دبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حملة التوعية الثانية «الفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر» تحت شعار «كن على وعي»، وذلك في إطار مساهمتها مع مختلف الجهات بالدولة لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة هذا الموضوع.
وتتضمن الحملة هذا العام تنفيذ عشرات الزيارات التثقيفية إلى العديد من المنشآت ذات العلاقة بالفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر مثل مكاتب استقدام العمالة المنزلية، والتي سيتم خلالها توزيع أكثر من 20 ألف نشرة توعية بأكثر من 5 لغات مختلفة تتضمن أبرز الإرشادات الخاصة بكيفية الوقاية من الاتجار بالبشر.
كما تشمل الحملة هذا العام أيضاً بث عدد من الرسائل التوعوية الخاصة بالاتجار بالبشر عبر المحطات الإذاعية وذلك بثلاث لغات مختلفة هي العربية والإنجليزية والأوردو، وسيتم بثها على مدار 6 أشهر، وتتضمن كذلك رسائل توعوية وإرشادات مختلفة للتصرف في حال الوقوع كضحية للاتجار بالبشر، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وانستغرام.
وقالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إن إطلاق المؤسسة لحملتها الثانية لتوعية الفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر تحت شعار «كن على وعي» يأتي في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لتعزيز الوعي بهذه القضية.
وأضافت أن الاهتمام بالتوعية بقضية الاتجار بالبشر في الدولة تأتي في ظل النجاح الكبير الذي حققته الجهات المعنية في الدولة في مكافحة هذه الجريمة والانخفاض الكبير الذي شهدته أعداد ضحاياها في دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس إصرار القيادة الرشيدة على أن تحافظ الإمارات على صدارتها في هذا المجال.
وأكدت أن ما حققته دولة الإمارات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر يعد إنجازاً كبيراً بكل المقاييس بالنظر إلى النهضة التنموية الكبيرة التي شهدتها الدولة خلال السنوات الماضية وانفتاحها على مختلف جنسيات وحضارات العالم، بالإضافة إلى التنوع الديموجرافي والثقافي الكبير داخل المجتمع.
عدد اليوم
