عانى فريق الإمارات من تفوق القوة الهجومية على حالة المدافعين، خاصة أن لديه أربعة لاعبين أجانب جيدين هم رودريجو ولويس هنريكي وهيريرا ووانديرلي، لكن ذلك وحده لا يكفي لكي يقدم الفريق المستوى الأفضل ويحقق النتائج المطلوبة، لأن الفريق لا يلعب بشكل جيد دفاعياً، وأخفق عيد باروت في إصلاح هذه المنظومة إلى أن جاء كاميلي، الذي عمل على تحسين حالة الدفاع، ونجح بنسبة كبيرة في المباريات الأخيرة.
نجح كاميلي في ضبط إيقاع الفريق بوجود هيثم المطروشي وحسن علي إبراهيم مسعود حسن، وهو ما تسبب في تحسين الأداء الدفاعي، مع الاعتماد على التمريرات الأمامية، وهو ما تسبب في حسم بعض المباريات المهمة. (دبي - الاتحاد)