات الإلكترونية الذكية للجائزة في جميع المراحل بدءاً من تلقي طلبات الترشح وعمليات الفرز والتحكيم والتقييم وحتى إعلان النتائج. عرض شامل وقدمت سعاد السويدي، عرضاً شاملاً حول محوري الخطة الزمنية ومنسقي الجائزة على مستوى الدولة والوطن العربي، أشارت فيه إلى أن الجائزة ستطلق سلسلة من اللقاءات التعريفية وورش العمل التطبيقية اعتباراً من 24 سبتمبر الجاري، وستتوزع هذه الورش على مستوى الدولة، وأوضحت السويدي أن عملية قبول الترشيحات تستمر حتى 19 يناير 2017، وبعدها ستبدأ عملية فرز الطلبات في 22 يناير 2017، ثم تأتي المرحلة المرتبطة بعملية التقييم والتحكيم في 5 فبراير 2017، ثم إعلان أسماء الفائزين في أبريل 2017. وحول الفئة الجديدة التي طرحتها الجائزة هذا العام «المعلم المبدع» على مستوى الوطن العربي، قال الدكتور خالد العبري: تمنح هذه الجائزة كل من يقوم بمهام التدريس الأكاديمي في قطاع التعليم العام في المدارس والمعاهد والمراكز التي تديرها وزارات التربية والتعليم في الدول العربية الشقيقة، وتمنح هذه الجائزة للمعلم الذي يتميز بأداء استثنائي، تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية، المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء محددة، بحيث يتم منح جائزة المعلم المبدع عربياً إلى أربعة (4) مرشحين سنوياً، واحد من كل دولة، وفي حال وصول المرشح إلى مستوى الفوز، بعد عمليات التحكيم والتقييم المعتمدة من قبل الأمانة العامة للجائزة، يتم تحديد الفائز ودولته. وأشار إلى أن المعايير تشمل أيضاً أن يكون المعلم حاصلاً على مؤهل جامعي من جامعة معترف بها في دولته، يتناسب مع مجال تخصصه في مادة التدريس، وأن يكون المؤهل الجامعي مصدقاً ومعتمداً من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها، وأن يكون المعلم قد أمضى ثلاث سنوات فأكثر في مجال التدريس، وأن يكون ممارساً لعملية التعليم أثناء تقدمه للمشاركة في الجائزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©