الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البنات يتعلمن فن التجميل.. والأولاد يختارون التلوين

البنات يتعلمن فن التجميل.. والأولاد يختارون التلوين
11 يوليو 2010 20:07
استقطبت مراكز «صيفنا مميَّز» في أبوظبي والعين والغربية أكثر من 20 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية، وذلك طبقاً لإحصاءات مجلس أبوظبي للتعليم، وقدمت هذه المراكز دورات متنوعة بهدف صقل الشخصية الطلابية من بينها: دورات متخصصة في الزينة، والجمال للطالبات، وكذلك الرسم والتلوين، وغيرها من الدورات التي أكسبت الطلاب والطالبات مهارات فائقة في التعامل مع الحياة. في هذا السياق أشارت المدربة منى جامع بمركز «أم عمار» في أبوظبي إن هذا هو العام الثاني الذي تعمل فيه في صيفنا مميز كمدربة فن التجميل، وتقوم بتدريب الطالبات على الطرق والأساليب الحديثة الصحية لرعاية البشرة، وتعريف الطالبات بأنواع البشرة، وكيفية تزيين وتجميل الوجه، وتقوم أيضاً بتدريب الطالبات على الطرق الصحيحة في قص وتصفيف وصبغ الشعر والتسريحات الخاصة لكل وجه، وكيفية تركيب الخلطات وكريمات الأساس، وأيضاً عمل الأقنعة الطبيعية، ومن الأشياء الهامة التي تمت في الدورة تعريف الطالبات على مواد التجميل الطبيعية والصناعية، ومن الجوانب الثقافية التي تمت في الدورة أيضاً تعرف الطالبات على زينة المرأة الإماراتية قديماً، والأعشاب الطبيعية التي كانت تستخدمها، مثل: الحنة، والسدر، والعسل، والورس، والصندل، وغير ذلك. قناع عسل النحل وقالت جامع إن هذه الدورة حظيت بإقبال كبير من الطالبات ورغبة قوية في المشاركة في فعالياتها. وحول فوائد الأقنعة الطبيعية للبشرة أكدت أن لكل بشرة قناعاً، وأفضل الأقنعة هو القناع الطبيعي الذي يمكن تحضيره بصورة سهلة، ويمكن استخدام أقنعة الوجه مرتين أسبوعياً، وهي تساعد في الحفاظ على نضارته ورونقه، وهناك قناع عسل النحل بالخميرة يعتبر من الأقنعة المشهورة في جمال البشرة، حيث يعمل هذا القناع على تغذية البشرة الجافة، ومدها بما يلزم بفيتامين (ب) على وجه الخصوص، ويستخدم هذا القناع في بيوت التجميل على نطاق واسع، ويتكون من ملعقة عسل نحل، وملعقة حليب طازج، ومسحوق قرصين من الخميرة يمكن الحصول عليهما من الصيدلة، وبعد خلط هذه المكونات بصورة جيدة يتم استخدامها في عمل طلاء عبارة عن قناع للوجه والعنق مع الابتعاد عن منطقة العين الحساسة. وأكدت منى جامع أنّ التجميل في حاجة إلى دراسة دقيقة، بحيث تتمكن أخصائية التجميل أو الفتاة أو المرأة بصورة عامة من تحديد المواد التي يمكن استخدامها في تجميل الوجه، خاصة في ضوء وجود ما يطلق عليه البشرة الحساسة، ولهذه البشرة طرق متنوعة في عمل قناع يكسبها نعومة وجمال من خلال خلط مقادير متساوية من عصير الجزر والخيار لمدة 15 دقيقة ثم غسل الوجه بالماء البارد، وللبشرة الدهنية عصير الليمون مع عسل النحل ومسحوق الشوفان، وماء البابونج، ولتبييض البشرة، هُناك قناع اللبن بالدقيق ويستخدم هذا القناع في تبييض البشرة العادية، ويتكون من 3 ملاعق دقيق نقي وكمية مناسبة من الحليب الطازج وعصير ليمونة واحدة، وبعد خلط هذه المكونات تتحول إلى عجينة لينة يتم وضعها على البشرة لمدة 20 دقيقة، ثم تزال بالماء الدافئ. الزينة والجمال بدورهن أعربت الطالبات المشاركات في الدورة عن سعادتهن بالالتحاق بدورة الزينة والجمال، وأكدت الطالبة ريم علي قدورة على أهمية هذه الدورة النوعية المتميزة ودورها في إكساب الطالبات مهارات علمية وتطبيقية متطورة تساعدهن في حياتهن الشخصية. وأوضحت الطالبة مريم محمد المنصوري أن دورة «فن التجميل» وفرت للمشتركات أشياء كثيرة «لم نكن نحلم أن نتعلمها في هذا الوقت القصير بجانب معرفتنا الكثير من الأسرار والمعلومات، وخاصة كيفية استخدام المساحيق الطبيعية وطرق تحضيرها، واختلاف البشرة من دهنية إلى جافة إلى ناعمة إلى حساسة وغيرها من الأمور التي لم تكن واضحة أمامنا قبل الانتظام في هذه الدورة». تنسيق الزهور في مجال صناعة وتنسيق الزهور، أكدت الهام كمال دوس مدربة صناعة وتنسيق الزهور، على أهمية هذه الدورة الفنية المتميزة خاصة