أبوظبي (الاتحاد)- زار وفد من طالبات كليات التقنية العليا بدبي مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي. وجرى خلال الزيارة تسليط الضوء على أهمية التقنيات الطبية ودورها كعنصر أساسي من عناصر الرعاية الصحية في القرن الحادي والعشرين. كما زرن الطالبات قسم الطب الحيوي، واطلعن مباشرة على كيفية ممارسة العمل في الكواليس وأهمية هذا العمل في إدارة الشؤون الطبية للمستشفى إدارة فعالة.
وقال الدكتور وليد الزقلعي، من كلية الهندسة في كليات التقنية العليا بدبي، إن الناظر إلى العمل الطبي لا يرى عادة غير الأطباء والممرضين، لكنه أضاف: “هناك كثير من الموظفين والعاملين يمارسون عملهم بعيداً عن العيادات، وعملهم مهم جداً من أجل إدارة المستشفى إدارة سلسة وناجحة، وخبراء الطب الحيوي مثال جيد على هؤلاء، إذ يقومون بإجراءات الصيانة والخدمة للمعدات والأجهزة التي تستخدمها الأطقم الطبية العاملة في العيادات في تقديم خدمات رعاية طبية حديثة، تعتمد كثيراً هذه الأيام على الأجهزة”.
وقامت الطالبات اللواتي يدرسن مواضيع تتعلق بالعلوم الحيوية، بجولة في قسم الطب الحيوي، أتاحت لهم الاطلاع على العمل اليومي في خدمات الهندسة الطبية الحيوية. ومن بين الأمور التي شاهدها الطلبة إجراءات الاختبار للمعدات الطبية الحسّاسة، مثل شاشات مراقبة أداء القلب، وأجهزة التنفس، ومضخات نقل الدم والسوائل، وأجهزة الحَقن. ويعتمد موظفو العيادات على مثل هذه الأجهزة لرصد العلامات الحيوية لدى المرضى ومراقبتها، وتوفير الدعم التنفسي، وإدارة تقديم الأدوية الضرورية للمرضى، ما يضمن سلامة عملهم. ومن جانبها، قالت داليا شحادة، مهندسة الطب الحيوي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، إن الرعاية الطبية في القرن الحادي والعشرين "باتت متقدمة كثيراً وزاد اعتمادها على التقنية، وذلك بدءاً من الأجهزة التي تقدّم جرعات الأدوية بدقة على فترات زمنية معينة وليس انتهاءً بأجهزة تنظيم ضربات القلب".
عدد اليوم