لأنها تهتم بالزهور من خلال تصنيعها وتنسيقها، كما أنها تسعى إلى الارتقاء بالذوق الفني وتنمية الحس الجمالي للطالبات بجانب تدريبهن على المهارات الأساسية في صناعة وتنسيق الزهور وتعريفهن على الطرق المختلفة في كيفية صناعة وعمل الزهور الصناعية من خامات الحرير، السيراميك، الأوراق الملونة، أوراق الكورشيه، القماش، الأزرار، الأورجنزا، الخرز وأيضاً تم تعريفهن على أنواع الخرز، والحبال، والقش، والشرائط، والدانتيل، وأنواع استخداماتها وتم تدريبهن على كيفية إعداد عجينة السيراميك وتقطيعها بالقوالب الخاصة، وتقول المدربة بأن الطالبات يقبلن على هذه الدورة لما في هذه المرحلة العمرية من ارتباط بالزهور وما تعنيه من رموز ودلالات، ومن مميزات هذه الدورة أنها تعلم الطالبات على الصبر والدقة. وأكدت الطالبة أسماء مجدي حسن أنها استمتعت كثيراً في هذه الدورة، قائلة إنه شيء جميل أن تعيش وسط الزهور، ومصاحبة الموسيقى الهادئة التي تقدمها المدربة، وتقول بأنها قامت بصناعة الزهور من خامات متعددة تدربت عليها خلال الدورة، ونجحت في تحويلها إلى زهور جميلة. وقالت الطالبة دانية إسماعيل المصري، إنها تنتظر مشروع «صيفنا مميَّز» طوال العام حتى تلتحق به، وتستفيد مما يطرحه من برامج ودورات تطبيقية، وفي هذا العام استفادت كثيراً من دورة «صناعة وتنسيق الزهور»، وشعرت بهذه الاستفادة من خلال التطبيقات التي قامت بها في منزلها. وأشارت موزة المهيري إلى أن دورة تنسيق الزهور من الدورات الممتعة، حيث تعلمت فيها أشياء لم تكن تعرفها، وحالياً بدأت بتجربة تنسيق الزهور بنفسها في المنزل، وأيضاً صناعة زهور بسيطة وبألوان جذابة، وتوظيفها ضمن الديكور الداخلي للمنزل. وأوضحت الطالبة نهال صفاء الدين عبد الرحمن بأن «صيفنا مميَّز» ممتع جداً ومفيد ومن خلاله تعرّفت على نخبة من الطالبات المبدعات في مجال «صناعة وتنسيق الزهور»، وغيرها من المجالات التي شملتها دورات «صيفنا مميَّز». الرسم والتلوين حول دورة الرسم والتصوير يقول طارق محمد يونس المدرب بمركز المستقبل: إنّ دورة الرسم والتلوين هي أحد المكونات الأساسية لتطوير المهارات والقدرات الفنية لدى الطلاب وتسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته وتشجيعه على الإبداع والابتكار، تم وضع دليل لتدريب الطلاب حسب مهاراتهم وحسب مراحلهم السنية، وما فيه من برامج مقترحة يتم من خلالها تقديم جرعة فنية المناسبة للطلاب مع بعض المهارات اليدوية والفنية التي تساعدهم في صقل خبراتهم ومهاراتهم، كما أردف قائلاً إن الطلاب الموهوبين الذين يتم اكتشافهم يكونون في بؤرة اهتمامه ويقدم لهم البرامج الإثرائية التي تنمي وتصقل قدراتهم الفنية، مشيراً إلى كونه مهتماً ببعض الطلاب المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدم لهم بعض البرامج والمهارات المختلفة التي تساهم في تنمية وتعزيز قدراتهم الفنية بحسب مستواهم الفني. ومن خلال الدورة يقول المدرب بأنه يستخدم وسائل تعزيز فنية مختلفة بصرية، سمعية، حركية، إلى جانب استخدامه لبعض الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل: الكمبيوتر، الداتا شو، عروض الفيديو، كما تم تدريب الطلاب على المهارات والمعارف اللونية مثل معلومات عن الألوان، وكيفية استخدامها في الأعمال الفنية، وأيضاً تدريبهم على بعض المهارات الخطية، ومهارات التكوين مثل: التكوينات البيئية، والمعمارية، وتكوينات الطبيعة الصامتة ومحاكاتها. ويقول الطالب حمد راشد علي راشد الدخيري إنها دورة جميلة ونافعة، وقد تعلمت منها الكثير مثل الرسم بالألوان المائية والرسم على الزجاج والرسم بالألوان الخشبية، كما أن الدورة مفيدة في الحياة وتنمية المهارات التي توجد عند كثيرٍ من المشاركين فيها. أما الطالب محمد مجدي عمار فيقول إن الدورة مفيدة وتساعدني على تعلم الرسم وأتعرف على الألوان وفائدتها كما أن مشروع صيفنا مميز إجمالاً نتعلم فيه الكثير ونكتسب منه الكثير من المهارات التي تؤهلني للحصول على شهادات إنجاز دورة وتساعدني لأن أشارك في الجوائز التربوية المختلفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©